بداية النهاية قصه قصيره غاده دكروري

بداية النهايه
دق جرس الهاتف ….
..قالت مرحبا
قال لها ..
دقيقة ونصف من فضلك لأنها سوف تكون آخر محادثة بيني وبينك!!!!
انقبض قلبها وتمتمت ولماذا؟
قال لها …. انه عندما يصل الي النهايات يكون ضعيف ،،
ولذا لابد من سماع تلك الكلمات علي…….
تنهدت وأخذت نفس عميق وكاد قلبها أن يقف بهد سماع تلك العبارة
..ولكن قالت بداخلها ربما فهم آخر محادثه بيني وبينه فهم خطأ انتظري حتي يتحدث
وقلت له بكل اذان صاغيه تفضل القي علي مسامعي كل ما تريد،،
تحدث بصوته الجاد وقال لقد وصلنا إلي ورقه النهاية وأنا دائما أمام النهايات ضعيف …ولذا لابد أن تصغي إلي جيدا، ،،واكمل حديثه وهو لا يدري انه لم يبقي مِنَه سوى تخيُلات سَامه ,, ….وهو بصوته الحاد يكمل حديثه انت في مكسب معي انت في ارضي انت لا تبحثي عن شئ معي انا او لا
فقلت له بصوت خافق لماذا كل هذا الكلام انت تعرفني جيداـــــــــ
لا يمكنني أن أخسرك ، لن أتخلى .”
فبادلها الحديث ..بكلمة خائبه…..لقد انتهي…كل شئ
صمتت واختنق صوتها بالبكاء وقالت له .
كما تريد كما تريد
غادة دكروري