رودي كمال تكتب أسس اختيار شريك الحياه

بقلم/رودي كمال
#اسس اختيار شريك الحياة#
كثرت الخلافات الزوجية في المجتمع وكثرت حالات الطلاق فمن كان بالامس يحلم بالزواج والذهاب للمأذون سريعا ،،يذهب الي المأذون مرة اخري وبنفس السرعة ولكن للطلاق ويقال ان معدلات الطلاق تعدت ال ٣٠٪من اجمالي حالات الزواج شئ مخيف تفكك اسري ومجتمعي اطفال ضحايا ملهمش ذنب الموضوع استوقفني كثيرا للبحث في الاسباب هناك اسباب كتير الصراحة واستوقفني اهم سبب!#الاساس#
اذا تم البناء علي اساس سليم كان قويا متينا دام لسنوات كثيرة لاتؤثر فيه عواصف ولارياح لان اساسه المتين قادر علي المواجة كذلك الحياة الزوجية اذا بنيت علي اساس متين استمرت واثمرت ودامت
ماهو هذا الاساس؟؟
الاختيار الصحيح لشريك الحياة وده طبعا بالنسبة للرجل والمراة علي السواء
كتير من المختصين وضعوا اسس لاختيار شريك الحياة((حسن الخلق،الاحترام،التقارب الثقافي والفكري والمجتمعي ايضا،الثقة بالنفس)) وكثير من الصفات الاخري التي يجب ان يتوقف عليها معايير الاختيار كلها صحيحة١٠٠٪
لماترجع للقران الكريم فتري كل ذلك ملخص بشكل انجاز واعجاز كعادة القران الكريم في ايه واحدة قال تعالي:
(ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة)الروم:(٢١)صدق الله العظيم
استني بقي هنا نشرح الكلام واحدة واحدة
لماذا خلق الله ادم عليه السلام؟للعبادة والتوحيد
لماذا خلق الله حواء اذا؟؟ لتكون له سكنا
سؤال كمان من اين خلق الله حواء؟ من ضلع ادم.لماذا ؟لتكون جزء منه قريب من قلبه فيتعلق بها ويسكن اليها
اذن العلاقة الزوجية هي شراكة وتكامل بين الرجل والمراة تستمر مادامت الحياة وتنتهي بموت احد الطرفين او كلاهما وليست علاقة تنافسية ،،ولكي تستمر لابد لها من دستور ينظم هذه العلاقة الربانية المقدسة،،ايه هو الدستور ده؟؟؟؟؟ المودة والرحمة كلمتان تحكمان العلاقة واستقرارها وتحميها من التفكك والانهيار
اولا المودة:-
تعني الحب الذي يربط بين القلوب كأسمي عاطفة في العلاقة الزوجية
ثانية الرحمة:-
الكلمة دة هي اعلي منظومة للقيم الاخلاقية الاسلامية لاستمرار العلاقة الزوجية تراحموا ترحموا بتعني التسامح بين الطرفين والتغاضي عن صغاير الامور فأن تراحم الزوجين كانا عونا وسندا لبعض لن يحمل طرف الطرف الاخر فوق قدرته ساعد كل منهما الاخر واعانه علي هموم الدنيا الرحمة تولد الصبر والرضا والقناعة،،شفتم اعجاز المولي عزوجل واذاي وضع دستور في ثلاثة كلمات ##السكن،المودة،الرحمة## تعالي بقي نشوف كيفية اختيار الشريك من السنة النبوية
الرسول صلي الله عليه وسلم وضع دستور اخر مكمل للايه الشريفة وهي كيفية الاختيار الصحيح في حديثين
الاول لاختيار الرجل المناسب:
((اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ان لم تفعلوا تكن فسادا في الارض عريض اوعظيم)) لو سمحتم لما تيجوا تختاروا شاب لبنتكم اختاروه علي اساس الصفتين ال حددهم الرسول فصاحب الدين عالما بأمور دينة يعرف معني قوامة الرجل للمراة فالقوامة تعني الرعاية والحماية والرحمة والعفو عند المقدرة والتغاضي عن صغائر الامور يخاف الله فيمن استأمن عليه ويتقي الله في زوجته ولاتعني ابدا فرض السيطرة واخضاع الطرف الاخرلسلطانه والتحكم المرضي بسبب سوء الفهم لمعني الرجال قوامون علي النساء.
الخلق:-
هو القيم والمبادئ التي يتحلي بها الرجل فالرجل الخلوق يعامل المراة باخلاقه يتعامل معها بأدب واحترام فلايهينها اويسبها ولايقلل من قدرها ويتعامل مع اهلها بأحترام،،
من يمتلك الدين والخلق فهو يمتلك معايير شريك الحياة الصالح
ده بالنسبة لاختيار الرجل طيب ماهي معايير اختيار الزوجة ؟
قال رسول الله (ص)
((تنكح المراة لاربع لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ودينها فأظفر بذات الدين تربت يداك))
اسباب كتير لاختيار المراة اهمها هي المراة ذات الدين لماذا؟
لان المراة التي تعرف ربها حق المعرفة وعلي خلق وتدين تخاف الله في زوجها وبيتهاو تعرف ماعليها من واجبات فهي الزوجة الصالحة التي تعين علي مصاعب الحياة
ومعيار تاني لاختيار الزوجة هي اختيار ذات الاصل الطيب لانها ستصبح ام وتغرس في ابنائها ماتعلمته ومانشأت عليه لذلك قال صل الله عليه وسلم((تخيروا لنسلكم فأن العرق دساس))
السؤال هنا لما ده المعايير الصحيحة في اختيار الشريك الاخر حددها الاسلام في القرأن والسنة وذكرها بعض المتخصصين وبطرق اخري لكنها تدور في نفس المحور تقريبا ايه بقي سبب فشل كثير من الزيجات المنتشر في المجتمعات وخاصة الشرقية؟؟؟؟ الحقيقةالغلط فينا احنا وفي اختيارنا علي اساس معايير تانية خالص
في المقال القادم ح نشرح اذاي اختلفت المعايير وادت الي فشل كتييير من العلاقات الزوجية