ورشة عمل مميزة بعنوان مشروع(HP للدعم القرائي )
تقديم المدربة والمعلمة أ/ سلمى محمد الكتبي

قدمت المدربة أ/سلمى محمد الكتبي ورشة ومشروعا مبتكرا يدعم المحافظة عل اللغة العربية اللغة الأم ، حيث نفذت مشروع(HP لدعم القرائي )وقدمته بالمؤتمر العلمي الدولي للذكاء الإصطناعي والتعليم ديسمبر2022 .
الهدف من المشروع إحداث نقلة نوعية في توظيف التكنولوجيا في المدارس و دعم اللغة العربية ، وقد تم تطبيق المشروع في دولة الإمارات العربية المتحدة في مدرسة المعالي للتعليم الأساسي ح2 حيث جاءت فكرة تنفيذ المشروع.حين لاحظت التربوية من خلال البحث عن الفاقد التعليمي و بدأت النظرة المتأنية وجمع البيانات من خلال الزيارات الصفية و تحليل نتائج تحديد المستوى لدى الطالبات و المقابلات و الزيارات الصفية ذات هدف .
لاحظت الباحثة الضعف العام في القراءة فأرجعت ذلك إلى أثر التعليم عن بعد على الطالبات والتي استدعت لتحول كبير في المنظومة التعليمية حول العالم ومن ضمنها دولة الامارات العربية المتحدة التي سعت للتحويل التعليم الى التعلم عن بعد وذلك كتدبير احترازي بسبب الجائحة ومن ثم التحول الى التعلم الهجين . وفي ظل التعلم الهجين تم تحويل بعض الحصص للتعلم الذاتي عبر الانترنت. الأمر الذي سبب صعوبات للطلاب في فهم الدرس وتحقيقهم لنواتج التعلم وانخفاض دافعيتهم للتعلم و تأثر بجاحة كورونا ، من هذا المنطلق تولدت فكرة المشروع( HP لدعم القرائي ) باستخدام الممارسات التعليمية إعداد و إدارة عمل المجموعات الصغيرة
المشروع :
هو ربط البرامج الالكترونية بمعايير تقييم و قاعدة بيانية باستخدام برنامج فورمز لقياس مهار ة القراءة لدى الطالبات ويتم تقييم الطالبات من قبل رئيسة المجموعة مرة واحدة اسبوعيا وتظهر نتائج بشكل اسبوعي تقيس مستوى تطور الطالبات في مهارة القراءة
نفذت التربوية سلمى محمد الكتبي خطة منهجية تتضمن العديد من البرامج منها تشكيل فريق للمشروع .
تقسيم إلى مراحل للتنفيذ :
المرحلة الأولى : تطبيقة في ثلاث مواد دراسية و اختيار عينة من الشعب للتطبيق .
المرحلة الثانية : التطبيق في جميع المراحل في مادة اللغة العربية
المرحلة الثالثة: تطبيق في جميع المواد الدراسية مع مواد الأنشطة .
جوانب التميز في المشروع /
معالجة الفاقد التعليمي ، قياس دقيق لتطور الطالبات من خلال قاعدة بيانية توضح تطور مستوى الطالبات ، كذلك سهولة حصر اسماء الطالبات التي تحتاج إلى دعم ، سهولة أستخدامه ، أشراك طالبات في العملية التعليمية و هذا ما تطمح له رؤية الإمارات .