كنوز الواحات وادى المومياوات الذهبي بقلم سكينه الصولي

كنوز الواحات وادى المومياوات الذهبي
ليس من الشك ان التحنيط عند القدماء المصرين كان سرا من الاسرار الخفيه بدليل ان الرومان فشلوا في معرفة اسرار التحنيط لعدم قدرتهم للوصول الي التقنيه العاليه التي وصل اليها المصريون..
تحدثنا في العدد السابق عن اكتشاف اكبر جبانه في مصر وعن اشعةx وما تميز به المجتمع من نجاح عظيم في التجارة والصناعه والرى واليوم نتحدث معكم عن التحنيط عند الرومان لزولت الاحساء (الامعاء) والقلب والرئتين داخل المومياوات
اضافوا سعف النخيل في لف المومياء…..
الجزاء الوحيد المنقوش او المزخرف هو الصدر والراس والوجه وعلي الصدر نقشت صور الاله المصريه القديمه (انوبيس وابناء حورس الاربعه واوزرس وتحوت وحيات الكوبرا للحمايه) ومعظم هذه الالهة كانت تقدس وتعبد في العصر الفرفوني فقدست مرة اخرى في العصر اليوناني الروماني
صنعوا اقنعه حميه (الجبس) لموتاهم وقاموا بطلائها بالذهب لتاخذ نفس الملامح الحقيقيه للشخص قبل وفاته لاعتقادهم حين عودة الروح للجسد تستطيع التعرف علي صاحبها
وتتميز المومياء بان كل مومياء لها طابع جمالي زخرفي منفرد بذاته ولو نظرنا الي كل مومياء سنجد كل مومياء تحفه فنيه فريده من نوعها فهذا من ضمن المميزات التي ابتسمت بها المومياوات الذهبيه ومع كل هذا الجمال المنفرد النادر لا يصلوا الي التقنيه العاليه التي وصلوا اليها الفرعنه في التحنيط سر من اسرار المصريون ولا يزال حتي الان سر لا يعرفه احد ولا يوصل اليه احد حتي الان مع كل التطوير والتقدم العالم كله ويبقي الفراعنه لغز كبير يحير العالم كله…… تحيا مصر دائماً وابداء…….. بقلم سكينه الصولي