التميزالعنصري بقلم الإعلامية هنا محمد

التميزالعنصري

بقلم هنا محمد

عرفها العالم منذ النشأه

موجود منذ اقدم العصور القديمة “التمييز العنصري” أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفصيل يقوم علي أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الاثني ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها، علي قدم المساواة، في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو نشاط

موجود علي الساحه

انحصر التميز العنصري علي لون البشره حيث جاء في المرتبه الاولي اصحاب البشره البيضاء هم من لهم الأولوية في شغل مناصب كبيره ولهم حق الإحترام من الجميع فكان لا يسمح لاصحاب البشره السوداء المشاركه في مجال او يشغلون مناصب كبيره او يتزوجون من اصحاب البشره البيضاء .

 

وجاء في المرتبه الثانيه التميز العنصري بسبب الاديان واختلاف والعقائد حيث كانو في الغرب يتهضون المسلمون في اماكن عديده ويفرضون عليهم التخلي عن عقيدتهم ويمنعون الطالبات من دخول الجامعات بغطاء الرإس او الانتقاب

 

وجاء في المرتبه الثالثه التميز العنصري بين الاناث والذكور

حيث يوجد بعض الاهالي يميزون بين الانثي والذكر حيث الذكر له الاولويه التعليم والوظيفه والزواج

 

لقد اصبحنا في عصر الانفتاح والمساواه بين الجميع

لا تنبع التفرقة العنصرية من البشرة بل من العقل البشري، وبالتالي فإن الحل للتمييز العنصري والنفور من الآخر وسائر مظاهر عدم المساواة ينبغي

أولاً وقبل كل شيء أن يعالج الأوهام العقلية التي أفرزت مفاهيم زائفةعلى مر آلاف السنين عن تفوق جنس على آخر من الأجناس البشرية ففي جذور هذا التعصب العرقي تقبع الفكرة الخاطئة بان الجنس البشري مكون من حيث الأساس من أجناس منفصلة وطبقات متعددة وأن هذه الجماعات البشرية المختلفة تتمتع بكفاءات عقلية وأخلاقية وبدنية متفاوتة تستوجب أنماطاً مختلفة من التعامل.

 

والحقيقة أنه لا يوجد سوى جنس بشري واحد. فنحن شعب واحد يسكن كوكباً واحداً: نحن أسرة بشرية مرتبطة بمصير مشترك ومرهونة بأن “تكون كنفس واحدة”.

 

إن الاعتراف بهذه الحقيقة هو الترياق الأمثل لمرض العنصري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى