30 يونيو.. عهد استثنائي لتمكين المرأة سياسيًا.. التمثيل الأعلى نيابيًا في التاريخ وتولي أعلى المناصب القيادية

فتحت ثورة 30 يونيو الطريق للمرأة المصرية للدخول في الحياة السياسية والمشاركة بها، وصنعت عهدًا جديدًا لتمكين النساء سياسيًا وأزالت كافة العقبات التي كانت تمنع النساء من المشاركة في السياسة، لنجد المرأة تتصدر المشهد في ثورة 30 يونيو ومن بعدها في الانتخابات، ونرى المرأة تشغل أهم المناصب القيادية والسياسية في الدولة، وتمثل أعلى تمثيل تحت قبة البرلمان.

فقد حرصت القيادة السياسية منذ اليوم الأول من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام المسئولية، على إشراك المرأة في عملية التنمية وصنع القرار والعمل على تمكينها سياسيًا، وحظيت المرأة باهتمام مباشر من الرئيس الذي حرص كل الحرص على الاستماع إلى رأيها ومعرفة مطالبها وتحقيق أحلامها وحمايتها.

مستشارة الرئيس للأمن القومي

لأول مرة في التاريخ تم تعيين امرأة في هذا المنصب، وهي الدكتورة فايزة أبو النجا، بقرار من الرئيس السيسي، لتكون أول سيدة تتولى منصب مستشار الرئيس لشئون الأمن القومي وهذا دليل على ثقة القيادة السياسية في كفاءة المرأة المصرية لتولي مثل هذه المناصب القوية.

6 نساء في الحقائب الوزارية

حصلت المرأة على أعلى نسبة بالتمثيل في الحقائب الوزارية، حيث وصلت 8 سيدات إلى منصب وزيرة طبقًا للتعديل الوزاري في 2022، وقد أشار المجلس القومي في تقرير له، إلى زيادة نسبة النساء الوزيرات في مجلس الوزراء من 6 ٪ في عام 2015 إلى 20٪ في عام 2017 ثم إلى 25٪ في عام 2018، وهذا يعد أعلى تمثيل على الإطلاق للمرأة في مجلس الوزراء المصري، وفي عام 2023 هناك 6 نساء وزيرات طبٌا لآخر تعديل وزاري وهن: سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيفين القباج وزيرة التضامن، نيفين يوسف الكيلاني، رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، هالة السعيد وزيرة التخطيط.

مساعد أول لرئيس الوزراء

ولأول مرة تتولى امرأة منصب مساعد أول رئيس الوزراء، الدكتورة راندا المنشاوي، ما يعد انتصارًا وتقدمًا تحرزه المرأة المصرية، وبرهانًا واضحًا على ثقة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، في قدرة المرأة على تحمل المسئولية وتوليها المناصب الهامة.

المرأة تحت قبة البرلمان

نجح تمثيل المرأة في البرلمان في تحقيق المستهدف خلال نصف المدة فقط لتصل إلى التمثيل بنسبة 28%، وتمثيلها في مناصب الإدارة العليا 32% محققة المستهدف، وتبلغ نسبة التمثيل الفعلي للمرأة في مجلس الشيوخ الحالي 14%، و25% في مجلس الوزراء، و56% في السلك الدبلوماسي، و27% في مناصب نواب الوزراء، و31% نائبات المحافظين، و44% أعضاء في المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى جانب تعيين امرأة مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي، ووصول امرأتين إلى منصب المحافظ، وأول رئيسة لمحكمة اقتصادية، ونائب أول لمحافظ البنك المركزي، وأول رئيسة للمجلس القومي لحقوق الإنسان،  وذلك وفقًا لنتائج تقرير المراجعة النصفية لـ”الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030″.

وكيلة مجلس الشيوخ

ولأول مرة في التاريخ المصري،  تولت النائبة فيبي فوزي جرجس كأول سيدة مصرية قبطية منصب وكيل لمجلس الشيوخ بعد إعادة تشكيل مجلس الشيوخ.
مدير مقر المنظمة الدولية بفيينا.

ولأول مرة وصلت إمرة امرأة مصرية، في العصر الذهبي، وهي الدكتورة غادة والي، إلى منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية فى فيينا، وذلك بعد توليها منصب وزيرة التضامن الاجتماعي، ويعد ذلك انتصارًا جديدًا للمرأة المصرية.

ممثلة لمصر بالمجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد

وصلت المستشارة أمل عمار إلى منصب ممثلة لجمهورية مصر العربية بانتخابات عضوية المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد لمدة عامين من 2020 وحتى عام 2022، بعد الانتخابات التي أجريت بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ممثلا عن إقليم الشمال.

أول نائب لمحافظ البنك المركزي

وصلت المرأة إلى منصب أول نائب محافظ للبنك المركزي وتولت لبني هلال المنصب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى