د. حاتم العنانى يكتب: حكايات الملكة نورسين

د. حاتم العنانى يكتب: حكايات الملكة نورسين

حكايات الملكة نورسين

  (مجموعة قصصية)

المؤلفة / نوسين محمد عبد الكريم

                        ((إهداء))
إلى من علمنى أبجدية الوجود                     أمى ..
إلى من علمنى أبجدية الحياة                      معلمتى ياسمين ..
إلى من علمنى أبجدية الحب والشجاعة        جدو حاتم العنانى ..
إلى من علمونى أبجدية البحث عن الحقيقة    أهلى ..
وإلى روح أبى الطاهرة
                                     المؤلفة: نورسين محمد عبد الكريم

رحلة أسرية

القاصة: نورسين محمد عبد الكريم (مصر)

في يوم الجمعة، ذهبت أنا وأسرتى إلى الأهرامات، ولعبت مع أسرتي في الأهرامات، وكان يوماً جميلاً، وشاهدت الحصان والجملن وركبت الحصان أنا وخالي، وبعد خمس دقائق، ركب طفل صغير الجمل ووقع من فوق الجمل فأصيبت فدم الطفل، وأسرع الناس لإنقاذ هذا الطفل، وجاء كل من أبوه وأمه، وذهبا به إلى الطبيب، وذهبنا معه لكي نطمئن عليه، ورجعنا الى البيت سعداء.

الصياد الحنون

القاصة: نورسين محمد عبد الكريم (مصر)
كان هناك صياد طيب القلب حنون وكان يحب عمله، وكان كل يوم يخرج من بيته متوجهاً نحو البحر، حيث يصطاد أنواعاً مختلفة من الأسماك، وكان راضياً بما يرزقه الله من رزقاً، وكلما حمد الله زاده الله فى رزقه، وفى أحد الأيام، تمكن من صيد كمية وفيرة من الأسماك، وأثناء عودته إلى بيته وجد رجلاً فقيراً جائعاً يحتاج تناول الطعام، فأعطاه الصياد كل ما اصطاده، فشكره الرجل، وعاد الصياد إلى بيته، وظل يحمد ربه، وفي اليوم التالي خرج ليصطاد كعادته، فأعطاه الله رزقاً وفيراً
الساحرة الشريرة
القاصة: نورسين محمد عبدالكريم (مصر)
كانت هناك ساحرة شريرة لا تحب أحداً، وكانت هذه الساحرة تبيع التفاح، وتارة تظهر وأخرى تختفى، وكانت الساحرة تستخدم سحرها في أعمال كلها شر، وفي يوم من الأيام، جاءت إليها فتاة طيبة لشراء التفاح، وكانت الفتاة على غير علم بأنها ساحرة ماكرة شريرة، فأخذت من الساحرة التفاح، لكنه كان تفاحاً مسحوراً، ومن أول قطمة تحولت البنت إلى فأراً، ففرحت الساحرة الشريرة كثيراً، وظلت تضحك بصوت مرتفع، لكن جارة الساحرة وتدعى غزل، كانت امرأة طيبة، قد شاهدت ما فعلته الساحرة بالفتاة المسكينة، ففكرت كيف تساعد تلك الفتاة، فتسللت لبيت الساحرة فى غيابها، وسرقت المادة السحرية التى حقنت بها الساحرة الشريرة التفاح، وظلت ترميها على البنت حتى حتى بطل السحر، وعادت البنت إلى شكلها الطبيعي، فشكرت البنت المرأة الطيبة، حيث قالت لها: دائماً سأتذكر ما فعلتيه من خير معى، وانقاذك لحياتى من مكر الساحرة الملعونة، فردت المرآة: اعلمى يا صغيرتي، أن الخير موجود، والشر موجود، فكونى حريصة دائماً على فعل الخير، فهو الذى يبقى.
ود و وفاء
القاصة: نورسين محمد عبدالكريم (مصر)
اسمي نورسين، وعندي صديقة جميلة اسمها منة، فى أغلب الأوقات برفقتها، نكاد لا نفترق تقريباً، يكا أن ألعب معها يومياً، تحبني كثيراً، دائماً فى ود ووفاق وانسجام تام، وفي يوم من الأيام خرجنا أنا وصديقتى منة إلى الملاهي، ولكن منة وقعت منها نقودها، وأنا أعطيتها نقوداً مما معى، وقلت لها أنت بمكانة أختى، وأنت غالية عندي، فشكرتني، وكنا سعداء ولعبنا ومرحنا سوياً، ثم عودنا إلى البيت فى غاية السعادة، وفي اليوم التالي ذهبنا إلى حديقه الحيوان، وأخذنا بعض الصور الفوتوغرافية هناك مع أنواع الحيوانات المختلفة للذكرى، وقالت لي منة: أنا أحبك يا نورسين، فقلت لها: وأنا أيضاً، فأنت صديقتي العزيزة.
رحلة مع الأصدقاء
القاصة: نورسين محمد عبدالكريم (مصر)
جاء فصل الربيع، وذهب فارس مع أصدقائه يوم الجمعة في رحلة نيلية، وركب الجميع المركب، وفجأة وجد فارس صديقه أحمد يلقى القمامة في النيل، وحزن فارس، وقال لصديقه أحمد: لا تلقى القمامة في النيل، لأنك تلوث مياهه، والنيل شريان الحياة، فهو مصدر شرب الإنسان والحيوان وسقي الزرع، فوجب علينا الحفاظ على نهر النيل، فاقتنع أحمد بكلام فارس، وقال: لن ألقى بالقمامة في النيل مرة أخرى، وفرح الجميع بالرحلة، ورجع الجميع سعداء إلى بيوتهم.
فرحة العيد
القاصة: نورسين محمد عبدالكريم (مصر)
أنا اسمي نورسين وجاء العيد، وكنت سعيدة جداً، ولبست ملابسي الجديدة، وأخذت العيدية من الأهل والأقارب، وأنا أحب أسرتي كثيراً، وأسعد أوقاتي عندما يأتي العيد. وفي الليل ذهب مع عائلتى إلى الملاهي، ولعبت جميع الألعاب، وفجأة وقع مني حافظة النقود، وحزنت كثيراً وبحثت عنه في كل مكان، وسألتني أمي عن سبب حزني، فقولت لها ما حدث فأعطتني أمي نقود جديدة، وقالت لي لا تحزني وتعلمي أن تحافظي على نقودك وشكرت أمي كثيراً.
الفستان الجميل
القاصة: نورسين محمد عبدالكريم (مصر)
خرجت نور مع أمها وأبيها لكي تشتري فستان العيد، وفجأة رأت نور فستاناً جميلاً جداً، وقال لها أبيها: هيا بنا نذهب لنشتري هذا الفستان، وفرحت نور كثيراً بكلام أبيها، وجاء اليوم التالي واستيقظت نور وذهبت لكي تفتح خزانة ملابسها، ولكنها لم تجد الفستان، فتوجهت نحو والدها، وقالت له: أنا لا أجد فستاني الجديد، فقال لها الوالد: لا تقلقي يا نور، وقام الأب بالاتصال بالشرطة، وعملت الشرطة على التحريات وسرعة البحث حتى عثروا على السارق وبحوزته الفستان، وتم استدعاء نور ووالدها، وتسلمت الفستان، وشكرت نور أبيها وشكرت ضباط الشرطة.

الجزاء من جنس العمل

القاصة: نور سين محمد عبد الكريم (مصر)
في يوم من الأيام، كانت هناك بنت اسمها هالة، تحب فعل الخير كثيراً، وكانت لها زميلة اسمها إيمان تقول دائماً. أنا ما يهمنى إلا نفسى ما لى علاقة بأحوال الآخرين، لكن هالة كانت تثول لها: الجزاء من جنس العمل، فعندما نحب عمل الخير الله يعطي لنا حسناتاً، ويجعلنا سعداء ويزيدنا من فضله، واقتنعت إيمان بكلام هالة، وأصبحت تحب الخير مثل هالة، وفى ذات مرة، قالت هالة لزملتها إيمان: هيا بنا نعطي الطعام والماء إلي الفقراء، وبعد توزيع الصدقات، شكرت إيمان هالة، وأصبحتا هالة متعاونتبن في عمل الخير، وعادا إلي البيت فى غاية السعادة، وحكيت هالة لأمها ما حدث، فشكرتها أمها لأنها جعلت صديقتها تحب الخير ومساعدة الآخرين.

الثعلب الشرس

القاصة: نور سين محمد عبد الكريم (مصر)
تبدو الغابة جميلة، وفى ذات يوم، كان الثعلب المقار واقفاً بعيد يراقب الغابة، فشم رائحة لحم، فنظر الثعلب تجاه رائحة اللحم فوجد رجلاً يحمل اللحم ومتوجهاً نحو بيته، فجرى الثعلب خلفه ليلحق به، فتنبه الرجل لذلك، ففر هارباً بما يحمل من لحم لأهل بيته بعيداً عن الثغلب، ولكن الثعلب استمر فى الجرى خلفه ليلحق به، حتى أنهك الرجل من سرعة الجر، فتخلص من اللحم بإلقائه على الأرض، حتى لا يلاحقه الثعلب، واستمر الرجل فى الفرار، وغنم الثعلب باللحم. وعاد الرجل إلى بيته حزيناً، وحكى لأبنائه ما حدث، فقالوا له: حمداً لله على سلامتك، يا أبتاه.
القاصة الصغيرة
القاصة: نورسين محمد عبد الكريم (مصر)
سلمي تلميذة صغيرة العمر، وفى غاية الجمال، كانت تحب قراءة قصص الأطفال، وفى أحد الأيام عندما كانت تقرأ قصة كعادتها، جاءتها فكرة، ألا وهى كتابة القصص، فتوجهت إلى والدتها، وقالت لها: حلمى يا أمى أن أتعمل كتابة القصص، فردت الأم: فكرة رائعة ابنتى، عليك بالقراءة باستمرار فى أوقات فراغك عقب الإنتهاء من واجباتك المدرسية، وبعد ذلك حاولى كتابة يومياتك بكتابة المواقف التى مررتى بها، ومرت الأيام، وصارت سلمى بارعة فى الكتابة، واشتركت لها والدتها بقصة من تأليفها فى أحد المسابقات المعلن عنها فى كتابة القصة، ففازت بالمركز الأول، ونالت جائزة مالية كبرى، ففرحت سلمى ووالدتها، وعملت سلمى على تطوير نفسها، حتى نالت بعدها جائزة دولية فى كتابة القصة.
العبرة: لكل مجتهد نصيب
الحرية
القاصة: نور سين محمد عبد الكريم (مصر)
كان يا مكان كان هناك عش لعائلة صغيرة من العصافير فوف غصون شجرة ضخمة، وفى أحد الأيام ، سقط عصفور صغير من أعلى الشجرة عند محاولته التحليق بجناحيه الصغيران والطيران فى الهواء، فشاهده الطفل محمد، فأمسك به، وذهب به إلى المنزل، وأراد أن يربيه بحبسه فى قفص، ولكن أمه قالت له: لا يا محمد أمنحه الحرية، وأتركه لحال سبيله، ولا تحرم العصفورة الأم من ابنها العصفور الصغير، فسمع محمد كلام أمه وذهب كي يعطي العصفور إلي أمه٠
العبرة: الحرية لا تقدر بثمن.
المعلمة المثالية
القاصة: نور سين محمد عبد الكريم (مصر)
أنا اسمي نور سين، تلميذة بالمرحلة الإبتدائية، متفوقة دراسياً، وأحب أقرأ الكتب فى أوقات فراغى، تلك هويتى المفضلة، وكانت معلمتى المعلمة ياسمين تشجعنى على ذلك، ودائماً تلفت نظرى بالحرص على اختار الكتب المفيدة الهادفة المناسبة لعمرى، ومن كثرة القراءة، كنت أكتب القصص، وكانت معلمتى تشجعنى وتناقشنى فيما كتبت، وتوجهنى للأفضل، فتعلمت منها الكثير، وذلك بفضل جهودها معى، وحرصها أن أكون كاتبة مميزة, وعندما فزت فى مسابقة كتابة أفضل قصة التى أعلنت عنها المدرسة، ونلت المرتبة الأولى تم تكريمى، وكذلك تم اختيار معلمتى المعلمة المثالية وتكرمت معى من إدارة المدرسة.
من جد وجد
القاصة: نورسين محمد عبد الكريم (مصر)
أحمد تلميذ صغير وذكى، كان محباً للقراءة، وفى نهاية كل عام دراسى دائماً فى قائمة المتفوقين وترتبه الأول على الدوام، وفي أحد الأيام، قامت المدرسة بعمل رحلة مدرسية، فكافأته إدارة المدرسة بالذهاب إلى الرحلة مجانى لتفوقه الدراسى.
حصان الأمير
القاصة: نور سين محمد عبد الكريم (مصر)
خرج الأمير من قصره، في يوم الجمعة، وركب حصانه فى رحلة خلويه بمفرده كعادته، لصيد الغزلان والأرانب البرية، وبعد فترة من الوقت جلس الأمير تحت شجرة ليستريح وترك الحصان يأكل من حشائش الأرض، وفجأة، ظهر لص ركب الحصان، وجرى به، فتنبه الأمير لصوت الحصان وحاول اللحاق به لكن دون جدوى، حيث ابتعد به اللص حتى احتفى عن عيون الأمير، عاد الأمير لقصره، وقلبه يملأه الحزن على فقده لحصانه، وأمر حراسه بالبحث عن الحصان فى كل أنحاء المدينة، وأعلن عن جائزة كبرى لم يعثر عليه.
رمضان كريم
القاصة: نور سين محمدعبد الكريم (مصر)
كل عام وأنتم فى بهجة وسعادة، يا أهلي وأصدقائى، يعود عليكم الأيام بخير، رمضان شهر البركة والسرور، وأنا اسمي نور سين، أحب شهر رمضان الكريم، وأصوم وأصلي وأقرأ القرآن الكريم.
رحلة إلي قصر محمد علي
القاصة: نور سين محمد عبدالكريم (مصر)
أنا اسمي نور سين، ذهبت في يوم من الأيام فى رحلة لزيارة قصر محمد علي، وأعجبني كثيراً، ودخلت المسجد وأعجبني التراث القديم، نال اعجابى لروعته. 

الزرافات الجميلات

القاصة: نورسين محمد عبدالكريم (مصر)

في يوم من الأيام كانت هناك عائلة جميلة من الزرافات، وكانت ضمن الزرافات زرافة صغيرة العمر، وفجأة ظهر لص وسرق الزرافة الصغيرة، لكن استطاعت الزرافة الصغيرة فى اليوم التالى الهرب من بين يدى الطفل والعودة إلى أسرته.

الأخلاق الكريمة

القاصة: نورسين محمد عبدالكريم (مصر)

انا اسمي نورسين أحب التعاون، فهو من الأخلاق الكريمة التي توجد في حياتنا، أنا أحب مساعدة المحتاج دائماً، وكان لي صديقة اسمها جودي لا تحب التعاون، ولاتحب مساعدة الناس، و ذات يوم قلت لصديقتي يا جودي التعاون من الأخلاق الكريمة، يجب أن نساعد المحتاج، فقالت لي صديقتي جودي، سوف أتعاون أنا وأنت في عمل الخير، وأصبحت جودي تحب التعاون مثلي، وكل يوم أنا وصديقتي جودي نوزع الطعام والماء على الناس الفقراء الطيبين.

الطعام الصحى

القاصة: نورين محمد عبد الكريم (مصر)

انا اسمي نورسين أحب الطعام الصحي لكي أصبح قوية، و أحب رياضة الجمباز، وعندي صديقة اسمها مريم أحبها كثيراً، ولكن هي لا تحب الطعام الصحي، وأنا كل يوم أقول لها الطعام الصحي مفيد للجسم لكي تكوني قوية، وفي يوم وقعت صديقتي مريم علي الأرض أثناء التمرين وساعدتها حتى وقفت على قدميها، وقال لها المدرب يا مريم أنت لا تأكلي طعاماً صحياً، وهذا يضر جسمك ويجعلك ضعيفة، ووعدت مريم نورسين والمدرب أن تأكل الطعام الصحي دائماً، وشكرت مريم نورسين على نصيحتها ومن هذا اليوم ومريم تأكل طعام صحي

التلوث
القاصة:نورسين محمد عبد الكريم (مصر)
في يوم من الأيام خرج عبد الرحمن مع أسرته في رحلة نيلية، وركب المركب، وكان سعيدا جداًن وأثناء الرحلة رأى طفل يرمي بقايا طعامه في النيل، وشعر عبد الرحمن بالحزن وحكى لأمه ما شاهده، فقالت له أمه: هذا الولد يا صغيري يلوث ماء النيل ويجب علينا أن نحافظ على ماء النيل، فنحن نشرب من النيل ونسقي الزرع منه، فذهب عبد الرحمن إلى الولد وقال له: لا تلوث ماء النيل لأن النيل شريان الحياة ولاترمي القمامة في النيل مرة أخرى، لأننا نشرب منه ونسقي الزرع منه، حافظ على النيل، فاعتذر الطفل وقال لعبد الرحمن: سأحافظ على نهر النيل.

القاصة: نورسين محمد عبد الكريم

التعريف بالقاصة:
نور سين محمد عبد الكريم، تاريخ ميلادها: 8 – 4 – 2015 م، وجنسيتها مصرية، مازالت فى مرحلة التعليم الإبتدائى لكنها متفوقة دراسياً.
وعن نشاط نور سين، فهى لاعبة وبطلة رياضة الجمباز الفنى، بالإضافة أنها قاصة، وحكاواتية، ومذيعة ومقدمة برامج مميزة. وتحظى بالعديد من العضويات الدولية .. ((القاصة: نور سين .. إبداع لا يحتاج ليُتَرجَم للغات لكنه يصل بتؤدة إلى كل الكون وبلا استئذان، تشق طريقها في مجال الإعلام بجدية وإخلاص شديدين .. نور سين موهبة تستحق التكريم والتقدير)).  والله ولى التوفيق.
                                    ((( د. أحمد حاتم العنانى )))

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى