حاتم العنانى يكتب: نورسين تسبح في نهر الإبداع وتحلق فى سماء التألق

الطفلة نورسين محمد عبد الكريم، مبدعة مع مرتبة الشرف، قمة فى الإبداع، أديبة قاصة صغيرة العمر، عظيمة النتاج، ومرهفة الإحساس، عندما تحكى حكايتها، كأنها تغرّد مثل البلابل، تمتلك لغة أنيقة، وأسلوب متين رصين، تسبح في نهر الإبداع وتحلق فى سماء التألق، فهى تكتب بل الحب والأمل ى كل إصداراتها الأدبية، وعلى سبيل المثال لا الحصر: قصة ما أجمل الأصدقاء الأوفياء:-

ما أجمل الأصدقاء الأوفياء

القاصة: نورسين محمد عبد الكريم (مصر)

يحكى أن غزالة صغيرة كانت تجلس وحدها فى عزلة، يبدو أنها وحيدة، وكانت لا تترك مكانها، ولا تلعب مع غيرها، ولا تتنقل بين الأماكن لرؤية المناظر التى حولها، ويلاحظ عليها ملامح الحزن، يبدو أنها فقدت أمها، وذات مرة عندما كان الفيل الطيب فلافيلو، يتنقل فى الغابة باحثاً عن طعامه، شاهد الغزالة تجلس وحيدة وحزينة، فذهب إليها، وأعطها بعض من طعامه وسقاها قدراً من الماء، وقال لها: لا تجلسى وحدك أيتها الغزالة الجميلة، فلابد من الاختلاط بالحيوانات الأليفة الأخرى، ومن لحظتها شعرت بطيبة الفيل، وصارا صديقين، ومع مرور الأيام أخذ الفيل يعرفها على بقية أصدقائه من سائر أنواع الحيوانات. وأصبحت الغزالة فى غاية سعادتها بالأصدقاء الجدد. وتبدلت الأحوال

والجدير بالذكر أنه تم تكريم نور سين بشهادة تقدير ممنوحة من راديو الصحبجية للفوز بحل أول فزورة من فوازير ألف ليلة وليلة

والله ولى التوفيق.