بعد تكريمه وحصوله على جائزة الشيخ زايد.. عمر خيرت: حلم الفنـان لا ينتهي

وسط حشد جماهيرى، وفرحة ارتسمت على وجوه الحاضرين، وابتسامة لم تفارق شفاههم، عزف الموسيقار عمر خيرت مقطوعتين من موسيقاه فى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب، عقب الندوة التى نظمها له المعرض وأدارتها الإعلامية هالة سرحان، احتفاء بفوزه بجائزة الشيخ زايد، وحصوله على لقب «شخصية العام الثقافية»، التى يستحقها عن جدارة بشهادة الجميع.
الموسيقار عمر خيرت لم يختلف على موهبته أحد، وصلت موسيقاه إلى قلوب الجميع فى كل مكان، الإنسان البسيط قبل المثقف.
هذا نلاحظه خلال حفلاته فى مهرجان القلعة، وكم الترحيب والتفاعل اللذين يجدهما من الجمهور البسيط الذى لا تتعدى سعر تذكرة دخوله عشرة جنيهات.
هو حقا صاحب السعادة، الملهم، يحرص الجميع على حضور حفلاته فى كل مكان، يعزف ألحانا خالدة منذ بداية مشواره الفنى، متأثرا بعمه أبو بكر خيرت الذى لعب دورا مهما فى إثراء الحركة الفنية فى مصر، وأسس أكاديمية الفنون، ومعهد الكونسرفتوار، الحاضر الغائب لحظة تكريمه وحصوله على جائزة الشيخ زايد، حيث أرجع إليه الفضل، مات عمه وعمره 14 عاما، وتركه وحيدا يكتشف هذا العالم بمفرده، درس وسافر وتعلم وعاش للفن وللموسيقى، كرس وقته كله للألحان والعزف.