الحوار الوطني.. المشاركون في الجلسة النقاشية الثانية: التوافق هو عنوان النجاح في مواجهة التحديات
بدأت الجلسة النقاشية الثانية للحوار الوطني، بعنوان الطريق نحو الجمهورية الجديدة بمشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار الوطني.
وأدار الحوار في الجلسة ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني.
وشارك في الجلسة جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور والسيد عبد العال رئيس حزب التجمع وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وممثلي حزب العدل وحسام الخولي القيادي بحزب مستقبل وطن.
وخلال الجلسة أعلن المشاركون عن الأوليات والقضايا التي دفعتهم للمشاركة في الحوار الوطني، وأعربوا عن تطلعاتهم للوصول إلى توافق يؤدي إلى نتائج إيجابية للحوار الوطني في المحاور السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تهم المواطن المصري خلال هذه المرحلة.
في البداية، قال أيمن محسب القيادي بحزب الوفد، إن المشاركة في الحوار الوطني يستهدف وضع روشتة للخروج من بعض التحديات التي تواجه الوطن وتقديم أفكار وأطروحات لحلها.
وأضاف القيادي بحزب الوفد، أن هذا الحوار كنا نتمناه وجئنا هنا لكني نكون شركاء حقيقيين من أجل تحقيق الإصلاح.
بينما قال عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إننا أمام استحقاق وطني ونشارك من منطلق بناء الجمهورية الجديدة، ومحملين بالمشاكل التي يواجهها كل مواطن، والإصلاحات الاقتصادية عبء يتحمله الجميع.
ولفت رئيس حزب السادات الديمقراطي، إلى أن الهوية الاقتصادية لمصر هي ما يهمنا في المقام الأول، حتي نستطيع أن نواكب ما يحدث ما حولنا في ضوء المتغيرات الدولية ومصر تواجه تلك المتغيرات بكل حرص.
في ضوء ذلك، أشار عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، إلى أن قيمة هذا الحوار هو أنه يفتح باب الأمل ويلقي مسئولية كبيرة علينا جميعا، في وقت غابت فيه هذه المسئولية كثيرا عن السياسة في مصر خلال العقود الماضية.
وتابع: نحن نشارك في هذا الحوار ونعقد الآمال عليه في حل مشكلاتنا لقناعاتنا بأن المواطن المصري يستحق مستقبل أفضل، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا ببناء قواعد جديدة تستدعي توافق مجتمعي قوامها الحرية وفتح آفاق للحوار.
بينما قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الحوار الوطني ضرورة وجاء في توقيت غاية في الأهمية ويستدعي توافق الجميع من أجل الخروج بروشتة علاج لمواجهة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
قالت، جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، إن مشاركة الحزب جاءت لأننا في لحظة مصارحة لأننا جميعا في أزمة مصيرية ولأن هذه البلد يستحق الكثير ولأننا نستحق الأفضل على الدوام، ونعتبر أنفسنا جزء من حل الأزمة.