الدكتوره سهير شلبي: الرئيس السيسي دعا لإطلاق عام 2023 عاماً للشباب .

أكدت الدكتورة سهير شلبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة المبدعين العرب ووكالة أنباء آسيا أن المؤسسة تضع  نصب أعينها اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالشباب والاهتمام بتنمية المواهب وانطلاقا من ذلك وضعت المؤسسة خطة لتنفيذ ذلك فى ربوع الوطن العربي والافريقي من خلال فاعليات بدات بالمسابقة الادبية والتى  ضمت الدول العربية وبعض الدول الافريقية  وحرصت المؤسسة على هذا التجمع من خلال الفائزين بالمسابقة وسط كوكبة من القيادات السياسية والفنية والوطنية والاعلامية ليعطوا دافعا للفائزين والاستفادة من خبراتهم وتجربتهم الناجحة ونقل خبراتهم لهؤلاء الشباب لتبادل الأفكار ونقل الخبرات والثقافات والهوية العربية والافريقية  مؤكدة ان الشباب يمثل  أهمية كبري ودورنا هو بناء فهم ووعي حقيقي للشباب العربي والأفريقي  بتوفير عوامل التقدم والنجاح.وقدمت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على الاهتمام بالشباب والمواهب ومنح قخامته الفرصة للجميع  لنترجم ذلك على ارض الواقع كما قدمت الشكر للوزارات التنفيذية التى شرفتنا بالحضور على راسهم السفير المحترم أشرف منير مساعد وزير الخارجية وقدمت الشكر للضيوف من الدول العربية والافريقية والفائزين بالمسابقة مؤكدة ان مصر ما زالت حاضنة للشباب العربي والافريقي الامن والامان تاريخ طويل من الحضاراة والعلم والفن والسياسية وستظل بفضل القيادة الاعيه للرئيس عبد الفتاح السيسي .

كلمة الدكتورة سهير فى الاحتفالية

الأدب هو أحد أشكال التعبٌر الإنسانً عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه ونذكر
مقولة ولٌم هازلت (إن أدب أي أمة هو الصورة الصادقة التً تنعكس علٌها أفكارها.)
وقد ظل الأدب هو المتنفَس الوحٌد للنقد الاجتماعى والسٌاسى، وخصوصا فى الدول ذات الأنظمة التسلطٌة
أو الشمولٌة أو حتى الهجٌنة.
والأدب أداة من أدوات التغٌٌر السٌاسى والاجتماعى، وٌعبِّر عن روح الأمة وأزماتها وطموحاتها، من خلال
تنوٌر الجماهٌر والقادة على حد سواء بحقٌقة الأوضاع السٌاسٌة والاجتماعٌة، وتجسٌد أزماتها العامة،
وتصوٌر كٌفٌة الخلاص من تلك الازمات،
و لقد تناول الأدب العربى مختلف القضاٌا والأزمات التى تع َّرض لها العالَم العربى كمقاومة المحتل سابقا،
ونقد القهر السٌاسى ، وطالَب بالحرٌة. وبالتالى كان الأدب بمنزلة أداة للوعى السٌاسى وللتغٌٌر فى الوقت
ذاته. ،، لذا جاءت المسابقات الأدبٌة بمثابة
أهم المحافل الأدبية التي يلتف حولها ال ُمبدعين في المجال
الأدبي من أجل البحث عن التقدير المناسب لهم
، و الوصول بأفكارهم وكتاباتهم الى الواقع الملموس ، حٌث
أنه فً كل مكان نجد أن الأدب هو المهضوم حقه بصورة كبٌرة، فً الوقت الذي نجد فٌه مجالات مثل
الرٌاضة والتمثٌل والغناء ٌعتلون المنصات والواجهات الإبداعٌة لأي دولة،
و تعمل المسابقات على التنافس الشرٌف بٌن الأفراد فً مٌادٌن الحٌاة وفً مجالات متنوعة ، وأغراض
مختلفة ، وتخلق جوا من الألفة والمودة بٌن المتسابقٌن من الدول المختلفة وتزٌد من الرصٌد المعرفً
للمشتركٌن وحتى المتفرجٌن ، وذلك بما لها من أثرعند الناس وتسترعى كثٌرا من انتباههم وتأخذ قسطا
وافرا من وقتهم ، فالإنسان بطبعه ٌحب الحوار ، والسؤال والجواب وٌمٌل إلى التجدٌد فً نقل المعلومات ،
وخاصة فً فترات التروٌح ، فٌكثر فٌها استعمال الألغاز والأحاجً فً تدرٌس العلم وقواعده
ومن هنا انبثقت فكرة مسابقتنا ” أوسكار المبدعٌن العرب ” لعلنا نسهم ولو بالقلٌل فً اثراء الادب العربً
و نساعد على تقوٌة اواصر المودة و الترابط بٌن الدول الناطقة باللغة العربٌة من خلال الاعمال المشتركة و
محافل الادب الدولٌة
و فً الختام نتمنى لكل من شارك و فاز دوام التوفٌق و لمن لم ٌحالفه الحظ هذه المرة التوفٌق فً المرات
القادمة و نشكر كل من ساهم فً نجاح هذه المسابقة من ادباء و كتاب و محكمٌن و منسقٌن و رعاة  والشكر للقيادة السياسية التى منحتنا جميعا الفرصة للاهتمام بالمواهب العربية والافريقية والمصرية من خلال هذا التجمع الغربي الافريقي على ارض مصر الحبيبة
شكرا لكم
د. سهٌر شلبً رئٌس مجلس ادارة مؤسسة المبدعٌن العرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى