لقاءرئيس هيئة الصحافة الدولية الحرة FIP-UN، ورئيس المجلس الدولي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني والعلاقات الدولية World ID، بالأمين العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية لإئتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام في اليمن
كتبت / إيمان الطحان
إستقبل دكتور /سامي العبيدي رئيس هيئة الصحافة الدولية الحرة FIP-UN ، والدكتور / حيدر زويني رئيس المجلس الدولي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني ووكالة العلاقات الدولية World Id، في المقر العام للمجلس الدولي الاعلى العراق ببغداد،السيد /فارس الكندي الأمين العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية لإئتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام في دولة اليمن، يوم الجمعة الموافق 13يناير 2023في العاصمة بغداد، حيث شهد اللقاء حوارا مفصلاً عن مساعي الائتلاف ببسط ونشر السلام ومن خلال الحوار البناء بين جميع الأطراف السياسية والمجتمعية في جمهورية اليمن وتوطيد وبناء صلة تعاون دائم مع الصحافة الدولية الحرة FIP-UN, والمجلس الدولي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني والوكالة الدولية WORLD ID، رغم الشراكة الدولية القائمة منذ أعوام عديدة.
حيث تحدث الكندي بشكل مفصل عن الأهداف والخطوات التي تم التحرك نحوها محليا ودوليا إضافة الخطوات المستقبلية.
وأضاف الكندي أن إئتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام في الجمهورية اليمنية وكما جاء بقلم الدكتور علي حسن الخولاني رئيس ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام “هو سلام وليس استسلام”
هناك رفض شعبي عارم لجميع قيادات القوى السياسية المتصارعة من الصف الأول التي تسببت في الحرب على اليمن، ورفض لجميع الجماعات الدينية المسيسة التي تتخذ من الدين وسيلة للوصول إلى السلطة والبقاء فيها، واتجاه شعبي متصاعد نحو استصدار قانون يمني لتجريمها.
السلام والوئام المنشود هو سلام الفئة الصامتة هو سلام الشعب الذي يتعرض نسيجه المجتمعي للتدمير بشكل ممنهج وخطير، هذا التدمير الذي إن لم نتلافاه كقوى يمنية وكأفراد سيكون وبالاً علينا وعلى الأجيال المقبلة ولن تكون لنا قائمة بعده، وفي هذا الإطار حذاري من دعوات بعض الناشطين المسعرة للحرب واستمرارها بدافع عرقي كان أو مذهبي أو مناطقي، فهؤلاء الناشطين هم ابواق التجار السياسة القابعين في الغرف المغلقة، وحذاري ممن يريدون فرض نظام ثيوقراطي – عرقي بالي يجعلنا نعيش وكأننا في العصور الوسطى اتلاف القوى.
الأهداف
التمسك بمبادئ وأهداف الثورة اليمنية الـ 26 سبتمبر 1962م والـ 14 من – كتوبر 1963م القوى الديمقراطية للسا
إحترام الدستور اليمني والقوانين والتشريعات، والعمل بروح الفريق مع كل – القيادات الوطنية والشرفاء من جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية المنظمات المحلية والدولية لما فيه خدمة الصالح العام وتوفير الخدمات والرعاية لكل أبناء الشعب اليمني.
استبعاد جميع القيادات التي تسببت في وصول اليمن إلى ما هو عليه – اليوم.
خلق تكتل وطني سياسي يمني للدعوة للسلام، والعمل الجاد من أجل أن – يكون هناك سلام مجتمي يضمن سلام دائم للشعب اليمني.
بناء مشروع عفو عام لجميع المتورطين في الحرب اليمنية من أبناء اليمن.
التأسيس لجيش وطني يدافع عن الدستور والجمهورية.
بناء علاقات جديدة مع دول الخليج العربي مبنية على المصالح المشتركة – وبما يحفظ الأمن القومي لها ولليمن.
وضع الاستراتيجيات الاستشرافية لكيان وسيادة الدولة اليمنية الواحدة – المستقلة، ووضع المحددات لعلاقاتنا البينية ومع الأشقاء والأصدقاء.
الدعوة لبناء خطاب إعلامي يعزز من الوحدة الوطنية وتماسك النسيج المجتمعي – اليمني ويحافظ على الوحدة اليمنية.
التأكيد على ضرورة تجريم الجماعات الدينية المسيسة أو أي انتماءات – سياسية أو مذهبية خارجية.
ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام هو قوة مدنية يمنية تضم في طياتها عدد من القوى اليمنية المهتمة بإحلال السلام والوئام في اليمن، باعتبار السلام هو المصلحة العليا للشعب اليمني والأساس المتين لبناء مؤسسات الدولة التي دمرتها الحرب من جديد إنتلاف القوى الديمقراطية للسلام والونام
رؤيتنا ..
سيكون السلام السياسي في اليمن قادما لا محالة تحت الضغط الأمريكي أو فيره، لكن هل سيستمر هكذا سلام في ظل نسيج اجتماعي مشظى وممزق متناحر تحت شعارات عرقية، طائفية مذهبية قبلية ومناطقية جهوية؟.
من أهم أهدافنا في “ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام” هو بناء السلام المجتمعي، هذا الأخير هو من سيجعل اليمن أمن ومستقر في ظل سلام ائم، وليس رهينة لسلام سياسي مصطنع خاضع لتوازن قوى معين على المستوى الداخلي أو لمتغيرات دولية راهنة ما تلبث أن تنتهي وتأتي غيرها؛ فهكذا سلام قد ينهار أمام أي إشكال أو مطب صناعي يتعرض له. هذا وقد حضر اللقاء الإعلامي علي محيي والإعلامية هيام حميد من المكتب الإعلامي لوكالة العلاقات الدولية WORLD ID.
صور من اللقاء :