أكسر ليها ضلع يطلع ليها ٢٤
أكسر ليها ضلع يطلع ليها ٢٤
كتبت / ايمان عبد العزيز زايد
من المعتقدات الخاطئه التى أدت إلى تمرد المراه على الرجل و المجتمع هذا المثل العقيم ” اكسر للبنت ضلع يطلع ليها ٢٤ ضلع ” و المقصود العامى لهذا المثل عقاب البنت سواء كانت إبنه أو اخت أو زوجه بأقصى عقاب عند اى خطاء حتى لو كان صغير و حتى أن وصل العقاب لكسر ضلع من ضلوعها ، مما جعل المراه تبحث عن وسائل الاستقلال عن الرجل و الأسرة فبداءت تتعلم و تبحث عن عمل لكى يصبح عندها القدرة الماديه لتعيش بعيد و مستقله عن العنف الاسرى ، مما أدى ذلك إلى زيادة نسب الطلاق و زيادة عزوف بعض السيدات عن الزواج لكى لا تتكرر المأساة التى عاشتها من قبل … و من كوارث هذا المثل أن أرسى قواعد و سلوكيات عنيفه من الرجل ضد المراه … و ترسخ عنده معتقد أن المراه كائن لابد أن يساق بالعصى و الجرباج … و النتيجة الحتمية لذلك أن المراه تستنفذ قدرتها على التحمل و تبحث عن جميع السبل للبعد عن اله العذاب التى تعيش معها سواء بالطلاق أو الخلع و للاسف منهم من تلجاء للفاحشه بحثا عن شيىء من المتعة و الراحة و يدخل المجتمع فى مشاكل التسيب الدينى و الاخلاقى و اختلاط الأنساب و تنتهى بعضها بجرائم قتل …
و لن نترك القارىء الكريم من غير حل ، فنجد أن الدين الاسلامى أسس لحياة كريمة و مجتمع سليم و امن من خلال
قال رسول الله ” استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ” و هذا لا يعنى أن المراه مخلوق اعوج بل يعنى أنها خلقت من الضلع الذى يحمى قلب ادم … فكيف بك أيها الرجل أن تكسر الضلع الحامى لقلبك …
و قال رسول الله أيضا ” ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ”
بمعنى بسيط أن صلاح المجتمع يأتى من عند نوعيه المعامله التى يعملها الرجل للمراه ان أكرمها كان من المكرمين عند الله … و من أهان المراهاإهانة الله ….
و نستكمل فى مقالات قادمة أن شاءالله .
