سر تداول صور لشيخ الأزهر بالروضة الشريفة على منصات التواصل الاجتماعي

بقلم : ناصر خليفة

حالة من البهجة والسعادة شهدتها منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعد تداول روادها صور لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أثناء تواجده بالروضة الشريفة بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة ولاقت الصور قبولا واسعا ولعل السر في انتشارها والحب الكبير والانجذاب من الناس البساطة والارتياح النفسي عندما تشاهد الصور وعدم التكلفة وشعور بحالة من القرب من شيخ الأزهر وأنه شبهنا فهو أبا وأخا وجارا وحبيبا وحبيبي فسكنت الصور كل بيوت العالم الإسلامي وارتاح لرؤيتها الجميع فهو موجود بين الناس دون أي مراسم أوإستثناءات برغم أن شيخ الأزهر الشريف منارة إسلامية كبيرة جدا في العالم، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يجمع بين العالم والداعية المستنير الذي يقدم الفكر الإسلامي من خلال معرفة دقيقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية فضلا عن العربية وشخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي المتخصص في الفلسفة التي درس أصولها في فرنسا، وصاحب البحوث العلمية الجادة، والمنهج التدريسي الناجح في جامعات كثيرة

وشخصيته التي نشأت على حب الله ورسوله وعائلة عشقها في الحب والقرب من الله فهو شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلو، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار هي سماته الحقيقية وفي تعامله مع الجميع وصفات تحلى بها آل الطيب جميعا في منطقة القرنة بمحافظة الأقصر جنوب مصر وتحديدا بساحة الطيب صفات التواضع والأدب والعلم وقضاء حوائج الناس والمصالحات الثأرية والكرم وحب الناس

فالصور ليست بجديدة على صفات شيخ الأزهر ولا لزياراته المستمرة لحبيبه سيدنا رسول الله أو للكعبة المشرفة ولكن كرم وفضل الله أن تكون انتشار الصور على مواقع التواصل من أنقى بقاع الأرض الكعبة المشرفة والمسجد النبوي الشريف لتسكن في القلوب والبيوت.

والتواضع فضيلة ذات شأن عظيم لما تتضمنه من عطاء يلبي جميع ما يحتاج إليه البشر من أمور الدين والدنيا وهو عطاء لا يقارن به عطاء آخر، حفظ الله مصر وحفظ الله شيخ الأزهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى