إطلاق جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي في نسختها الثالثة

أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، النسخة الثالثة من جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي.
وذكر الجانبان – في بيان صحفي مشترك اليوم الأربعاء – أنه تم فتح باب استقبال الترشيحات للمؤسسات والجمعيات الخيرية الراغبة بالمشاركة في الجائزة ويستمر حتى 31 يوليو القادم، وذلك عبر موقع الجائزة بالرابط التالي https://www.arado.org/charityaward/ .
وأوضحا أن هذه الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي وتهدف لتطوير الأداء المؤسسي للجمعيات الخيرية من خلال محاولة استيفائها لمعايير الجائزة التي تأتي متوافقة مع أفضل المعايير العالمية في مجال العمل الخيري.
من جانبه.. قال الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، إن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي يأتي امتدادًا للنجاح الذي حققته النسخ السابقة.
وأضاف أن الجائزة تهدف لتوفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات، حيث يأتي ذلك من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول بالمسابقة.
وأوضح أن هذه المعايير تتنوع طبقا لأعمال المؤسسات والجمعيات، ومن هذه المعايير ما هو متعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية، وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.
وتابع: “تسعى الجائزة إلى العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي؛ لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين من خلال تشجيع التنافس فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة استناداً إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية “.
ولفت إلى أن جائزة الأمير محمد بن فهد في نسختها الأولى قد أطلقت بموافقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك على مستوى الوطن العربي؛ بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة، بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الإستراتيجية والقيادة وغيرها من العناصر الأخرى، وقد شارك في الجائزة 156 مؤسسة وجمعية خيرية على مستوى الوطن العربي موزعة على 15 دولة.
ويأتي إطلاق الجائزة إيمانًا من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بأهمية دور المؤسسات والجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع، حيث جاءت لتتبنى أفضل الممارسات الإبداعية التي تعالج الصعوبات التي تواجه العمل الخيري في الوطن العربي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين على مستوى العالم العربي.