لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعمال المهاجرين تدعو أوروبا وإفريقيا والجامعة العربية لإنشاء طرق هجرة آمنة

دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعمال المهاجرين، الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية؛ للعمل معا على إنشاء طرق هجرة آمنة ونظامية بعد غرق ما لا يقل عن 81 مهاجرا وإنقاذ 104 أشخاص، بينما لا يزال المئات في عداد المفقودين، وذلك في واحدة من أكثر حوادث حطام سفن المهاجرين عبر البحر المتوسط دموية في أوروبا.
وقالت اللجنة – في بيان صدر في جنيف اليوم الأربعاء – إن المهاجرين الذين كانوا يعتزمون الفرار من مواطنهم الأصلية وعبور البحر الأبيض المتوسط، والسعي للحصول على حقوقهم الإنسانية المشروعة لم يتم تحديد جميع ظروف غرقهم المأساوى بعد، ولكن لابد من إيجاد حلول دائمة على طرق الهجرة الأكثر خطورة وفتكا من خلال البحث والإنقاذ المنسقين والإنزال السريع، والأهم من ذلك المسارات الامنة والمنتظمة.
وحثت المنظمة، الدول على اتخاذ جميع التدابير لحماية الحق في الحياة بموجب الصكوك الدولية لحقوق الإنسان؛ بما في ذلك الاتفاقية الدولية للعمال المهاجرين .
وذكرت اللجنة، الدول بأن واجب انقاذ الأشخاص المعرضين للخطر في البحر دون تأخير هو مبدأ أساسي من مبادئ القانون البحري الدولي دون أي تمييز وبغض النظر عن الجنسية أو الوضع أو الظروف التي يوجدون فيها؛ بما في ذلك على متن السفن غير الصالحة الابحار وبغض النظر عن نوايا أولئك الموجودين على متنها .