لحظة صمت بقلم الإعلامي فهمي سرحان

#عندما يغلف الفجور بورق سوليفان…

#لحظة صمت..لحظة سكوت

(كتب الإعلامي فهمي سرحان)

لحظة صمت ..لحظةسكوت أسمع نفسك..

تمام. سمعت نفسك.. كلم نفسك الآن..كلمت تمام

هل تحب مصر ورئيس مصر؟؟!..

فلان يقول أنا بموت في السيسي وبكتب كل يوم مليار بوست عن انجازاته وفلان يقول انا بينه وبينه تار وعداوة ودم ورابعة والنهضة…..

تمام طيب من منكم أنتصر في معركته الذي أحب أما الذي كره

واستطاع أن ينجح في تقديمه لمبررات الحب والكره..

سألت نفسك يامحب لوطنك ورئيسك لماذا نجح الكارهون في تسويق قضيتهم الكاذبة والوهميه إعلامياً. برغم أنهم كاذبون مخادون أتخذوا من الدين ساترا للوصول للحكم بعد ثمانين عاما من الدم وأنهم يكرهون السيسي ومصر لانه حطم الحلم وضيع عليهم.تعب ثمانين عاما وأنهم لايهمهم مصر ولاالمصريين بل تعاونوا مع كل شياطين العالم لقتل المصريين وتشويه مصر

سألت نفسك لماذافشل كل الأكاديميين واللجان الشعبية الإلكترونية والإعلامية لفترات طويلة في الإنتصار علي الساحة الدولية كما انتصروا هم

أقول لك لانهم يملكون ادوات ومنصات وسحرةومعهم فرعون وهامان أما الرئيس عبد الفتاح السيسي فلم يتوقف كثيراً أمام كل مايحدث فأمامه هم مايتلم أمامه شبه دولة.. مسخ علي وشك الإنهيار..وبدأ انقاذ مايمكن أنقاذه..رحلة طويلة مرهقة في بداية طريق هذه الرحلة. ..كان معه رجال الاصطفاف الذين قادوا معه 30يونيو..لكن بعد فترةوجدهم يبتعدون عنه وبعضهم يحرض وبعضهم لايفهم طبيعة المرحلة وللاسف رجال الظل والاذرع الاخطبوطية لم تكن علي قدر الحدث فلم تستوعب هؤلاء ولم تعقد معهم مؤتمرات وندوات لتوضيح معوقات المرحلة ولاالوضع الخطير الذي تتعرض له مصر فحدث جفاء بين القوي السياسية والقيادة السياسية.. للأسف الجميع أخطأ الطريق.. وظلم كالعادةالرئيس السيسي فكان وبعد ذلك مطلوب منه وحده أن يبني ثم يرد علي منظمةواتش والامم المتحدة والاتحاد الأوروبي ويفهم جهلة الداخل ماهو وضع مصر وان الطريق طويل..وللاسف كان جفاء الداخل اقبح من كلاب الخارج فلم يجد الرجل الذي ظن أن مايقوم به سيجد مردودا له مع مواطن فاهم واعي بل وجد مواطناً مازال يصدق فلان وعلان ويصدق كذب سحرة فرعون…وللاسف كما لم يقدم له رجال الظل إلا نفس الوجوة المكروة الذين أكلوا علي كل الموائد. وباسوا كل الجزم والايادي ولم يكن في بالهم قيادة المواطن البسيط في هذه المرحلة الخطيرة إلي تثبيت اركان الدولة المصرية والتشبث بالهوية الوطنية المصرية وإظهار تمسك القائد بكل ماهو جميل..وإظهار كل ماهو جميل في مصر والنتيجة كانوا هم من كرهوا الناس في كل ماهو جميل..

ومازال السيسي وحيداً يدافع عن أخلاصه وحبه لوطنه بنفسه والجميع يسيرون خلفه يحتمون به وتزداد اذرعهم الاخطبوطية كأن التاريخ يعيد نفسه خطوة خطوة وكأنه مكتوب علي الرئيس أن يتحمل وحده كل شئ يتحمل أعداء الخارج ومنفعجية الداخل الذين يكسبون في كل الاحوال فبدلا مايشعر بالدفئ بيننا تدفينا نحن …وصيفنا وشتينا علي حسابه

وهو وحيداً يدفع الفاتورة

والان الجميع يسأل لماذا تم القبض علي بعض الشخصيات العامةوتم محاكمتهم ونالوا أحكاماً قاسية؟؟!..لانهم يستحقون هذه الاحكام وأكثر فهم أول الناس دراية بكل مايمر به الوطن من معوقات وأزمات خارجه عن إرادته ورغم عن ذلك.. فبدلا من الوقوف بجانب الوطن وتفهيم الناس وطرح الحلول استسهلوا وأنحازوا لطرف أعداء البلاد ونشروا أخباراً كاذبة أضرت بأقتصاد مصر الذي يبني ويطور ويساعد بالدين..

بكل هذاوذاك..ظلم السيسي من أعداء الداخل والخارج والاعلام واللجان الشعبية الإلكترونية لانهم دورهم فقط يعيدون ويزيدون وينسخون كل يوم انجازات السيد الرئيس التي يعرفها الجميع..لكنهم للاسف لايردون علي خونة الخارج

علما بأن السيد الرئيس لم يكن يهمه خونة الخارج قدر أن يسمع كلمة( ردالجميل )من أبناء الداخل الذين مازالوا يرددون عن طيب خاطر كلام السحرة ويغلفونه بسلفان الفجور..فهل يصطف المصريون بجانب رئيس مخلص..ولايهمهم واتش ولابوتش ولاأمم ولاخرفان. هل أن الأوان لرفقاء الطريق الذين أنسحبوا في وسط الطريق لحجج واهية أن يجنبوا مصالحهم الشخصية..

ويضعون مصر أمام أعينهم مرة..

هل آن الأوان لرجال الظل الذين وثق فيهم السيد الرئيس أن يختاروا أهل الكفاءة والثقة معا وليس أهل الثقة المكروهين عند جميع طوائف الشعب..فهناك وجوهاً محبوبة ومثقفة وواعية تستطيع أن تعيد لهذا الوطن الهوية والولاء والانتماء والغيرة عليه وعدم التفريط فيه وأكل كل من يقترب منه حفظ الله مصر قائدا وجيشا وشعبا محبا ولجانا شعبية مخلصة مجردة من كل هوي ورجال ظل يعملون ليلا ونهارا ومازالوا يواصلون العمل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى