وزير الري يؤكد مساندة مصر لجهود التنمية في الكونغو لزيادة معدلات التنمية الاقتصادية
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مساندة مصر لجهود التنمية الكونغولية، والتي تهدف إلى زيادة معدلات التنمية الاقتصادية، والنهوض بمستوى معيشة المواطن الكونغولي.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الري إلى دولة الكونغو الديمقراطية ولقائه “إيف بازاييبا ماسودى” نائبة رئيس الوزراء، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة.
وأشار سويلم إلى تطلعه للعمل سوياً بين البلدين لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدولتين، في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، وكذلك نقل الخبرات المصرية في مجالى الرى والزراعة والاستخدام الأمثل للموارد المائية للجانب الكونغولي، حتى تصبح الزراعة قاطرة التنمية بدولة الكونغو الشقيقة.
ونوه الوزير إلى حرص مصر على بناء قدرات الكوادر الكونغولية من خلال الدورات التدريبية المختلفة التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات المصرية.
وأشار إلى أننا أمام فرصة ذهبية لتعزيز التعاون بين كلتا الدولتين، من خلال تبادل الخبرات لمواجهة تحديات المياه وخاصة تلك المرتبطة بتغير المناخ.
وأعرب سويلم عن تقدير مصر لمواقف الكونغو الديمقراطية الداعمة والمساندة للموقف المصري في قضايا المياه، مشدداً على حرص مصر على دعم أواصر التعاون بين دول الحوض من خلال خلق مصالحا مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف .
واستعرض الوزيران مكونات بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين والذى يمتد حتى عام ٢٠٢٧، في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالكونغو الديمقراطية، والذى يشتمل على العديد من الأنشطة التنموية مثل إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية، وإنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية، وإنشاء وحدات طاقة كهرومائية صغيرة.
وأكد الدكتور سويلم فى ختام الاجتماع، أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات المشتركة، خاصة مشروع إنشاء ١٢ محطة مياه شرب جوفية في نطاق العاصمة كينشاسا، مزودة بالطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، بالإضافة لتطبيق نظم الرى الحديث، ونقل تقنياتها إلى دولة الكونغو الديمقراطية.
