اليوم العالمي للتوحد / 2 أبريل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم العالمي للتوحد / 2 أبريل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم العالمي للتوحد / 2 أبريل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زاد الوعي بمرض التوحد في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، وتعد حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد على النحو المنصوص عليه في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، جزءًا لا يتجزأ من ولاية الأمم المتحدة، ولتسليط الضوء أكثر عن هذا المرض والتعرف على أسبابه وطرق التعامل معه فقد حددت الأمم المتحدة يوم 2 إبريل من كل عام كيوم للتوعية بمرض التوحد ومحاولة التعريف بطرق تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه.

والتوحد هو اضطراب نمائي يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة ويؤثر في كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويتضمن أنماطًا محددةً ومتكررةً من السلوك، تظهر الأعراض في مراحل الطفولة المبكرة، ويكون هناك بعض العلامات التحذيرية مثل ضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، والتأخر اللغوي.

وعندما تبنى زعماء العالم خطة التنمية المستدامة لعام 2030، أعاد المجتمع الدولي من جديد تأكيد التزامه القوي بالتنمية الشاملة المستدامة التي في متناول الجميع، وتعهدوا بألا يتخلف أحد عن الركب، وفي هذا السياق، تعد مشاركة الأشخاص المصابين بالتوحد ضرورة بوصفهم فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة ومستفيدين منها، وبالتالي فالحصول على التقنيات المساعدة بأسعار معقولة هو شرط أساسي في تمكين الأشخاص المصابون بمرض التوحد من ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية والمشاركة الكاملة في حياة مجتمعاتهم. ولذا فيمكن أن تسهم التكنولوجيا المساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التخفيف من أثر الحواجز القائمة التي تحول دون وقوع تلك المشاركة على قدم المساواة مع الآخرين.

في هذا العام تُقام فعالية عبر الإنترنت في تمام الساعة العاشرة من يوم الأحد الموافق 2 أبريل (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) وتتواصل مجرياتها حتى الساعة الواحدة ظهراً. وسيضم الحدث الافتراضي لهذا العام المنعقد تحت عنوان “التحول: نحو عالم شامل للأعصاب للجميع” أربع حلقات نقاشية وسيطة، وسيستكشف على وجه الخصوص المساهمات التي يقدمها المصابون بالتوحد في المنزل والعمل والفنون وصنع السياسات، حسبما أفادت المنظمة العالمية في رسالة للصحفيين.

وتُنظم هذه الفعالية بالتعاون الوثيق مع المصابين بالتوحد، وسيحضرها عديد من المصابين بالتوحد من كافة أنحاء العالم لمناقشة كيفية مواصلة تعزيز التحول في السرد بشأن التنوع العصبي بما يمكن من التغلب على الحواجز وتحسين معايش المصابين بالتوحد، كما سيُعرض المساهمات التي يقدمها المصابون بالتوحد فضلاً عن المساهمات التي يمكن أن يقدموها مستقبلاً للمجتمع، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتُنظم إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي احتفالية هذا العام بالتعاون مع إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وبالتعاون كذلك مع معهد التنوع العصبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى