بالصور ….. دهليز الملك فى خبر كان !!

البحيرة إكرامي بشير
تفتقر مدينة رشيد الأثرية إلى وجود فنادق ودور سينما ومسارح ومطاعم ، بالإضافة إلى اندثار بعض آثارها الإسلامية التى يرجع تاريخها إلى أكثر من 250 عاماً ، وافتقرت فى بناء عناصر الجذب السياحي ، فهى تعج بالقلاع والمساجد والبيوت والمقاهي الأثرية ، ومن وقائع أوراق تاريخ المدينة أن آثارها الموجودة تزيد عن 22 أثرا بالإضافة إلى غلق متحفها الوحيد منذ ثلاثة أعوام أو يزيد ! وتحكى آثارها تاريخا طويلا يعود إلى القرن الثاني عشر الهجري ، وكما يقول عنها الخبراء بأن رشيد مدينة تستحق الاهتمام مثل مدينة المعز لدين الله الفاطمي.
واضافت الدراسات التنمية بأن شارع ( دهليز الملك ) يعد من أهم وأشهر الشوارع الأثرية بمدينة رشيد وكان يطلق عليه اسم الشارع الأعظم أما يحويه من عدة مواقع أثرية وتاريخية فريدة بالإضافة إلى مآذنة العرابي التاريخية ومسجد الصمادى ومنزل رمضان الذى شهد مصرع قائد الحملة الجنرال دتلوب على إثر دفاع شعب رشيد ضد الحملة الانجليزيه عام 1807 ميلاديا.
وفى نفس السياق يبلغ طوله 450 متراً بعرض سبعة إلى عشرة أمتار وحالياً لايتعدى المتر الواحد عقب إغلاقه بعد إنهيار السقف الخشبي بحجرة منزل رمضان الآثرى منذ خمسة أعوام !!!
ناهيك عن إحتلال الباعة الجائلين للشارع ومحاصرة المنازل الأثرية بشكل مبالغ فيه جدا جدا جدا !