تفاصيل إختراق الجانب الأمريكى لمؤسسة الأزهر الشريف لنشر الديانة الإبراهيمية الوهمية المزعومة لإسرائيل وإبطالها لهم بشكل تام

مترجمة للغات (العربية- الإنجليزية- الصينية)

Translated into the 3 languages (Arabic- English- Chinese)

翻译成 3 种语言（阿拉伯语-英语-汉语）

الدكتورة/ نادية حلمى… خبيرة الشؤون السياسية الصينية وأستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف، تقدم:

مقترحى الشامل للسلام بالتعاون بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الأزهر الشريف

بلاغى الهام لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، لشرح:

تفاصيل إختراق الجانب الأمريكى لمؤسسة الأزهر الشريف لنشر الديانة الإبراهيمية الوهمية المزعومة لإسرائيل وإبطالها لهم بشكل تام

اللعبة الإستخباراتية الأمريكية لتصوير المجندين لنشر الديانة الإبراهيمية المزعومة الوهمية لصالح إسرائيل بصور شخصية فردية وليست جماعية بجوار شيخ الأزهر الشريف ومشايخ الأزهر للصق أفكار باطلة بهم

فوجئت بدعوتى من أشخاص محددين منهم يدعوننى لإعتناق الإبراهيمية المزعومة الوهمية الجديدة، وعندما رفضت فوجئت بصورهم مع شيخ الأزهر وأنشطة وندوات وكتب تجمعهم بعلماء الأزهر الشريف، فإكتشفت حقيقة لعبتهم الإستخباراتية لإختراق مشيخة الأزهر وعلماؤه ولصق أفكارهم المسمومة سراً به

ومطالبتى الأزهر الشريف بمراجعة قوائم كل من طلب عمل لقاءات شخصية مع فضيلة شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور “أحمد الطيب” فى الفترة الأخيرة وإلتقط صور شخصية معه، نظراً لإستغلالها أمريكياً ومعرفة من ساعدهم على ذلك وتحديد موعد مع فضيلته ومع المشايخ الآخرين

وإستعدادى الشخصى مع دولة الصين لمساعدة الأزهر الشريف فى التحرى والتوثق من مروجى الإبراهيمية المزعومة لمنعهم من إستكمال لعبتهم الإستخباراتية لنشر أفكارهم المسمومة لصالح واشنطن وتل أبيب

ودعوة الصين للإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب ومشايخ الأزهر الشريف لزيارة منطقة “شينغيانغ” فى قلب الصين، للتعرف على قضيتهم وتوسط الأزهر الشريف لحل إشكالية العلاقة مع الدولة الصينية بعيداً عن حسابات الساسة فى واشنطن… وإحترام الصين لمؤسسة الأزهر الشريف كمؤسسة وحيدة معترف بها يحترمها الصينيين ويبجلونها للتحكيم والوساطة

ورسالتى الخاصة الموجهة للجانب الأمريكى، حول: إعادة الهيبة لمؤسسة الأزهر الشريف الموقرة والعمل معه بشكل سوى ومحترم هو الضمانة الحقيقية للسلام فى العالم

وإنتقادى للمفهوم الأمريكى الضيق للسلام وحصره فقط على الإسرائيليين دون سواهم رغم مناداتهم بالتعايش بين الشعوب ووحدة الشعوب والإخاء والتعايش والإنسانية، إلا أن فهمهم لهذا التطبيق ضيق وقاصر فقط على الإسرائيليين دون سواهم

ثم:

وضعى لمقترح خطة سلام جديدة يتشارك فيها الجانبين الأمريكى والصينى سوياً بقيادة الأزهر الشريف لحل إشكالية الصراعات الدينية فى العالم كله، بما فيها إقليم شينغيانغ فى الصين بموافقة صينية كاملة…

وتوجيهى برسالة خاصة لكل أم إسرائيلية أخصهن فيها، أقول لهن فيها:

لماذا أنتن فقط تردن السلام والعيش بهدوء؟ ولماذا تقصرن السلام والإخاء والتعايش والإنسانية فقط عليكن؟ وأليس من حق الأم السورية والإيرانية والأفغانية والكوبية والكورية الشمالية وكل أمهات العالم فى الدول التى تعانى من عقوبات أمريكية عليها أن ينعمن بهدوء ويعشن أيضاً بسلام مثلكن، بعيداً عن حسابات الساسة مع واشنطن، ومطالبتى برفع العقوبات الأمريكية من على كاهل شعوبهن بشكل كلى وشامل كى ينعم الجميع بثمرة السلام الذى تدعو له واشنطن نظرياً فقط وليس عملياً

حاول الجانب الأمريكى التواصل معى بشكل دائم خلال الفترة الماضية عن طريق عدة أفراد، لمحاولة إقناعى فى المقام الأول بتبنى الرؤية والخطة الأمريكية للسلام فى منطقة الشرق الأوسط من خلال نشر ما يعرف بالديانة الإبراهيمية المزعومة الوهمية كحل لإشكالية الصراع العربى الإسرائيلى. وهذا ما وصلنى بشكل دقيق وتام عبر تساؤل أمريكى وصل لى عبر رسالة نصية، مفادها:

“نريد إستعراض وجهة نظرك حول دور “البيت الإبراهيمى والعائلة الإبراهيمية فى دولة الإمارات العربية الشقيقة فى دفع عملية السلام الشامل بين إسرائيل والفلسطينيين فى الشرق الأوسط”

ولعل هذا التساؤل بالذات إستوقفنى لمغزاه العميق والشامل بالنسبة لى، مع تأكيد رفضى التام والنهائى لهذا النهج الأمريكى فى الإلتفاف حول عملية السلام فى المنطقة، بالبحث عن معايير أخرى بعيداً عن الطرق والأساليب الأخرى المعروفة لتسوية الصراع العربى – الإسرائيلى بشكل يرضى أطرافها المعنيين.

وهنا فلتسمح لى مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شرح تفاصيل ما حدث من الجانب الأمريكى خلال الفترة الأخيرة، وأشكر الظروف التى جعلتنى شاهدة على ما حدث لمنع الجانب الأمريكى من حدوث أى تجاوزات أو إختراقات تمس مؤسسة الأزهر الشريف التى نبجلها ونحترمها جميعاً. وخلاصة ما حدث هو أنه بسبب قربى من الصينيين وإعتبارهم لى إبنة من أبنائهم وعلى تواصل دائم معهم، وقع إختيار الجانب الأمريكى على وفقاً لمعايير معينة إرتأوها لمساعدتهم على الترويج للسلام فى منطقة الشرق الأوسط، وكما شرحت من قبل لقد وضعنى الأمريكيين عنوة فى جروبات على الواتس آب يتم توجيهها أمريكياً وإسرائيلياً لشرح تفاصيل الديانة الإبراهيمية المزعومة الوهمية لإسرائيل وأهميتها فى نشر قيم السلام والمحبة والتعايش والإنسانية بين الشعوب.

ثم توالت الإلحاحات الأمريكية على – وحتى هذه اللحظة – وبشكل يومى مستمر بدون توقف يوماً واحداً لمحاصرتى عبر إيميلات منظمات الحريات الدينية فى واشنطن للحديث عن قيم التسامح الدينى والإنسانى وللترويج لما يعرف بالإبراهيمية الجديدة والتى أعلن رفضى لها شكلاً ومضموناً بشكل تام، بالنظر لحدوث تجاوزات تمس العقيدة الإسلامية والشرائع السماوية الأخرى، والتى يرفضها أى عقل أو منطق فى إطار بحثه عن الحقيقة. ورغم تحذيرى الجانب الأمريكى عدة مرات بعدم معاودة أفعاله معى مرة أخرى، إلا أن الإلحاحات والإتصالات الأمريكية بى مازالت مستمرة عبر الإيميلات اليومية بل وعبر إيميلات ورسائل الحاخامات اليهود فى واشنطن وتل أبيب لشرح تفاصيل قيم السلام والمحبة والتعايش والإنسانية لى، رغم تجاهلى التام لكل ما بدر منهم، لدرجة إشراك شخصيات بارزة مصرية وعربية فى إرسال فيديوهات ورسائل نصية لى من واشنطن لإقناعى بتبنى الفكر الإبراهيمى، كحل وحيد وسليم ومنطقى لحل إشكالية الصراع العربى الإسرائيلى. وهو ما أدهشنى بشكل تام، بالنظر لأن حل أى صراع يتطلب تسوية سياسية حقيقية له، وليست عبر إختراع دين جديد والترويج له، والمساهمة فى إنقسام العالم وزيادة الفجوة بين أبناؤه وشعوبه والمنتمين لأديانه.

ولكنى إستيقظت فجأة على كابوس مرعب وغير قابل للتصديق من خلالى، بمطالعتى لصور من دعانى أساساً للإبراهيمية الجديدة بجوار شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وصور الآخرين معهم من الداعمين للإبراهيمية – رغم نقدها علناً – مع مشايخ وعلماء الأزهر الشريف. وكأن الخطة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية، هى كالآتى:

إختراق الأزهر الشريف من خلال لعبة الصور الشخصية مع شيخ الأزهر الشريف والعلماء الأجلاء الآخرين فى مشيخة الأزهر من قبل مروجى الإبراهيمية الوهمية المزعومة لإسرائيل، لتصورهم وفقاً للخطة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية الموضوعة بأن ذلك كفيل بتمرير مخططهم الشرير لإقناع بعض الأتباع بها، ولتبنى ونشر أفكار الإبراهيمية الباطلة فكرياً ودينياً وعقلياً ومنطقياً.

– وبناءً على فهمى وفهمكم التام الآن لحقيقة تلك اللعبة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية المسمومة لإختراق مؤسسة الأزهر الشريف من خلال لعبة إلتقاط الصور والتقرب من علماء ومشايخ الأزهر الشريف من قبل مروجى الإبراهيمية الوهمية لصالح واشنطن وتل أبيب، أهيب الآن بمؤسسة الأزهر الشريف إتباع الآتى:

١- أطالب فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب إصدار بيان عاجل مفاده: “تنامى لعلم الأزهر الشريف والمشيخة إلتقاط عدد من مروجى الإبراهيمية الجديدة لعدة صور بجوار فضيلة شيخ الأزهر وعدد من كبار علماء ومشايخ الأزهر الشريف، ولما كانت تلك الصور لا تمثل شئ، إلا أن البعض قد يفهم مغزاها بشكل خاطئ، بالنظر لتدريب مروجى الإبراهيمية الوهمية إستخباراتياً من قبل الجانب الأمريكى والإسرائيلى جيداً على لعبة إستغلال الصور لحساب مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبالتالى الإساءة للأزهر الشريف ولمشيخة الأزهر الشريف. لذا يهيب الأزهر الشريف بتحرى الدقة والإبلاغ عن مروجى الإبراهيمية الجديدة تحت ستار الأزهر الشريف وعلماؤه ومشايخه الأجلاء”.

٢- أقترح على فضيلة شيخ الأزهر رفض إلتقاط أى صور فردية أو شخصية مع من يطلب مقابلته، وإصدار بيان من مشيخة الأزهر بذلك لرفع الحرج عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

٣- أطالب فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب، عمل تحريات مكثفة لفهم وتتبع من ساعد مروجى الإبراهيمية الجديدة على الوصول للأزهر ولمشايخه ولعلماؤه وعمل علاقات وثيقة معهم، وذلك على النحو المبين والمشار لسيادتكم، بالنظر لإستشعارى الحرج الشديد للقول فربما حدثت إختراقات للبعض الآخر سواء بحسن أو بسوء نية. إلا أن فهم كيفية وصول مروجى الإبراهيمية للأزهر الشريف ولقمة قاماته من العلماء والمشايخ وإلتقاط صور معهم بل وعمل أنشطة معهم، لهو أمر خطير يمس كرامة كل مسلم حول العالم.

٤- أطالب فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب – وهو الأهم عندى – بمراجعة قوائم كل من طلب مقابلته وألتقط صور شخصية مع فضيلته، خاصةً بعد توقيع ما يعرف بـ “إتفاقيات السلام الإبراهيمى فى المنطقة”، لأن الترويج للإبراهيمية بدأ بعدها وليس قبلها وفق تصورى. وهذا أمر يمكن حصره بدقة لتتبع عملية إختراق وإستهداف مؤسسة الأزهر الشريف من قبل من باع ضميره ودينه وأخلاقه بإدعاء التدين والإسلام المعتدل، وهو أبعد ما يكون عن ذلك.

ويبقى هنا إقتراحى المقدم للجانب الأمريكى والصينى معه، وأطالب كلاهما بالتعاون سوياً لإنجازه تحت إشراف مؤسسة الأزهر الشريف، بشأن التعاون سوياً على إنجاز ملف إنهاء جميع الصراعات الدينية فى العالم كله بقيادة الأزهر الشريف. فمن غير المتصور فى القرن الحادى والعشرين، حدوث مشاحنات بين أصحاب الديانات والشرائع السماوية مع بعضهم البعض أو مع غيرهم بإسم الدين.

كما أتوجه بسؤالى للجانب الأمريكى بكل صرامة وحزم، أقول لهم فيها: “لماذا تقصرون السلام فقط على إسرائيل، وأليست قيم السلام والمحبة شاملة لكافة الشعوب، بما فيها الشعب الإيرانى والكوبى والأفغانى واليمنى والسورى والفلسطينى، وغيرهم؟”

كما أطالب الجانب الأمريكى بأن تنشر قيم السلام العالمى كى يشمل جميع شعوب العالم كله، برفع العقوبات الأمريكية من على كاهل الشعوب فى المقام الأول، نظراً لمعاناة عدد من شعوب العالم من تلك العقوبات الأمريكية عليهم ومعاناة الأمهات والأطفال بشدة من تلك العقوبات الأمريكية المفروضة عليهم ظلماً، رغم خلاف قاداتهم وساساتهم مع الأمريكان دون أن يشمل ذلك شعوب تلك الأنظمة.

وبناءً عليه، فأنا أحذر الجانب الأمريكى من أى تواصل معى أمام الملأ لنشر أو الترويج للإبراهيمية الجديدة من قبل أتباعهم كحل لإشكالية الصراع العربى الإسرائيلى، لأن رؤيتى للسلام تختلف شكلاً ومضموناً وكلياً عن تلك الرؤية الأمريكية للسلام الضيق والنفعى والقاصر فقط على سلام الإسرائيليين ومحبتهم وتعايشهم وإنسانيتهم دون سواهم، مع إستبعاد واشنطن لكل شعوب الأرض من أى قيم للتسامح أو المحبة والسلام.

ومن هنا، فأنا أبدى ترحيبى للعمل أكاديمياً وبحثياً لدراسة كيف يمكن التخفيف من على كاهل شعوب العالم، خاصةً تلك المثقلة بالعقوبات الأمريكية عليهم، لنشر قيم التسامح والسلام العالمى الشامل، والذى سيضيف لرصيد الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى عالمياً ولن ينتقص منها بأى حال من الأحوال.

كما يلزمنى التأكيد والتنويه والإشارة بأن أى سلام عالمى لن ينجح ولن يؤتى ثمره، بدون التعاون بين القوى العظمى فى العالم، وهما الصين والولايات المتحدة الأمريكية بالأساس. ففى ظل إشتعال الصراع والتنافس بينهما، لن يهنأ العالم كله بالسلام الذى نطمح إليه جميعاً. ومن هنا، فأنا أبدى إستعدادى وترحيبى التام لوضع خطة عمل للسلام عالمياً يتشارك فيها الجانبين الأمريكى والصينى، لنشر قيم التسامح والسلام العالمى تحت إشراف المؤسسات الدينية المعترف بها فى العالم كله، وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف.

ولا يفوتنى التأكيد على ما كتبته من قبل للجانب الصينى وأبدى موافقة جادة عليه، بإشراك مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لحل إشكالية القضايا العالقة بين المسلمين فى إقليم “شينغيانغ” والسلطات الصينية، بعيداً عن حسابات الساسة فى واشنطن والغرب. نظراً لإحترام القيادات الصينية بشكل تام وعميق لعلماء الأزهر الشريف الأجلاء ولمشيخة الأزهر الشريف.

وقبل أن أصل للنهاية، فإسمحوا لى أن أقف بينكم أناشدكم تحكيم العقل وبأن تتعاون الصين والولايات المتحدة الأمريكية سوياً لحل إشكالية جميع الصراعات الدينية فى العالم كله سياسياً وتحت إشراف مؤسسة الأزهر الشريف بما لها من توجيه معتبر دينياً.

وبذلك، سيتحقق السلام وسينتشر الحب بين شعوب الأرض جميعاً فى حال تصرفت واشنطن كقوى عظمى فى العالم وكانت على مستوى الفكر والحدث بعدم النظر نحو السلام القاصر فقط على الإسرائيليين، بل تتعداه لسلام أعمق وأشمل يشمل الجميع بالتعاون مع القوى الصينية المنافسة لها، وبالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف بهيبته ووقاره، كضمانة حقيقية ووحيدة للسلام فى العالم كله. والله الموفق

Dr.Nadia Helmy… the Egyptian expert in Chinese Political aff Affairs- Associate professor of Political Science, Beni Suef University, presents:

My comprehensive proposal for peace in cooperation between China and the United States of America, led by Al-Azhar Al-Sharif

An Inspirational Rhetoric by His Eminence, the Grand Imam, Sheikh Dr.Ahmad Al-Tayyib, to explain:

Details of the American side’s penetration of the Al-Azhar Al-Sharif Foundation to spread the alleged imaginary Abrahamic religion to Israel and completely nullify it for them

The American Intelligence game to portray the recruits to spread the alleged and imaginary Abrahamic religion in favor of Israel with personal, individual and not collective pictures next to the honorable Sheikh of Al-Azhar and the sheikhs of Al-Azhar, in order to attach false ideas to them

I was surprised by my invitation from specific people among them calling me to convert to the alleged new, imaginary Abrahamism, and when I refused, I was surprised by their pictures with the Sheikh of Al-Azhar and the activities, seminars and books that brought them together with the scholars of Al-Azhar, so I discovered the truth of their intelligence game to penetrate the Sheikhdom of Al-Azhar and its scholars and secretly stick their poisoned ideas to him

And my request to Al-Azhar Al-Sharif to review the lists of everyone who requested personal meetings with His Eminence, the Sheikh of Al-Azhar Al-Sharif, His Eminence, the Grand Imam, Ahmed Al-Tayyib

And my personal willingness with the State of China to help Al-Azhar Al-Sharif in investigating and documenting the alleged promoters of Abrahamism to prevent them from completing their intelligence game to spread their poisonous ideas in favor of Washington and Tel Aviv

And China’s invitation to the Grand Imam Sheikh Dr. Ahmed Al-Tayyib and the sheikhs of Al-Azhar Al-Sharif to visit the “Xinjiang” region in the heart of China, to get to know their cause and Al-Azhar Al-Sharif to mediate to solve the problem of the relationship with the Chinese state away from the calculations of politicians in Washington… China’s respect for the Al-Azhar Al-Sharif Foundation as the only recognized institution The Chinese respect and revere her for arbitration and mediation

My special message to the American side is about: Restoring prestige to the esteemed institution of Al-Azhar, and working with it in a fair and respectful manner is the true guarantee of peace in the world.

And my criticism of the narrow American concept of peace and limiting it only to the Israelis, despite their calls for coexistence among peoples, unity of peoples, brotherhood, coexistence and humanity, but their understanding of this application is narrow and confined only to the Israelis and not others

Then:

I put forward a proposal for a new peace plan in which the American and Chinese sides participate together under the leadership of Al-Azhar Al-Sharif to solve the problem of religious conflicts in the whole world, including the Xinjiang region in China, with full Chinese approval…

And directing me a special message to every Israeli mother, especially for them, in which I tell them:

Why do you only want peace and live quietly? Why do you limit peace, brotherhood, coexistence and humanity only to you? Is it not the right of the Syrian, Iranian, Afghani, Cuban, North Korean, and all the mothers of the world in countries that suffer from US sanctions to enjoy quietly and also live in peace like you, away from the calculations of politicians with Washington, and my demand to lift the US sanctions from the shoulders of their peoples in a complete and comprehensive manner so that everyone can enjoy With the fruit of the peace that Washington calls for in theory only and not in practice

The American side has tried to communicate with me permanently during the last period through several individuals, to try to persuade me in the first place to adopt the American vision and plan for peace in the Middle East region by spreading what is known as the alleged imaginary Abrahamic religion as a solution to the problem of the Arab-Israeli conflict. This is what I received accurately and completely through an American question that reached me via a text message, stating:

“We want to present your point of view on the role of the Abrahamic House and the Abrahamic Family in the sisterly Arab Emirates in advancing the comprehensive peace process between Israel and the Palestinians in the Middle East”

Perhaps this question in particular stopped me because of its deep and comprehensive significance for me, while confirming my complete and final rejection of this American approach in circumventing the peace process in the region, by searching for other criteria away from other known methods and methods for settling the Arab-Israeli conflict in a way that satisfies the concerned parties.

Here, let the Al-Azhar Al-Sharif Foundation and His Eminence, the Grand Imam Sheikh Dr.Ahmed Al-Tayyib, allow me to explain the details of what happened from the American side during the recent period, and I thank the circumstances that made me witness to what happened to prevent the American side from any transgressions or breaches affecting the Al-Azhar Al-Sharif institution that we all honor and respect. The summary of what happened is that because of my closeness to the Chinese and their consideration of me as a daughter of their children and in constant contact with them, the American side chose me according to certain criteria they considered to help them promote peace in the Middle East region, and as I explained before, the Americans forcibly put me in groups on WhatsApp It is directed by the Americans and Israelis to explain the details of the alleged fake Abrahamic religion of Israel and its importance in spreading the values of peace, love, coexistence and humanity among peoples.

Then the American insistences on me continued – until this moment – on a daily basis, without stopping for one day, to besiege me through the emails of religious freedom organizations in Washington to talk about the values of religious and human tolerance and to promote what is known as the New Abrahamism, of which I declare my complete rejection in form and content, given the occurrence of transgressions affecting the faith Islam and other divine laws, which any reason or logic rejects in the context of its search for truth. Despite my warning to the American side several times not to repeat its actions with me again, the American urgings and contacts with me are still continuing through daily e-mails and even through emails and messages of Jewish rabbis in Washington and Tel Aviv to explain the details of the values of peace, love, coexistence and humanity to me, despite my complete disregard for everything they did. To the point of involving prominent Egyptian and Arab personalities in sending me videos and text messages from Washington to persuade me to adopt the Abrahamic thought as the only, sound and logical solution to the problem of the Arab-Israeli conflict. This completely surprised me, given that resolving any conflict requires a real political settlement for it, and not through inventing a new religion and promoting it, contributing to the division of the world and increasing the gap between its children and peoples and those who belong to its religions.

But I suddenly woke up to a terrifying and unbelievable nightmare through me, when I read pictures of those who originally called me to the new Ibrahimiyyah next to the Grand Sheikh of Al-Azhar, His Eminence, the Grand Imam, Dr.Ahmed Al-Tayyib As if the American and Israeli intelligence plan is as follows:

Penetration of Al-Azhar Al-Sharif through the game of personal pictures with the Sheikh of Al-Azhar Al-Sharif and other venerable scholars in the Sheikhdom of Al-Azhar by the alleged fake Abrahamic promoters of Israel, to perceive them according to the American and Israeli intelligence plan that put in place that this is sufficient to pass their evil scheme to convince some followers of it, and to adopt and spread the intellectually false Abrahamic ideas Religiously, mentally and logically.

– And based on my understanding and your full understanding now of the reality of that poisonous American and Israeli intelligence game to infiltrate the Al-Azhar Al-Sharif institution through the game of taking pictures and getting close to the scholars and sheikhs of Al-Azhar Al-Sharif by the fake Abrahamic promoters in favor of Washington and Tel Aviv, I now call upon the Al-Azhar Al-Sharif institution to follow the following:

1- I demand that His Eminence, the Grand Imam, Sheikh Dr.Ahmed Al-Tayyib, issue an urgent statement to the effect: “It has increased for the knowledge of Al-Azhar Al-Sharif and the sheikhdom that a number of promoters of the New Ibrahimiyyah have taken several pictures next to His Eminence, the Sheikh of Al-Azhar and a number of senior scholars and sheikhs of Al-Azhar Al-Sharif, and since these pictures do not represent anything, except That some may misunderstand its meaning, given the intelligence training of the fake Abrahamic promoters by the American and Israeli side well on the game of exploiting images for the interests of the United States of America and Israel and thus insulting Al-Azhar Al-Sharif and the sheikh of Al-Azhar Al-Sharif. The star of Al-Azhar Al-Sharif, its scholars and venerable sheikhs.

2- I suggest to His Eminence, the Grand Sheikh of Al-Azhar, to refuse to take any individual or personal photos with those who ask to meet him, and to issue a statement from the Grand Sheikh of Al-Azhar to relieve the embarrassment of His Eminence, the Grand Imam, Sheikh of Al-Azhar, Dr.Ahmed Al-Tayyib.

3- I ask His Eminence Sheikh Dr. Ahmed Al-Tayyib to conduct extensive investigations to understand and trace who helped the promoters of the New Ibrahimiyyah to reach Al-Azhar and its sheikhs and scholars and to establish close relations with them, in the manner shown and referred to your Excellency, given my sense of extreme embarrassment to say that there may have been breaches of others, whether for good or for bad intention. However, understanding how the Ibrahimi promoters reached Al-Azhar and its top scholars and sheikhs, taking pictures with them and even doing activities with them, is a dangerous matter that affects the dignity of every Muslim around the world.

4- I ask His Eminence Sheikh Dr. Ahmed Al-Tayyib – and he is the most important to me – to review the lists of everyone who asked to meet him and take personal photos with him, especially after the signing of what is known as the “Abrahamic Peace Accords in the region”, because the promotion of Abrahamicism began after it and not before it, according to my perception. This is a matter that can be carefully limited to tracking the process of infiltrating and targeting the Al-Azhar Al-Sharif institution by those who sold their conscience, religion and morals by claiming religiosity and moderate Islam, which is far from that.

And here remains my proposal submitted to the American and Chinese side with him, and I call on both of them to cooperate together to achieve it under the supervision of the Al-Azhar Al-Sharif Foundation, regarding cooperation together in completing the file of ending all religious conflicts in the whole world under the leadership of Al-Azhar Al-Sharif. It is unimaginable, in the twenty-first century, for quarrels between the owners of divine religions and laws with each other or with others in the name of religion.

I also address my question to the American side with all rigor and firmness, in which I say to them:

“Why do you limit peace only to Israel, and aren’t the values of peace and love inclusive of all peoples, including the Iranian, Cuban, Afghani, Yemeni, Syrian, Palestinian, and others?”

I also call on the American side to spread the values of world peace so that it includes all the peoples of the whole world, by lifting the American sanctions from the shoulders of the people in the first place, given the suffering of a number of peoples of the world from those American sanctions on them and the severe suffering of mothers and children from those unjustly imposed American sanctions. Despite the disagreement of their leaders and politicians with the Americans, without including the people of those regimes.

Accordingly, I warn the American side against any contact with me in public to spread or promote the new Abrahamism by their followers as a solution to the problematic of the Arab-Israeli conflict, because my vision of peace differs in form, content and completely from that American vision of a narrow and utilitarian peace that is limited only to the peace, love, coexistence and humanity of the Israelis without Other than them, with Washington excluding all the peoples of the earth from any values of tolerance, love and peace.

Hence, I express my welcome to academic and research work to study how the burdens of the peoples of the world can be alleviated, especially those burdened with US sanctions on them, to spread the values of tolerance and comprehensive world peace, which will add to the balance of the United States of America as a global superpower and will not detract from it in any way.

I also need to stress, point out, and point out that any world peace will not succeed and will not bear fruit, without cooperation between the world’s superpowers, namely China and the United States of America in the first place. In light of the ignition of conflict and competition between them, the whole world will not be content with the peace that we all aspire to. Hence, I express my complete readiness and welcome to develop an action plan for global peace in which the American and Chinese sides will participate, to spread the values of tolerance and world peace under the supervision of religious institutions recognized throughout the world, on top of which is the Al-Azhar Al-Sharif institution.

I do not fail to confirm what I wrote before to the Chinese side and expressed serious approval of it, with the involvement of the Al-Azhar Al-Sharif Foundation and His Eminence, the Grand Imam Sheikh Dr. . In view of the Chinese leaders’ full and deep respect for the esteemed scholars of Al-Azhar and for the sheikh of Al-Azhar Al-Sharif.

Before I reach the end, allow me to stand among you, I appeal to you to be wise and for China and the United States of America to cooperate together to solve the problem of all religious conflicts in the whole world politically and under the supervision of the Al-Azhar Al-Sharif institution, with its significant religious guidance.

Thus, peace will be achieved and love will spread among all the peoples of the earth in the event that Washington acts as a superpower in the world and was at the level of thought and event by not looking towards peace that is limited only to the Israelis, but rather goes beyond it to a deeper and more comprehensive peace that includes everyone in cooperation with the competing Chinese powers, and in cooperation with the Al-Azhar institution, with his prestige and dignity, as a true and only guarantee of peace in the whole world. God bless

Dr.Nadia Helmy (娜迪娅)……埃及中国政治事务专家-Beni Suef大学政治学副教授介绍：

我对以爱资哈尔·谢里夫为首的中美和平合作的全面建议

大伊玛目 Sheikh Dr.Ahmad Al-Tayyib 以鼓舞人心的言论解释：

美方渗透爱资哈尔谢里夫基金会向以色列传播所谓虚构的亚伯拉罕宗教并替他们彻底废除的详情

美国情报游戏描绘新兵传播所谓的和虚构的亚伯拉罕宗教以支持以色列，并在尊贵的爱资哈尔谢赫和爱资哈尔酋长旁边贴上个人的、个人的而非集体的照片，以便附上虚假信息 给他们的想法

我很惊讶他们中特定的人邀请我皈依所谓的新的、虚构的亚伯拉罕主义，当我拒绝时，我对他们与爱资哈尔酋长的合影以及带来的活动、研讨会和书籍感到惊讶 他们和 Al-Azhar 的学者一起，所以我发现了他们的情报游戏的真相，以渗透到 Al-Azhar 的酋长国及其学者，并秘密地将他们的有毒思想灌输给他

我请求 Al-Azhar Al-Sharif 审查所有要求与 Al-Azhar Al-Sharif 的谢赫、大伊玛目 Ahmed Al-Tayyib 阁下进行个人会面的人的名单

我个人愿意与中国政府一起帮助 Al-Azhar Al-Sharif 调查和记录所谓的亚伯拉罕主义推动者，以防止他们完成他们的情报游戏，以传播他们有利于华盛顿和特拉维夫的有毒思想

以及中国邀请大伊玛目谢赫艾哈迈德·塔伊布博士和爱资哈尔·谢里夫的酋长们访问位于中国腹地的“新疆”地区，了解他们的事业和爱资哈尔·谢里夫 调解解决与中国政府的关系问题，远离华盛顿政客的算计……中国尊重 Al-Azhar Al-Sharif 基金会作为唯一认可的机构中国人尊重并崇敬她进行仲裁和调解

我要向美国方面传达的特别信息是：恢复受人尊敬的爱资哈尔机构的威望，并以公平和尊重的方式与其合作，是世界和平的真正保障。

以及我对狭隘的美国和平概念的批评，并将其仅限于以色列人，尽管他们呼吁各国人民共存、人民团结、兄弟情谊、共存和人道，但他们对这一应用的理解是狭隘的，仅限于以色列人 而不是其他人

然后：

我提出了一项新的和平计划，在爱资哈尔·谢里夫的领导下，美中双方共同参与，以充分解决包括中国新疆地区在内的全世界的宗教冲突问题。 中国批准…

并指示我向每一位以色列母亲特别是她们传达一条特别的信息，我在其中告诉她们：

为什么只求安宁，安安静静的活着？ 你为什么把和平、兄弟情谊、共存和人性限制在你身上？ 叙利亚、伊朗、阿富汗、古巴、朝鲜，以及世界上所有遭受美国制裁的国家的母亲们，难道不应该像你们一样，远离政客的算计，安静地享受和平生活吗？ 华盛顿，我要求以全面全面的方式解除美国对他们人民的制裁，让每个人都能享受华盛顿只在理论上而不是在实践中呼吁的和平成果

美方在过去一段时间里一直试图通过几个人与我保持联系，试图通过传播所谓的虚构的东西首先说服我接受美国的中东地区和平愿景和计划。 亚伯拉罕宗教作为阿以冲突问题的解决方案。 这是我通过一条短信到达我的美国问题准确而完整地收到的内容，说明：

“我们想就姐妹阿拉伯酋长国的亚伯拉罕之家和亚伯拉罕家族在推进中东以色列和巴勒斯坦人之间的全面和平进程中的作用提出你的观点”

也许这个问题特别让我停下来，因为它对我来说具有深刻而全面的意义，同时证实了我完全和最终拒绝美国绕过该地区和平进程的做法，通过寻找其他已知方法和方法以外的其他标准 以各方满意的方式解决阿以冲突。

在此，请爱资哈尔谢里夫基金会和尊贵的大伊玛目谢赫艾哈迈德艾哈迈德艾哈迈德塔伊卜博士，请允许我解释一下最近一段时间美国方面发生的事情的细节，我感谢这些情况 让我见证了发生的一切，以防止美国方面的任何违法行为或破坏行为影响到我们都尊重和尊重的 Al-Azhar Al-Sharif 机构。 事情的总结是，由于我与中国人的亲近，他们将我视为他们孩子的女儿并经常与他们接触，美方根据他们认为的某些标准选择了我，以帮助他们促进和平 中东地区，正如我之前解释的那样，美国人强行把我放在 WhatsApp 上的群组 它是由美国人和以色列人指示的，目的是解释所谓的以色列假亚伯拉罕宗教的细节及其在传播和平、爱的价值观方面的重要性 、共存和人文关怀。

然后，美国人对我的坚持——直到这一刻——每天，一天都没有停止，通过华盛顿宗教自由组织的电子邮件围攻我，谈论宗教和人类宽容的价值观，并促进什么是 被称为新亚伯拉罕主义，我宣布我在形式和内容上完全拒绝它，因为发生了影响信仰伊斯兰教和其他神圣法律的违法行为，任何理由或逻辑在其寻求真理的背景下都会拒绝。 尽管我多次警告美方不要再对我重蹈覆辙，但美方的敦促和与我的接触仍在继续，通过每天的电子邮件，甚至通过华盛顿和特拉维夫的犹太拉比的电子邮件和信息来解释 尽管我完全无视他们所做的一切，但对我来说和平、爱、共存和人性的价值观的细节。 甚至让著名的埃及和阿拉伯人士从华盛顿向我发送视频和短信，以说服我采用亚伯拉罕思想作为解决阿以冲突问题的唯一、合理和合乎逻辑的解决方案。 这完全让我感到惊讶，因为解决任何冲突都需要真正的政治解决，而不是通过发明一种新宗教并加以推广，这会导致世界分裂，并扩大其儿童和人民与属于它的人之间的差距。 它的宗教。

但是当我读到那些最初叫我去新 Ibrahimiyyah 的人的照片时，我突然从一个可怕而难以置信的噩梦中醒来，旁边是 Al-Azhar 的大谢赫、阁下、大伊玛目、Dr.Ahmed Al- Tayyib 好像美国和以色列的情报计划如下：

通过与 Al-Azhar Al-Sharif 酋长和 Al-Azhar 酋长国其他受人尊敬的学者的个人照片游戏渗透 Al-Azhar Al-Sharif，据称是以色列的假亚伯拉罕倡导者，以根据 美国和以色列的情报计划表明，这足以通过他们的邪恶计划来说服一些追随者，并在宗教、精神和逻辑上采用和传播知识上错误的亚伯拉罕思想。

– 根据我的理解和你现在对美国和以色列的有毒情报游戏的真实理解，通过拍照和接近 Al-Azhar 的学者和酋长的游戏渗透到 Al-Azhar Al-Sharif 机构 Al-Sharif 由支持华盛顿和特拉维夫的假亚伯拉罕倡导者发起，我现在呼吁 Al-Azhar Al-Sharif 机构遵循以下内容：

1- 我要求尊贵的大伊玛目谢赫·艾哈迈德·塔伊布博士发表紧急声明： 新 Ibrahimiyyah 在尊贵的爱资哈尔酋长和一些高级学者和爱资哈尔谢里夫酋长旁边拍了几张照片，因为这些照片不代表任何东西，除了一些人可能会误解它 意思是，考虑到美国和以色列方面对假亚伯拉罕发起人的情报训练，以及利用图像为美国和以色列的利益而侮辱 Al-Azhar Al-Sharif 和 Al- 的酋长的游戏 爱资哈尔谢里夫。 Al-Azhar Al-Sharif 的明星，它的学者和可敬的酋长。

2- 我建议爱资哈尔大谢赫阁下拒绝与那些要求会见他的人合影，并发表爱资哈尔大谢赫的声明以缓解尴尬 尊贵的大伊玛目爱资哈尔酋长 Ahmed Al-Tayyib 博士。

3- 我要求谢赫艾哈迈德·塔伊布博士进行广泛的调查，以了解和追踪谁帮助新易卜拉欣米叶的发起人接触了爱资哈尔及其酋长和学者，并与他们建立密切关系，以以下方式 鉴于我极度尴尬地说可能已经违反了他人的规定，无论是出于好意还是出于恶意，我都向阁下展示并提到了这一点。 然而，了解易卜拉希米派的发起人如何接触爱资哈尔及其顶尖学者和酋长，与他们合影，甚至与他们一起活动，是一件危险的事情，会影响到全世界每一位穆斯林的尊严。

4- 我请谢赫艾哈迈德·塔伊布博士阁下——他对我来说是最重要的——审查所有要求与他会面并与他合影的人的名单，尤其是在签署所谓的 “该地区的亚伯拉罕和平协定”，因为根据我的看法，亚伯拉罕主义的推广是在它之后而不是之前开始的。 这件事可以谨慎地限制在追踪那些通过声称虔诚和温和的伊斯兰教而出卖良心、宗教和道德的人渗透和瞄准 Al-Azhar Al-Sharif 机构的过程，而这远非如此。

这就是我和他一起提交给美国和中国的建议，我呼吁他们在 Al-Azhar Al-Sharif 基金会的监督下共同合作，共同完成结束文件。 在 Al-Azhar Al-Sharif 的领导下，全世界的所有宗教冲突。 在二十一世纪，神圣宗教和法律的拥有者彼此之间或以宗教的名义与他人发生争吵是不可想象的。

我也非常严厉和坚定地向美方提出我的问题，我对他们说：

“为什么你把和平仅限于以色列，和平与爱的价值观难道不包括所有民族，包括伊朗、古巴、阿富汗、也门、叙利亚、巴勒斯坦和其他民族吗？”

我还呼吁美方传播世界和平的价值观，使其包括全世界所有人民，首先将美国的制裁从人民的肩膀上移开，考虑到许多人民的苦难 世界对他们的制裁以及母亲和儿童因不公正地实施美国制裁而遭受的严重苦难。 尽管他们的领导人和政客与美国人存在分歧，但不包括那些政权的人民。

因此，我警告美方不要在公开场合与我接触，以传播或促进他们的追随者将新亚伯拉罕主义作为解决阿以冲突问题的方法，因为我对和平的看法在形式、内容上和完全不同于 美国对狭隘和功利主义和平的看法仅限于以色列人的和平、爱、共存和人性，除了他们之外，华盛顿将地球上所有人民排除在容忍、爱与和平的任何价值观之外。

因此，我欢迎学术和研究工作，研究如何减轻世界人民的负担，特别是那些背负着美国制裁的负担，传播宽容和全面世界和平的价值观，这将增加 美利坚合众国作为全球超级大国的平衡，不会以任何方式减损它。

我还需要强调、指出、指出，任何世界和平都不可能成功，也不会结出硕果，首先离不开世界超级大国，即中美两国的合作。 鉴于它们之间的冲突和竞争的点燃，整个世界都不会满足于我们都渴望的和平。 因此，我表示完全愿意并欢迎制定一项中美双方共同参与的全球和平行动计划，在全世界公认的宗教机构的监督下传播宽容与世界和平的价值观，除此之外 这是 Al-Azhar Al-Sharif 机构。

我不否认我之前写给中方的信，并在爱资哈尔谢里夫基金会和尊贵的大伊玛目谢赫博士的参与下表示严重赞同。 鉴于中国领导人对爱资哈尔尊敬的学者和爱资哈尔谢里夫酋长的充分和深深的敬意。

在我讲完之前，请允许我站在你们中间，我呼吁你们要聪明，中美两国在政治上和监督下共同合作解决全世界所有的宗教冲突问题。 Al-Azhar Al-Sharif 机构及其重要的宗教指导。

因此，如果华盛顿作为世界上的超级大国并且在思想和事件的层面上不寻求仅限于以色列人的和平，那么和平将会实现，爱将在地球上所有人民中传播 ，而是超越它，实现更深入、更全面的和平，包括每个人与相互竞争的中国大国合作，并与爱资哈尔机构合作，以他的威望和尊严，作为和平的真正和唯一保证 全世界。 上帝保佑