فضل المعلم كبير في بناء الاجيال

كتبت دولت محمدي
استشاري العلاقات الأسرية
فهو صانع الأجيال، وباني العقول، ومربي النشء، وهو البحر الزاخر الذي ينهل منه الطلاب علمهم، فيرتقون بأنفسهم، ويزدادون علماً على علم، وخُلُقاً على خُلُق، ولا أدل على فضل المعلم ومكانته من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير»، والتعليم مهمة الأنبياء والمرسلين، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «إن الله بعثني معلماً ميسراً»،
وان الانبياء لم يوثوا دينارا ولا درهما
وانما ورثوا العلم وان العلماء ورثة الانبياء واهم دور للمعلم ان
يحفز المجتهد ليزداد اجتهاداً، ويساعد الضعيف ليرتقي بنفسه، ويلتحق بركب المجتهدين، ويحبب الطلاب في العلم والتعليم ولابدان يستخدم طرقه الجذابةو المشوقة
وكذلك عليه ان يحثهم دائما علي الخلق الحسن والامانة والصدق
ويعودهم علي التعاون ومساعدتهم لبعضهم البعض
ان المعلم هو منارة البلاد