خبير عقاري: رغم التحديات تظل السوق العقارية الاستثمار الآمن والأكثر جذبًا

قال المهندس شريف مصطفى الخبير العقاري، إن التحديات التي شهدها القطاع العقاري على مدار العامين الماضيين، بداية من أزمة جائحة كورونا عام 2020 مرورًا بالتحديات الاقتصادية العالمية المتعلقة بالتضخم ونقص الإنتاج ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ساهمت فى إبراز المطورين الجادين والذين تمكنوا بفضل الخبرات من تجاوز تلك التحديات الصعبة نظرا لصعوبة التمويل والبناء وتحقيق الجداول الزمنية.
ولفت إلى أنه رغم التحديات تظل السوق العقارية الاستثمار الآمن والأكثر جذبًا كما أن انخفاض سعر العملة عامل ايجابي للنظر في آليات دفع تصدير العقارات خاصة مع قرار اعتبار المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذ 85% منها منتهية وهو الأمر الذي يتيح سهولة تسجيل العقارات.
وأكد المهندس شريف مصطفى في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن الشركات العقارية تواجه تحديات كبرى فى ظل انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع تكاليف التنفيذ مع انخفاض القوى الشرائية للعملاء، مشيراً إلى أن المطور يقوم بدور الممول؛ حيث يتم تقسيط سعر الوحدة على سنوات تصل حتى 12 عاماً وهو أمر يرفع من المخاطرة ويزيد من الأعباء المالية على المطور لنقص التدفقات المالية.
وأضاف أن التوقيت الحالي الأنسب لدفع منظومة التمويل العقاري والبحث عن حلول لتحدياتها منها النظر فى أسعار الفائدة ومدة تمويل العقارات تحت الإنشاء.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء قدم حلولاً للمطور العقاري لمواجهة هذه الأزمة، فقد منح عدة تيسيرات للقطاع العقاري وهي مد المدد الزمنية لمشروعات التطوير العقاري بنسبة 20 % من المدة الزمنية الموجودة، مع ترحيل الأقساط المستحقة على المطور بنفس المدة، واعتبار أن المشروع مكتمل ولا يتم الضغط على المطور باستكماله عند الوصول نسبة التنفيذ لـ 85 % كما تم تخفيض الفائدة إلاضافية المفروضة من وزارة المالية من 2% إلى 1%.