استمرار المعارك بين القوات الروسية و أوكرانيا

استمرار المعارك بين القوات الروسية و أوكرانيا
بقلم / إيمان عبد العزيز زايد
وقال مسؤول عينته روسيا إن أوكرانيا استعادت قرية بياتيخاتكي في منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد .
و قالت روسيا أن الاشتباكات المحتدمة التى اندلعت امس الأحد عبر ثلاثة قطاعات من خط المواجهة في أوكرانيا وإن قواتها صدت هجمات أوكرانية في ثلاثة قطاعات من خط المواجهة الذي يمتد ألف كيلومتر. وذكر بيان منفصل لمجموعة قوات فوستوك الروسية أن أوكرانيا لم تنجح في السيطرة على القرية.
وعلى الجانب الأوكراني يفرض المسؤولون تعتيما إعلامي بهدف دعم أمن العمليات الحربية التى تقوم بها ضد روسيا .
ولم يصدر أي تعليق من أوكرانيا التي قالت الأسبوع الماضي إنها استعادت قرية أخرى قريبة، هي لوبكوف، وسلسلة من القرى إلى الشرق منها في منطقة دونيتسك
وأن القوات الأوكرانية دمرت مستودعا كبير للذخيرة الروسية بمنطقة خيرسون .
وبحسب تقييم المخابرات العسكرية البريطانية، كانت العمليات الدفاعية الروسية “فعالة نسبيا في الجنوب” حيث مني الجانبان بخسائر فادحة.
وقبل أيام أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مسار الحرب، بعدة تعليقات ، سخر خلالها من الهجوم الأوكراني .
و الهدف من هذه التعليقات طمأنة الشعب الروسي بعد مرور ما يقرب من 16 شهرا على نشوب الصراعات بين روسيا و أوكرانيا، بينما تسعى أوكرانيا للحصول على اراضيها و التى استعادت 18 بالمئة منها فقط و يزال باقى أراضيها تحت السيطرة الروسية.
أما عن مهمة مفوصات السلام المقدمة من قبل سبع دول أفريقية ،
علق وزير الخارجية المصري سامح شكري امس الأحد إن الوفد الأفريقي لا يتوقع أن يكون للمحادثات نتائج فورية، مضيفا أنها “بداية نأمل أن تؤتي ثمارها في النهاية ”
وأضاف أن القادة الأفارقة سيواصلون الحديث مع كل من بوتين وزيلينسكي وسيُطلعون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على جهودهم حتى الآن.
و من خلال محادثات في سان بيترسبيرغ السبت، قدم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا لبوتين مبادرة سلام من 10 نقاط طرحتها مقدمه من سبع دول أفريقية لإنهاء الحرب.
و قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن بوتين أبدى اهتماما بالخطة لكن “من الصعب تحقيقها”.
واما عن الجانب الأوكراني قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للوفد الأفريقي، الذي زار كييف للمرة الأولى منذ بدء الحرب لإجراء محادثات بشأن مبادرة السلام، إن السماح بالمفاوضات الآن من شأنه أن يؤدي فقط إلى “تجميد الحرب” واستمرار معاناة الشعب الأوكراني.
ومما زاد التأكيد على الهوة الشاسعة بين الجانبين