العرب والتاريخ والصراع بين الوجود واللا وجود بقلم الأديب/ محمد عبدالله

العرب والتاريخ والصراعات

بين الوجود واللا وجود

……………………

 

والقوة الإقتصادية المعطلة بين إحدثيات التاريخ والواقع المفتعل

لتدمير ما يمتاز به العرب من

الثروات المتنوعة

……………………

تاريخ طويل ومرير من الأزمات

والصراعات يرحل بأمتنا الي عدم

الإستقرار ويؤرق البيت المجتمعي

ومن الجاني ومن المتسبب هل هو أخر…؟ يدبر….. ويتٱمر….. ويريد تجريدنامن كل مقدراتناويعمل على

تكديرالسلم الإجتماعي أم أراد

تقويض تحركاتنا الحثيثة إلي غد

يمكن أن ينضح بأمال جديدة وفق

معطيات المرحلةالتى تمر بها أمتنا

و يريد تفتيت الكيان لتكون تحت

أمر أقدار لم يختارها العرب بل هو صراع إرث طويل وهج في الأفق ليكون حجر عثرة لنا مكبل للنهوض

وبدأ إحداث الإنهيار…..؟

……………………

 

الحزم الإقتصادية وصندوق النقد

أم الحجر السياسي فى مقدرات و

أصول الدول والقرارات المدموجة

بكثير من الإشتراطات وفرض حزم من البرامج التعسفية والعراقيل و

كلها تحت مسمي بند العسر المالي و الإقتصادي و محاولةفرض نمط

من السياسات تمكن أدارجها فى

الوقيعة فى براثن الدين الخارجي

لدولنا وتحجيم قدرة دولنا على

الإيفاءبإلتزامات شعوبهاوعدم قدرة

الدول على القيام بدورها فى تنمية

حقيقية.. إن كثرة الدين الخارجي

هدفه الأكبر والمستميد هو الضغط

علي الدول ببرامج تثيرالشك وعدم

الحيادية لتكون الغلبة لطرف أخر

من الحق الإنصياع له فى كل قرار

وتنفيذ البرامج المنصوص له في

مؤمرات القروض ومن يقاوم كل

هذه الإشتراطات يحاولون إسقاطه

سياسيا ودبلوماسيا وإقتصاديا بل

تخفيض حد الإتمان له من بعض

المؤسسات المالية ومحاولةإسقاط

الوضع المالي له وتخفيض السندات

والأصول المالية كي يتم استخدام

طرق أخرى للسيطرة على القرار و

وتحجيم الخطط التنموية للشعوب

إن الدين الخارجي لدولناالعربية هو

رقم مفزع جد يبلغ 1.5 تريليون

دولار يأتي فى قبعة الدول العربية

ومن المثير للدهشة سؤال يطرح

نفسه على ساحات العقول ويسأل

وماذا بعد أيها العرب وأين نحن من

ثرواتناالطبيعية وما نملكة من ثروة

لم تستغل ولم نعمل على تطوير كل

مناهج التفكير والحس التدبيري لها

إننا فى مأزق ماوضعنا فيه الأخرين

بل عدم وجود الرؤية الشاملة لدفع

الإقتصاديات العربية هو شئ لابد

من تلاشي الأخطاء فيه والتعلم من

عثرات الأخرين وكيف نهضوا من

عثراتهم بأيديهم وبالموارد البشرية

التي إستغلت بأحدث التقنيات. بل

وبتنمية مجتمعية شاملة تكمن في

أن الإقتصادالحقيقي هو القادر على

تخطي الأزمات والعثرات المفتعلة

بفعل الحروب أو بكوارث طبيعيةأو

أزمات ناتجه عن حروب دول أومن

صراعات ونازعات عرقية وسيادية

وحدود أو إضعاف الأمن القومي للدول وتكدير السلم العام لها..

إن الوهن الإقتصادي لا يأتي إلا فى

بعض النقاط أهمها ما يلي

……………………..

 

1.عدم وجود خطط تنموية فعالة

تلائم التقنيات التعليمية العالمية

والتى تخدم مشروعات البنية التحتية لسوق العمل والتصنيع

 

2.عدم القدرة على إستقطاب كم

من إستثمارات خارجية تقوم على

بناء صروح صناعية أوتنموية فعالة

فى دفع الإقتصاد لمواكبة السوق

العالمي

 

3.عدم إستغلال الثروات الطبيعية

للدول وإستغلال الموقع الجغرافي

 

4. عدم وجود أليه حقيقية لتنفيذ

خطط طويلة الأجل من عناصرها المورد البشرى الذى هو النواة

الحقيقية لكل تقدم نوعي حسب نوع المجال

 

5.ضعف إستغلال أو تحييد الموارد

الطبيعية لتناسب المناخ العام و

إختيار المشروعات المناسبةللموقع

الجغرافي والملائم للبيئة وطبيعة

الأرض

 

6.يجب إستخدام أساليب تساعد

المورد البشري على التلائم التام

مع التكنولوجيا ليواكب التطور

المذهل والسريع فى المجالات شتى

 

7.يجب أستقدام العلماء العرب

والإستفادة من الخبرات النوعية

والمتنوعةلهم فى كثيرمن المجالات

 

8.الإستعانة بالخبرات التي قد سبقتنا فى بناء الإقتصاديات وبناء

منظومةالشراكة الفاعلة وليس حق

الإمتياز

 

9.تطويرمنظومة الوعي والتنسيق

بين الجهات المختصة لتفعيل مبدأ

كيف ننشئ قيمةذاتيةعالية الجودة

للمشاريع التى تختص بالعنصر البشرى وتنمية المهارات

 

10. وضع الخطط التنموية وتطوير

أساليب العلوم والتفكير الجيد لوضع إستراتيجية طويلة الأجل

لإنعاش الدخل القومي وزيادة معدلات دخل الفرد

 

11.إنشاء البرامج التوعية التى

تضمن الإستمرارية التامة للخطط

المستقبلية والإرتقاء بالعنصر

الثقافي وتطوير أساليب العلوم بما

يخدم تحسين السلوك المجتمعي

ويكون الضامن هو القانون الذى هو

أنشأ من أجل تنظيم الحياة المجتمعية وبما يخدم الإنسان

 

12.مكافحةالفساد وتطبيق القانون

لحماية المشروعات من الإنهيار

……………………..

 

إن بلادنا العربية جميعها تذخر بكل

الموارد الطبيعية. الأرض الخصبة و

المناخ والانهار والشمس والمياة الجوفية ومصادر الطاقة المختلفة

والرياح والغاز الطبيعي والنفط و كثير من الثروات التعدينية من

المعادن التى تقوم عليها كثيراًمن الصناعات المتعددةالتى تخدم رؤيا البنية التحتية العربيةوتأمن الدخل القومي للدول. بل إن ما تمتلكة

الدول العربية من ثروات المعادن الرصاص والنحاس والذهب ومعدن

الفضةوالقصدير وكثير من خام كلا

الفوسفات والحديد الخام.يدل أن

الثروات التى لدينا من المفترص أن

تجعل لناالريادةوكثير من الإستقرار

السياسي الغير عابئ بالأزمات

……………………

 

ومن أقوال الحكماء

 

إن نهضة أى أمة مرهونة بحركة الفكر فيها وبمقدار ما يسبق به

أحداث الحياة ويستشرف لها

المستقبل

 

بقلم. وللحديث بقية

 

الكاتب / محمد عبدالله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى