تبون: عانينا كثيرا قبل أن ننجح في فتح خط بحري بين الجزائر وداكار

اعترف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بصعوبات ” داخلية” اعترضت خطته لوضع الجزائر على المسار الصحيح لاسترجاع مكانتها في إفريقيا ويكون صوتها مسموعا.
وتساءل تبون، خلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت، كيف للجزائر التي تعتبر ثالث قوة اقتصادية وثاني قوة عسكرية في إفريقيا، أن لا يكون لها وجود حقيقي في القارة السمراء.
وأشار تبون، إلى معاناته قبل نجاحه في فتح خط بحري يربط الجزائر بدكار (السنغال)، وخط بحري آخر بين الجزائر ونواكشوط، والتخطيط لآخر مع كوت ديفوار، منتقدا في نفس الوقت أداء بعض المسؤولين وبينهم المدير السابق للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي.
وقال تبون:”عندما أعلنت في قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا عن تخصيص مليار دولار للوكالة الجزائية للتعاون الدولي توجه لتنفيذ مشاريع تنموية في إفريقيا، قوبل هذا الاقتراح بترحاب كبير، وحتى هناك من قال أين كنتم، لأنهم يعرفون صدقنا وغايتنا الحقيقية”.
وأضاف:”الفقر جعل بعض الأفارقة لعبة بين أيادي بعض الأطراف، ونسعى لدعم جهود التنمية في القارة الإفريقية بدوافع أخوية، وسنبني مدارس ومستشفيات ونحفر آبارا للمياه، وقد تكون البداية بشمال مالي، لن نعرف إن كنا سننفق مليار دولار بالكامل أو أقل أو أكثر، ربما بعد شهر أو شهرين سنرى طلائع برامج الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي على أرض الواقع”.
وفي السياق، أبرز تبون، عزمه على تنفيذ برنامج لتصدير منتجات غير نفطية بقيمة تصل إلى 13 مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن الرقم الحالي وصل إلى أكثر من 7 مليارات دولار، وهو رقم لم يتحقق منذ استقلال البلاد عام 1962.