تقارير و تحقيقات

إدمان المخدرات بين فخ السقوط ورحلة التعافي تغطيه زينب عجلان

إدمان المخدرات بين فخ السقوط ورحلة التعافي

~~~~~~~~~~~~~. تغطية صحفية / زينب محمد

 

دعاني المستشار الإعلامي بجريدتي كنوز عربية الورقية ~استاذ صموئيل نبيل – – لحضور ندوة عن المخدرات تقام بنادي اليخت بالجيزه وهي تعتبر صالون فكري او ملتقي فكري من أجل مجتمع أفضل

وبالفعل حضرت هذا الملتقي الفكري وكان ممتعا جدا ومتميز ومثمر ومبهر لما أعده كل من شارك في هذا الملتقي الكبير

 

وكان الملتقي برئاسة وتحت إدارة ( استاذ يسري سلام )

مدير النشاط الثقافي

الملتقي الفكري كان بقيادة العديد من اللواءات وأطباء في علم النفس – – واطباء المخ والأعصاب

وعلي راس الحضور كان دكتور / محمد مصطفي – – خبير السموم بمصلحة الطب الشرعي

ودكتور / احمد عبدالله إستشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان

واللواء دكتور / يوسف وصال

 

وعنوان الندوه كان عن مراحل الإدمان وكيف تتم مرحلة التعافي من إدمان المخدرات

–والمده التي يتم بها الشفاء والتعافي تماما من الإدمان

 

–وأساليب الوقاية من الإدمان

–ودور الأسره مع الأبناء قبل الوصول إلي هذه المرحلة واسلوبها

–وبعد السقوط في مستنقع الإدمان

— وايضا دور وزارة التربية والتعليم في توجيه الطلبه والطالبات وشرح مساوئ واخطار التعاطي والوصول الي مرحلة والإدمان

— ودور السوشيال ميديا في إلقاء الضوء علي مخاطر وأساليب التعاطي والبعد عن المخدرات وشرح أسباب الوصول إلي هذه المرحلة

— وايضا الدور الأساسي لصندوق مكافحة الإدمان

 

الإدمان يعتبر موضوع أمن قومي ولابد من وجود دور كبير للإعلام والثقافه والإطباء في هذا الموضوع

 

لقد ادركنا في السنوات الماضية اننا لابد وان نستثمر في الإنسان وان كل من الثقافه والإعلام والطب لابد وان يكون له دور اساسي في تشكيل الإنسان

والطب النفسي لا يقتصر دوره فقط علي العلاج ولكنه له دور في إستعادة الوعي النفسي للإنسان ايضا بعد التعافي

 

وقد صرح دكتور ( مصطفي محمد ) خبير في عالم السموم والمخدرات الإدمان

الذي يمتلك خبره علي ارض الواقع في عملية المخدرات

وقال عن المخدرات :

 

أن موضوع المخدرات موضوع ثقيل جدا في مكافحته وهي تعد مشكله من أخطر المشاكل التي تواجه المحتمع

وأن عملية تعاطي المخدرات بتقلل من الدخل القومي بنسبة 30 ٪ وذلك لان هناك خسائر تحدث من مدمني المخدرات تحدث في الأفراد وفي الأماكن والمواصلات وغيرها ونحن أفراد المجتمع نحن من نتكبد وندفع الثمن

 

ومشكلة الإدمان تضرب بنا في عصب ما نملك ومنا الفئة المعيله في مصر أو صاحبة الكارثه

 

وصرح دكتور مصطفي ان نسبة المخدرات في السيدات تضاعفت 3 أضعاف وأصبح 27 ٪ من متعاطيه المخدرات في مصر من السيدات مع الأسف اي ثلث متعاطي المخدرات في مصر من السيدات

 

وبدأ سقوط حاجز النوع

وايضا بدا سقوط في حاجز السن الذي وصل إلي سن 13 – – 14 سنه سن التعاطي

 

وبسبب المخدرات تزداد الجريمة بكل أنواعها من سرقة وإغتصاب وقتل مع سبق الإصرار والترصد والمحرك الأساسي هي المخدرات

 

والعامل الثالث هو زيادة نتاج من المعروض من المخدرات

 

ومهما وصلت الحكومات من الوعي وأجهزة الدولة من قوة لمواجهة المخدرات لا تصل إلا النسبة 15 ٪

 

واصبحت عملية شراء المخدرات عبر النت سهلة جدا لدرجة انها أصبحت تصل إلي المنزل اي. . ( ديليفري )

 

وأصبح العالم كله قرية صغيره واصبح تداول المخدرات سهل

 

وهناك عامل آخر في عملية الإدمان هو سقوط عامل الإرادة

 

وعلاج الإدمان حساس جدا والمريض يتعرض إلي الإنتكاسه وهذه هي المشكلة

 

والحل الامثل لمشكلة المخدرات 1 /هو خفض الطلب علي المخدرات – – – 2 /وتغيير وعي الناس – –

3 / وتعريفهم أضرار المخدرات عليهم

4 / ومجهود الاجهزه الأمنية

وجهود كل أب وأم ومعلم لابد وان يكون له دور في منع ومحاربة المخدرات

وعملية منع المواد المخدر سوف تحل المشكلة بنسبة 100 ٪

ومشكلة المدمن دائما انه يبحث عن البديل إذا لم يجد المخدر الأساسي وبدأ يتعاطي الادويه المدرجه ( في جدول المخدرات ) بديل المخدر مثل قطرة العين التي صنعت للشفاء من الجفاف مثلا أصبح يشربها عن طريق الفم مما يجعلها تخدره ويري بها هلاوس مرئيه وسمعية

 

وايضا دواء الكحه الذي أصبح يتعاطاه المدمن ويشرب زجاجة الدواء بأكملها فتعطية نفس مفعول المخدر – – وبالتاكيد هذا التصرف يضر بمتعاطيه

 

المدمن بدا في تعاطي الكودايين الترامادول بدلا من العلاج أصبح مخدر له

وعموما اي ماده بيزيد تركيزها عن التركيز الأصلي لها في الجسم تعتبر مخدر

وحتي تراب الرخام الأبيض أصبح المدنيين يتعاطوه كمخدر

 

وحتي النسكافيه والقهوه تعتبر إدمان مثل المخدر واي نكهات صناعية في النسكافيه بتضاعف من نسبة المخدر والأدمان له

 

فتجد اي شخص يشرب القهوه او النسكافيه بإدمان نراه في أول النهار كأنه زومبي بلا وعي متحرك

حتي يشرب الكفايين و يستعيد وعيه ونشاطه الذهني

 

وتنوعت انواع المخدرات في الفترة الأخيرة في اي مادة الإنسان عن طريق اللصق الطوابع المخدره او الشم او الشرب

بتشتغل غلي الدم بتؤثر علي الجهاز العصبي بتسمي بالمخدرات

ولو إعتمد الجسم عليها بيفقد بيفقد القدره علي أعصابه وايضا بيفقد القدرة علي إفراز المخدرات الطبيعية الربانية من الجسم بواسطة غدد طبيعية فيه

 

واي مخدر فقدنا إفرازه من الجسم تزداد نسبة تعاطيعا يوم بعد يوم لأننا حرمنا الجسم من إفرازه فبتضعف الغدة المفرزه وتحياج مجهود اكثر ونسبة من الماده اكبر من الاول للتعويض

 

وهناك سؤال يطرح نفسه علينا جميعا وهو

هل نحن تؤدي دورنا علي اكمل وجه كآباء وأمهات ؟

فهل انا كاب لو كنت مدخن سوف أحزن علي إبني لو أصبح مدخن مثلي ؟

بالطبع لا لأن الأب هو القدوة وهنا القدوة مخطئة ولا يصح ان اقول لإبني لا تدخن

فالاب هنا هو المسئول الأول عن سقوط الإبن في مستنقع التدخين بداية من السجائر

 

ولو الام وهي المثل الاعلي للبنت كانت تكذب ولا تتعامل بصدق مع الأب مثلا او مع أولادها

فمن هنا ممكن للإبنه ان تكذب علي الام وعلي الاسره باكملها وتصبح مدمنة وتسقط في بئر الإدمان وتكذب علي الجميع لان قدوتها الام تتعامل أمامها بالكذب والخديعة

ومن هنا يصبح دور الأم دور مؤثر سلبي مدمر لأبنائها مع الاسف وخطر عليهم

 

وهناك مقولة تقول

{ تايجر قرقش وسيطر }

وهي عبارة عن منتج غذائي والجملة دي كانت عباره عن طريقة تويح للمنتج مع ان المنتج ليس له علاجه بالمخدرات ولا يؤدي دور المخدر ولا بيسيطر علي الشخص الذي يتناوله

 

ويقال ان هناك نوان من المخدرات. :

نوع كشري / وهذا النوع بينشط

النوع الثاني يسمي / كسكسي وهذا النوع بيبسط كما قال لنا دكتور احمد عبدالله

مع الأسف إنتشرت ثقافة جديده في مجتمعنا ثقافة مغلوطة شائعات مغلوطة عن المخدرات

 

وأكثر من يتعاطون المخدرات يتعاطوها من أجل القوة في الفراش وحسب دو إدمان

 

وسؤال آخر يطرح نفسه علينا

هل انا وصلت لمرحلة الإدمان ؟

 

والإجابة هي :

طالما انا فضلت المخدر وشراؤه بمقالي عن أساسيات ضروريات الحياة – – وسمحت للسياره او المخدر ان تجعلني مذلول لها إذا فأنا أصبحت مدمن بإرادتي

 

وهناك آراء تقول انه لابد وأن يعترف المدمن بأنه مريض ويجب شفاءه حتي يتم علاجه من الإدمان

 

وهناك رأي آخر يقول ويؤكد ان المدمن لابد وان يؤخذ دون إرادته ورغما عنه إلي المصحة النفسية لعلاج من الإدمان التعافي بشكل كامل منه والوصول إلي مرحة التعافي الكاملة

ومع كل الجهود التي تبذلها الدولة لا يمكن أن تقلل من ال متعاطين للمخدرات

ولكن علي الاقل نحاول أن نثبت اعداد المتعاطين والمدمنين

 

وتحمد الله اننا لا زلنا في امان في بلدنا الحبيبة مصر

ولكننا تخشي ان تتطور الحالة في مصر مثل دول الغرب وتصل بنا الحالة إلي اننا تخشي ونخاف ان نمشي في بلدنا ونعيش بلا امان ونتعرض لحالات كثيرة من انواع الجرائم التي تصاحب مرحلة الإدمان والتعاطي

 

لابد من تصحيح مفهوم عملية توجيه الوعي الي تشكيل الوعي

 

وذلك بأن أوجه إبني إلي كيفية إختيار الأصدقاء والدقه واشرح له مخاطر المخدرات الجرائم التي ترتكب بسببها وتأثيرها علي مخ الإنسان اعصابه والأمراض التي تحدث بسببها مثل الإيدز فيروس C. وابدا مع ابني من بداية شربه السجائر

 

س سؤال / كيف اكتشف ان في بيتي مدمن ؟

المدمن يمشي بشكل غير سليم – – ويتهته في الكلام

ويبدأ في الضعف الجسدي والهزلان

وويصرف مبالغ مبالغ فيها

وتبدأ اشياء ثمينه في المنزل في الإختفاء

وممكن ان يضيع آخرون معه

وأحاول ان ادمج ابني مع باقي أفراد الاسره لانه بينعزل عن الناس تماما ويعيش وحده

 

وعملية السحب من المخدر بتبدأ تقريبا مابين ثلاثة أسابيع حتي سنتين

ولابد ان تكون في مصحة نفسية تحت إشراف طبي نفسي

 

~~~~~~~~~~~~~~~~.

تحياتي لكم انا زينب محمد عجلان وأتمني ان أكون افادتكم وقدرت اوصل لكم بأسلوبي البسيط السهل مشاكل ومآسي المخدرات واخطار ها علي المدمن وعلي المجتمع ككل

 

~~~~~~~~~~~~~~~~

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى