اتودعنى شعر أميرة عبد الرؤوف

أتودعني بعدما أفنيت عمري لأجلك ؟!

و لكن لا أمانعك ، و لن تراني تلك البنت الضعيفه التي تنتحب على أعتابك ، أو تلك الفتاة الطائشه التي تدبدب على الأرض بقدميها الهزيلتين حتي تنال شفـقتك… أو تلك المجذوبة التي تتجرع كؤوس المرار من بعدك ….

 

لا …..أنا من سأغلق خلفك الف باب و باب ، و سألتحف

برداءٍ من الصمت و الكبرياء ، و سأغادر كل مكان كان

يحمل ذكرياتنا معًا ، ليس خوفًا من أن تـنازعني ذكراك يومًا ، أو تحرقني الأشواق إليك ، لا …لأني أود أن

أنسى قباحتي حينما كنت معك ….

 

✍️

#أميره_عبدالرؤوف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى