عوالم خفية جوف أرضية

بقلم : الاعلامية / د هاله فؤاد
هل نحن فقط المخلوقات الوحيدة في الكون أم يوجد فعلا مخلوقات اخرى في جوف الأرض
هذا ماسوف نتعرف عليه من خلال شهادة بعض العلماء ومنهم العاام فليب شنايدر الذي تكلم عن عالم جوف الأرض وقال في أحد مؤتمراته:
أنه كانت مهنته مع الحكومة الأمريكية هي أن يعمل على مشروع توسيع قاعدة( دولسي السرية ) وذلك بالحفر تحت الارض على عمق ميلين ونصف في المستوى الرابع وذلك بحفر شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين ، ومن ثم تفجيرها للحصول على منطقة فارغة واسعة تلحق بالقاعدة .
فكانت مهمتة هي معاينة نوع الصخور بهدف انتقاء نوع المتفجرات الملائمة لها .
وأثناء الحفر داخل الأرض ظهر وبدا لهم من أسفلها مغارات من الكهوف المنحوتة من قبل بطرق هندسية فنزلوا فيها حيث وجدوا شبكات من الأنفاق محفورة مسبقا وفيها بعض الاجهزة الغريبة ، ثم لاحظوا وجود كائنات عرفت فيما بعد بالرماديين ، فأطلق النار على اثنين منهم ، ثم إشتبك من كانوا معه وعددهم ثلاثون فردا ، كما تم إمدادهم باربعين فردا أخرين بعد بدء المعركة ، وجميعهم قتلوا للأسف خلال المعارك .
وبالمقابل لم يقتل من تلك الكائنات إلا أربعة كائنات فقط ، لقد كانت أسلحتهم غريبة جدا ، ولم تكن طلقاتهم العادية تستطيع الوصول الى هذه الكائنات ولا أجسادها وكأن هناك درع أو شئ يوقفها ،ربما يكون جهاز حماية متطور نوعا ما .
يقول فيليب أنه برأيه قد وصلوا الى قاعدة فضائية كاملة متوافقة مع وقت الحفر تقبع تحت الارض هناك .
ولقد أصيب فيليب في هذه المعركة إصابة بالغة حيث أصيب بشئ فتح ثقبا في صدره وتسبب له فيما بعد بمرض السرطان كما يعتقد .
وأضاف شانيدر أن الولايات المتحدة حاربت ضد هذه المخلوقات عام ١٩٧٩ م ، وقد شارك هو في هذه الحرب ،وانه قبل ذلك كانت هناك إتفاقية بين أمريكا والمخلوقات التي تسكن جوف الأرض وتسمى بمعاهدة ( جريادا )
والتي بموجبها يستطيع سكان جوف الكرة الأرضية أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات الأخرى لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولا ، ثم بامكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة الامريكية بشكل دوري باسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقد أو أكثر إلى جينات بشرية لاعادة الانتاج والتكاثر .
فلابد للرماديين من الاستنساخ للحفاظ على نوعهم من الانقراض ، ولكنهم عند تكرار عملية الاستنساخ مرارا وتكرارا فان الحمض النووي يبدأ في الانهيار مما يضطرهم إلى دمج فروع جديدة من الحمض النووي وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء مما يضطر الرماديون إلى خطف البشر وإجراء التجارب عل أجهزتهم الانجابية والتناسلية ، أحيانا خطف الاناث لزرع جنين فيها من أجل إنتاج سلالة جديدة من الرماديين لهم القدرة على الانجاب .
وبالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتزويدهم لها بأسرار العديد من التقنيات والتي معظمها يوظف لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجيا الأطباق الطائرة ونوعية محركاتها .
ويقول فيليب أن التقنيات التي أخذت من هولاء القوم أستخدمت في وسائل تكنولوجية عسكرية متطورة مثل الطائرة أورورا وبعض طائرات مركز وكالة دربا للأبحاث المتطورة وغيرها قد طورت من قبل أمريكا بالتعاون مع سكان جوف الأرض .
ولكن من هم الرماديون ؟
هم نوع من المخلوقات الأسطورية العاقلة غير البشرية ، واكتسبوا اسمهم من لون بشرتهم الرمادية ، إلا أن لونهم هذا لايدوم طويلا ، فمثلا عندما يجوعون يتحول لونهم الى الاصفر الفاتح .
ويختلفون عن البشر في مشاعرهم الشخصية وشعورهم بالاخر .
وهم أنواع ، منهم من يعيش في جوف الأرض ، ومنهم من يعيش في الفضاء .
وهذه الكائنات مخلوقات شديدي الذكاء ويمتلكون عقولا جبارة .
وهم بارعون في الهندسة ، وخبراء في الزراعة فقد قاموا بزراعة مجموعة متنوعة من الحياة النباتية التي تزدهر في بيئة تحت الأرض ذات الاضاءة الخافتة .
تم وصف الكائنات الرمادية او الرماديون بأنهم مخلوقات صغيرة تشبه البشربرؤوس و عينان كبيرتان وفم صغير ، وأنف صغير ، وعادة يبلغ ارتفاعه أربعة اقدام تقريبا .
طريقة تغذيتهم وإخراجهم غريبة فهي تتم عن طريق الجلد .
هناك ادلة من الثقافات القديمة اعتقدت ان الارض جوفاء ولها مدخل في القطب الشمالي والجنوبي .
ويعتقد بعض الناس أن هذا هو المكان الذي تأتي منه الاجسام الغريبة ، حيث يمكنهم الدخول والخروج من غلافنا الجوي دون أن يتم إكتشافهم .
نظرية الأرض المجوفة :
يقول علماء نظرية الارض المجوفة أن هناك ستة أبواب أو منافذ توصل على ذلك العالم السفلي وتربط بين سطح الأرض وجوفها ، أولها وأكبرها فتحة القطب الشمالي ، وثانيها فتحة القطب الجنوبي، وثالثها فتحة مثلث برمودا في المحيط الأطلنطي ، ورابعها فتحة منفذ منطقة مثلث فرموزا في المحيط الهادي ، وخامسها المنفذ الذي يقع أسفل الهرم الأكبر في مصر ، وسادسها المنفذ الموجود في المنطقة ٥١في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية .١
أما رجال الدين فقد نوهوا عن عالم جوف الأرض وفسروا ذلك بأنه ورد في القرآن الكريم مايدل على وجود طبقات في جوف الأرض تسكنها مخلوقات لانعلمها ،فعلمها عند الله تعالى .
فقد ذكر القرآن الكريم ، أن الله سبحانه وتعالى خلق سبع سماوات وسبع أرضي ، ومن عجائب عظمة خلقه أن جعل في جوف الأرض فيما بين طبقات الأراضين شموسا تجري وتشرق على أمم كثيرة لانعرفها ، من هذه الأمم يأجوج ومأجوج وغيرهما من سكان عوالم جوف الأرض .
وقد إختلفت آراء العلماء في أمر الأرضي السبع ، إذ أن بعضهم اتفق على أنها عبارة عن كرات مثل الكرة الأرضية تتواجد بعضها فوق الأخرى وبينهما مسافات ، كما أن لكل أرض منهم خلقها الذين يعيشون عليها ولا أحد يعرف عن حقيقتهم شيئا إلا ( الله تعالى ) .
ولذلك وجود سكان الجوف أرضين جائز وممكن ، وأن من الوارد أنهم أقاموا حضارة واستطاعوا التكيف مع ظروف معيشتهم .
ليست الأديان فقط هي التي نصت على وجود عوالم جوف أرضية ولا علماء العصر الحديث ، ولكن الكثير من الثقافات الخاصة بالحضارات القديمة تحدثت عن وجود كائنات تعيش على مكان غير الأرض ، ومن المحتمل أن تكون كائنات غير أرضية .
ولكن حتى الآن لاتوجد معلومات مثبتة علميا على إكتشاف أمريكا لحياة تحت سطح الأرض ، كما أن بعض العلماء إتهم المهندس الجيولوجي فيليب شانيدر بأن ماقالة ليس سوى هلوسات علمية .
عزيزي القارئ : مارأيك ، هل توجد عوالم وسكان في جوف الأرض أم لا ؟
أرجو إرسال أرائكم وشكرا .