اتحاد الناشرين العرب يكشف معايير اختيار جائزة «أفضل ناشر عربي» بعد إعلان جوائز معرض القاهرة للكتاب

أعلن اتحاد الناشرين العرب برئاسة محمد رشاد، عن تفاصيل ومعايير جائزة “أفضل ناشر عربي” والتي أعلنت أمس ضمن جوائز معرض القاهرة للكتاب، حيث منحت الجائزة مناصفة بين دار المحروسة المصرية ودار ممدوح عدوان السورية.

وجاء حفل توزيع الجوائز  بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين العساسي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين، ورئيس المركز القومي للترجمة، وعدد من الكُتّاب والمثقفين وقيادات وزارة الثقافة كما حضر عدد كبير من الكتاب والأدباء والمفكرين والناشرين والصحفيين والإعلاميين.

وجاء في بيان اتحاد الناشرين العرب “بكلّ التقدير والإعجاب، نتابع جهود الهيئة المصرية للكتاب و اتحاد الناشرين العرب للسنة الثانية على التوالي في تخصيص جوائز للناشرين منها “جائزة “أفضل ناشر عربي” ممّا يجعلها حافزًا لهم لمزيد من البذل والعطاء لتقديم الأفضل نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والتشجيع على القراءة ومن هنا فإن الناشرون مدعوون لإسناد هذه المبادرات ودعمها وإنجاحها انطلاقًا من الالتزام بأمانة الرسالة في إصدار كتب تتفق مع المعايير الأساسية فيما يتعلّق بالمضمون وسلامة اللغة وجمال الإخراج، وإذ نشعر بالفخر والاعتزاز حينما تكرّم أعمال الناشرين إذ يعتبر ذلك تقديرًا لمجهوداتهم ولإصداراتهم وإن كانت قيمة هذه الجوائز تكريمًا ماديًا لكن هذا لا يمنع أنّها حافز معنوي للناشر”.

وذكر الاتحاد أن الجائزةُ هذا العام استقبلت ترشيحات ثلاثة وعشرين دار نشر عربية بعضُها متخصصة وبعضُها تتنوع إصداراتها ما بين الفكر والأدب والتأليف العلمي، على درجات متفاوتة فيما يتعلق بقيمة المحتوى وتنوعه، وجودة الشكل في الطباعة والإخراج.

وأشارت لجنة تحكيم جائزة أفضل ناشر عربي المكوّنة من الدكتور جورج نوبار، الأستاذ عزت القمحاوي، الأستاذة زينب عفيفي، الدكتور شريف شاهين عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، إلى وجود فجوة تعانيها صناعة النشر العربية وتتعلق بندرة الكتب الخاصة بالناشئة فهناك قفزة من كتاب الطفل إلى كتاب البالغين مع إهمال واضح لفئة المراهقين والشباب ويتطلب سدُ هذا النقص مبادرةً من جهات الثقافة الرسمية وكذلك دور النشر لسد هذه الفجوة.

وبعد فحص النماذج المُقدَمةِ من الدور وقراءة سيرتها ومطالعة واجهاتها الإلكترونية، اختارت اللجنة أن تمنح الجائزة مناصفة بين مركز المحروسة للدراسات والنشر، ودار ممدوح عدوان.

تميز مركز المحروسة بالتنوع في الإصدارات وجودة محتواها، وقد تجاوزت الألف كتاب منذ تأسيس المركز عام ١٩٨٦. كما تُثمِّن اللجنة نمو المركز على صعيد المحتوى والشكل وعدد الإصدارات عامًا بعد عام، مع توسع في الأنشطة المصاحِبة مثل تنظيم واستضافة الندوات، بالإضافة إلى نشاطه في مجالي الأرشفة والبحث.

أما دار ممدوح عدوان التي تأسست عام ٢٠٠٥، فهي دارٌ فتيةُ أصدرت في عمرِها المحدود نسبيًّا نحو ٢٥٠ عنوانًا تأليفًا وترجمةً، بينها أعمالٌ فكرية وإبداعية مميزة تجمع بين استعادة القديم وتقديم الجديد.

وتُثمِّن اللجنة النشاطات الأخرى للدار التي تعزز وجودها الثقافي من خلال احتضان مشروعات بحثية وورش إبداع بالشراكة مع مؤسسات ثقافية مستقلة، والاهتمام بطرق النشر الجديدة عبر منصات الكتب الإلكترونية والكتاب الصوتي.

ويجدر التذكير أن هذه الدور الفائزة كانت استجابة لمعايير الجائزة والتي نذكر بها كالتالي:

1. جودة الإنتاج والطباعة طبقًا لمعايير الجودة.

2. تصميم الأغلفة ومدى مناسبتها لعنوان الكتاب وإخراجه.

3. تقييم المحتوى ومدى احترام الملكية الفكرية.

4. تنوع الإصدارات في مجال المعرفة والنشر.

5. مدى استفادة الدار من أشكال النشر الحديثة “الرقمي، المسموع”.

6. مدى مساهمة الدار بجهود مباشرة في تنمية المجتمع ودعم الفئات الخاصة.
تمنياتنا لهذه الجائزة الاستمرار والازدهار دعمًا لصناعة النشر في العالم العربي.

جانب من حفل توزيع جوائز أفضل ناشر عربي بمعرض القاهرة للكتابجانب من حفل توزيع جوائز أفضل ناشر عربي بمعرض القاهرة للكتاب
اخبار جوجل
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى