صدى الكلمات..

النقد وتأثيره..!!
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

يميل الناس إلى المبالغة في كل شيء..
إلا أخطائهم يرونها لا تستحق النقاش..

نقرأ ونسمع عن النقد..وعلينا القراءة بهدوء لدقية الموضوع، بعد المناقشة والبحث حوله بمنطق..

دائما ما نقرأ ونسمع عن مفهوم ومصطلح النقد
إن كان النقد بناء، أو غيره، لكن البعض ونحن منهم، من كثرة التعريفات وتفاصيلها الهامشية لا يعوا معنى النقد البناء المفهوم بكل بساطة أن تحاسب الناس وتنتقدهم بما صنعوا هم لا بما تريد أنت حسب مزاجك وعواطفك فتشيد بالجانب الايجابي الذي صنعوه حتى لو كان خصمك وتنتقد الجانب السلبي حتى لو كان ممن تحبه وسميَّ نقد لأنه يأتي من النقد الطائش، أي النقود مثل المحاسب المالي في أي شركة أو مؤسسة يحاسب كل موظف نهاية الشهر على ما أنجز الموظف وليس على ما يريد المحاسب الموظف الذي أنجز وحقق ما هو مطلوب منه يستلم نقوده كاملة ويكافئ، والموظف الذي تهاون وقصر في عمله يحاسب ويقطع من راتبه..
وهذا هو نفسه النقد البناء في الكتابة والحوار في الشعر في الأدب والسياسة وغيره،والهدف منه هو التنمية والبناء والمزيد من النجاح..
الإنسان الناجح، هو من يكون ناضجاً بما يكفي ليقر بأخطائه وذكياً بما يكفي ليتعلم منها وقوياً بما يكفي ليصححها الأخطاء هي خطوة أولى لكل درس نتعلمه، كي لا يتحول الخطأ لخطيئة..

ويبقى السؤال..هل يوجد في مجتمعنا، أي نقد
بناء في أي مجال من المجالات حتى اللحظة..!؟
والجواب للأسف..مازال العقل الباطني والظاهري يمارس الإستفزاز، خاصة في المجال السياسي والإجتماعي الإعلامي، وكأن العقل، مازال يعيش في العصر الأقل انتشاراً لوعي الأجيال وفلسفتها وتطورها من كل فئاته العمرية..
النقد البناء مهم لنا من الآخرين ومهم منا للغير..
وعلينا تقبله بمحبة عندما يكون بناءً ومنطقياً..
اللهم..إهدنا أن نتقبل النقد البناء، وننتقد بمنطق
وعقلانية بما فيه خير للمجتمع المتطور الراقٍ
ويشع إيماننا ووعينا، دون غرائز في تفكيرنا..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى