الضمير الإنساني والغش التجاري بقلم/مصطفي الازمازي

الضمير الإنساني والغش التجاري

بقلم/مصطفي الازمازي

الضمير والغش كلمتان نفس المعني فالاتنين مرتبطين ببعض كمصطلح علمي بحت

الضمير الإنساني هو كل الأساس الاول والاخير لتكوين شخصيه الانسان بدرجاته العلميه المختلفه وعندما يفقد الإنسان تلك الصفه فقد كل شي في حياته فقد الاحترام بكل درجاته علي السواء

في عمله سواء هذا العمل مرتبط بالجمهور أو عمل عالي كمدير أو غيره

الموضوع مرتبط كامل المصداقية في التعامل البشري مع الجميع سواء عمل اداري جماهيري أو تسوقي بيع او شراء

فالعمل الجماهيري العلمي الاداري بيكون فيه مصداقيه التعامل مع البشر ويكون فيه حسن النيه عندما يتطلب منه طلب من أجل التيسير عليه وقضاء مصلحه له فمن هنا نقول العمل الضميري. في اي مصلحه له ثمره النجاح والاحترام من الغير وتكون تلك السيره مرتبطه بهذا الشخص طوال العمر حتي بعد إنهاء حياته العمليه

فكلمه ضمير مستوحاه من الشخصيه كامله النضج الفكري والإنساني

ولو تكلمنا علي البند الثاني الغش التجاري

كلمه غش هي فقدان الصفه الملتزمه للعنصر البشري مرتبطه بالضمير لانه فقدانه يجعل الإنسان يتصرف كيفما شاء من غش علمي غش في وسائل الحياه من مأكل ومشرب وملبس فالغش هو درجه من درجات الانسانيه الفاسده والتي تسعي في الأرض فسادا

غش في اكل المواطن غش اسلوب التحاور غش في نقل المعلومه غش في الجلسات العرفيه من أجل إرضاء الآخرين

غش بين الاهل والاصحاب والخلان

لكن الأهم والخطر في حياتنا هو التلاعب والغش في صنع اكل البشر هذا قمه السوء من الإنسان الذي يبيع نفسه وضميره من أجل حفنه فلوس والنهايه قبر متر في متر وتزول الدنيا بما فيها ولايبقي معك الا عملك الطيب أو السوء

فأن كان طيب تنعم بلذه الجنه في قبرك وان كان سوء تزوق المر حتي تقوم الساعه واعوز بالله من ذلك

نهايه وليس لنهايه ادعو من الله أن يراجع كل انسان نفسه قبل فعل الشي حتي يعرف الصح من الغلط ودائما يضع نفسه مكان البشر قبل فعل السوء هل ممكن أن تتقبله

فراقب نفسك قبل الحساب

والتوفيق للجميع في حياتهم الدنياويه

والي لقاء اخر وحديث يجمعنا ومواضيع أخرى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى