إستراتيجية الإمارات للذكاء الإصطناعي
بقلم أ. محمود محمد فرغل محمد معلم الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا فريدا في العالم العربي للاحتفاء بمسيرة الذكاء الاصطناعي، فقد قامت بإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 في أكتوبر 2017 ، وهي بمثابة المرحلة الجديدة التي ستعتمد عليها الخدمات و القطاعات و البنية التحتية المستقبلية في الدولة لتحقيق مئوية الإمارات 2071 بهدف الوصول بالإمارات إلى المرتبة الأولى عالميا في كافة المجالات ، حيث يتوفر حكومة دولة الإمارات مع الذكاء الاصطناعي 50% من التكاليف السنوية في مختلف القطاعات، و عليه سيتم الارتقاء بالأداء الحكومي و تسريع إنجاز المعاملات و خلق بيئات عمل مبتكرة و غير مسبوقة ، و خلق سوق جديدة إقليمية واعدة ذات قيمة اقتصادية عالية و دعم مبادرات القطاع الخاص و زيادة الإنتاجية بشكل عام ، و كذلك بناء قاعدة قوية في مجال البحث و التطوير و استثمار الطاقات و استغلال الموارد و الإمكانات البشرية و المادية المتوفرة بطريقة خلاقة و مفيدة للدولة . كما تتميز محاور الذكاء الاصطناعي في الإمارات من خلال بناء فريق عمل للذكاء الاصطناعي و فرق عمل مع الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية، إلى جانب تشكيل مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي و إنشاء و صياغة الخطط الاستراتيجية و رفع مهارة كافة الوظائف المتصلة بالتكنولوجيا، و تنمية قدرات القيادات الحكومية العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، و العمل على تدريب الموظفين الحكوميين بأعلى المستويات. بقلم أ. محمود محمد فرغل محمد معلم الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار