عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: التشرذم والانقسامات أبرز عيوب التجربة الحزبية

رحب عبد العظيم حماد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، بالإفراجات المتتالية عن المحبوسين احتياطيا الفترة الماضية، مطالبا بالمزيد من الإفراجات بالتزامن مع الحوار الوطني، خاصة أن مجلس الأمناء أخذ على عاتقه المطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي وبذل الجهود للإفراج عنهم.
وتابع حماد خلال كلمته بالجلسة النقاشية الأولي للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي فى الحوار الوطني، أن الأحزاب عندما بدأت تجربتها الجديدة ١٩٧٦ وهي مسئولة مسئولية مباشرة عن عدم نمو التجربة الحزبية نمو سليما، لافتا إلى أن بعض الأحزاب لم تفرق بين المفهوم الحزبي والحزب الساعي للسلطة وتحكمها البيانات والأخبار الصحفية والتهكم على السلطة بالإضافة إلى أنها كانت متعجلة فى الحصول على نتائج الانتخابات ولم يكن بشكل ساهم فى وقف نمو التجربة الحزبية.
وأضاف أن التشرذم أحد العيوب الحزبية ووجود ١٠٠ حزب ، لافتا إلى أن التشرذم والانقسامات مع أول اختلاف داخل الحزب يهز ثقة الرأي العام فيه.
واختتم ” الجمهور شديد الانتقاد للأحزاب وقد يكون محقا، ولكن العلاج ليس النقد الدائم، وإذا كان المراد هو حركة حزبية صحية يجب عليه أن ينضم الأحزاب بما يتوافق مع فكره وسياسته ومصالحه.