نقيب التمريض تبحث مع وزير الصحة قضايا المهنة.
بحثت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ الدكتورة كوثر محمود، مع وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار عددَا من القضايا التي تمس المهنة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد اليوم /الخميس/ بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، ورئيس الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال.
وبحث الجانبان وضع نظام لتأهيل وتدريب القابلات بمصر للمساهمة في تشجيع الولادات الطبيعية وخفض معدل القيصريات والمساهمة في تنفيذ مبادرة (الألف يوم الذهبية والأمومة الآمنة)، كما ناقشا وضع لجنة استشارية لوضع قواعد للقبالة في مصر.
وقالت نقيب التمريض إن الدكتورة عبلة الألفي استعرضت – خلال الاجتماع – جهود الجمعية في نشر الوعي الصحي ببعض المحافظات عن أهمية الألف يوم الذهبية بالنسبة للأسرة المصرية وخاصه الأم والطفل، بالإضافة إلى تطوير وتحسين أداء التمريض والأطباء والفريق الصحي على حزمة الأمومة خلال الألف يوم الذهبية والأمومة الآمنة والأطفال حديثي الولادة، من خلال البرامج التدريبية المقدمة للأطباء والتمريض ومقدمي المشورة.
وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى أهمية تطوير مناهج التعليم الفني للتمريض التابعة لوزارة الصحة بكافة المحافظات، حيث وجه الدكتور خالد عبدالغفار بضرورة أن تكون المناهج باللغة الإنجليزية وتحديثها لتتواكب مع المناهج بالدول المتقدمة، بالتعاون مع الدكتورة علا خير الله رئيس قطاع التدريب بوزارة الصحة.
وأوضحت أنه تم أيضًا الاتفاق على تحديث أدلة العمل الاسترشادية الخاصة بالتمريض بالتعاون مع المجلس الصحي المصري ومنظمة الصحة العالمية والتي تتضمن دليل الرعاية المركزة، ودليل الطوارئ، ودليل الحروق، ودليل الإدارة، ودليل الغسيل الكلوي، ودليل الأقسام الداخلي ودليل حديثي الولادة.
وأشارت إلى أن وزير الصحة أكد – خلال الاجتماع – دعمه لمنظومة التمريض بمصر ودعمه لأي أفكار جديدة تصب في صالح المنظومة الصحية وصحة المواطن المصري.
ولفتت إلى أنه تم الاتفاق على إطلاق ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض بمصر الخميس المقبل برعاية وحضور وزير الصحة والسكان، وبحضور قيادات الصحة بمجلس النواب والشيوخ، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر وقيادات وعمداء التمريض، منوهة إلى أن هذا الميثاق يحظى بدعم كافة قيادات الصحة في مصر وعلى رأسهم وزير الصحة والسكان.