مطالبات برلمانية باستعادة دور الصحف القومية كقوة ناعمة

أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لم يدخر جهدًا للنهوض بالصحافة المصرية، ومجهوداته واضحة خاصة في الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لنشر الوعي وتثقيف المواطن المصري.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الإثنين، لمناقشة ملف الصحف القومية بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي.
وأشار «رضوان» إلى أهمية الدور الذي تقوم به الصحف الورقية، في التثقيف والتوعية، مشيرًا إلى ضرورة استغلالها لتواصل دورها التثقيفي والتوعوي.
ومن جانبه، أكد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية الدور الذي تقوم به الصحف الورقية، في التثقيف والتوعية، مشيرًا إلى ضرورة استغلالها لدعم دورها التثقيفي والتوعوي.
وقال أبو العلا: إن الصحف القومية تمثل قوة ناعمة لمصر، مستشهدا بمجلة الكواكب، التي كان لها تأثير كبير على المستوى الداخلي والخارجي أيضًا، متسائلًا: “هل لدينا إستراتيجية للحفاظ على هذه الثروة القومية؟، مشيرًا إلى أهمية استغلال هذه الثروة في استعادة القوة الناعمة لمصر.
من جانبه، أكد محمد عبد العزيز، وكيل اللجنة، أن مدرسة الصحافة المصرية رائدة في الخارج والداخل، مشيرًا إلى ضرورة ضخ دماء شباب جديدة في صفوف الصحفيين، لاسيما وأن العمل الميداني يحتاج إلى شباب، مشيرا إلى أهمية دور الصحف القومية للتوعية ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
فيما قال النائب أحمد خيرالله: إننا أمام تحدٍ كبير وهو أننا أمام جيل لا يعرف قيمة الصحف مثل جريدة الأهرام، مشيرًا إلى أهمية وجود ورش عمل للتوعية ومناقشة تلك الأزمة، ووضع خطة للتوعية.
بينما أكدت النائبة أمل سلامة، ضرورة تكثيف دور الصحف القومية وإصداراتها في الخارج، في نشر الوعي.
وردًا على تساؤلات النواب فيما يتعلق بجهود الهيئة في استغلال الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية القومية، أوضح المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيئة منذ تشكيلها أولت اهتمامًا خاصًا بهذا الملف لإيمانها الشديد بأن استغلال هذه الأصول بالشكل الأمثل لتعظيم وتنمية الموارد المالية للمؤسسات هو الحل الوحيد للحفاظ علي صناعة الصحافة المصرية وتطويرها وتوفير الموارد المالية اللازمة لذلك، مشيرًا إلى أن الهيئة قد بدأت بالفعل في استغلال بعض الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية القومية بشكل ناجح جدًا وبدأت تؤتي بثمارها على أرض الواقع، مثلما هو الحال في مؤسسات (الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير للطبع والنشر).
واقترح «الشوربجي» أن يتم عقد دورات تدريبية للصحفيين والمحررين بالبوابات والمواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بحقوق الإنسان من خلال الأساتذة والمتخصصين في مجال حقوق الإنسان للتوعية بحقوق المواطن ولتسليط الضوء على المكتسبات المختلفة بهذا الشأن بمقر الهيئة الوطنية للصحافة لتدريبهم على معالجة هذا الملف من زواياه المختلفة.