شهادتى أمام العالم أجمع وشعوب المنطقة فى حق جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة… أتركها للتاريخ وأشهد أمام الله تعالى مدى صدقها وإيمانى الكامل والحرفى بكل حرف فيها

بقلم الدكتوره ناديه حلمي
يجب أن يفهم العالم كله أن (ثورة ٣٠ يونيو فى مصر) ثورة شعبية جماهيرية وحقيقية، وليس كما يشيع الإخوان والموالون لهم. شاركنا بها جماهيرياً وحدثت إنشقاقات داخل الجماعة المحظورة نفسها إعترافاً بها نزولاً على رغبة الشعب فى التخلص من حكم وقبضة الجماعة الإخوانية المحظورة التى شاركت فى قتل جنودنا وأبنائنا البواسل على أرض سيناء الحبيبة
لذا، فيجب أن نسجل حقيقة ما حدث ونأرخه فى كتب التاريخ كى يتعلم أبناءنا مدى فداحة الجرم الذى إرتكبه الإخوان الإرهابيون فى مواجهة وطنهم وشعبهم
لأن جماعة الإخوان المحظورة فى حقيقة الأمر قد جعلت معركتها مع الوطن ومع الشعب وليس مع أى نظام. إنهم يريدون إسقاط الدولة أقصد تحديداً الوطن وتشريد أهله وناسه، لذا تباً لهم والتاريخ يجب أن يفضح جرائمهم علناً… وأنا مثال حى وصارخ على ما فعلوه بى. والله غالب ومنصورين دوماً. وتحيا مصر بأهلها وناسها الطيبين وجيشها العظيم وقيادتها المحترمة
وأشهد أمام الله تعالى ثم أمام التاريخ ومن يأرخونه ويكتبونه شهادة حق، بأن جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة يحاولون قتل وإبادة كل من يختلف معهم حتى لو أكل وشرب معهم من طبق واحد، إنهم لا يصونون العشرة منعدمى الرحمة والأخلاق. خبرت ذلك بنفسى حين كان أقرب الناس لى وبدون علم منى ينتمون لفصيلهم الإرهابى المجرم، ورأيت كيف إنقلبوا على لدرجة محاولة قتلى والفتك بى لمجرد إختلافى معهم
لقد علمتنى التجربة أن الإجرام والإرهاب يسرى فى دماؤهم، وليس لمجرد إختلافى معهم سياسياً وأيديولوجياً… لقد فعلوا بى أشياء مفزعة وتآمروا للفتك بى عقاباً لى على إختلافى معهم وأشاعوا أننى أنتمى لهم، رغم أننى كنت ومازلت أصرخ بشدة بسبب ما فعلوه بى
وسأسجل شهادة للتاريخ وللإنسانية ومن واقع خبرتى الشخصية والإنسانية… بأن جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة تتفوق على الصهيونية وجرائمها بمراحل، لأن هدفهم هو إبادة الأمة والشعب والضمير والوطن والإنسانية وليس فقط خصومهم فى النظام من المختلفين معهم. لذا فلا يجب أن يكون لهم مكاناً بيننا عقاباً لهم على أفعالهم وإجرامهم فى حقنا وجرائمهم. والله ولى التوفيق