«مستقبل مصر للإنتاج الزراعي»

شهد القطاع الزراعى عددًا كبيرًا من التطورات والإنجازات غير المسبوقة منذ عام 2014، حيث أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى العديد من المشروعات الزراعية، بدءا من استصلاح مليون ونصف المليون فدان، ومشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى (الدلتا الجديدة)، إضافة إلى بناء مجتمعات عمرانية جديدة قائمة على الزراعة.

وذلك فى ضوء ما يمثله قطاع الزراعة من ركيزة أساسية للاقتصاد القومى المصرى، الذى حظى بدعم غير مسبوق ومتواصل من الحكومة، وذلك لأنه يسهم بنحو ٪15 من الناتج المحلى الإجمالى، ويستوعب أكثر من ٪25 من القوى العاملة فى مصر، بالإضافة إلى المساهمة الملموسة فى تعظيم الاحتياطى النقدى الأجنبى من خلال زيادة الصادرات الزراعية.

يمثل مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتصدير الفائض، حيث إن المساحة المستهدف استصلاحها مليونا وخمسين ألف فدان، من إجمالى مساحة الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان. ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح المشروع بالانتهاء منه قبل عام 2024، مؤكدًا أننا لا نستطيع أن ننتظر الانتهاء من المشروع حتى عام 2024.

وكان الرئيس السيسى قد وجه فى إبريل عام 2017، بالبدء فى تنفيذ مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج، مما يسهم فى تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويقع مشروع مستقبل مصر على امتداد طريق محور روض الفرجالضبعة الجديد، وهو الطريق الذى أنشئ ضمن المشروع القومى للطرق بطول 120 كم ويبعد 30 دقيقة من مدينة السادس من أكتوبر، وتم تقسيم المشروع إلى عدد 60 طريقا طوليا و35 طريقا عرضيا، مقسمة إلى قطع متساوية كل قطعة 1000 فدان. ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الإستراتيجية، لتوافر الأيدى العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات، وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية، وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.

ويقوم مشروع مستقبل مصر، بالإشراف على تنفيذ مشروع الصوب الزراعية بمنطقة (اللاهون) محافظة الفيوم بمساحة حوالى 16 ألف فدان بإجمالى حوالى 1800 صوبة (إسبانىمصرى)، لزراعة محاصيل الخضر ونباتات طبية وعطرية، وزراعات الفاكهة. كما يقوم مشروع مستقبل مصر بالإشراف على تنفيذ مشروع المنيا وبنى سويف لاستصلاح مساحة نحو 80 ألف فدان، ومن المخطط لها زراعة (قصب السكرالقمحالذرة الصفراءفول بلدىالبرسيم الحجازى).

ويوفر المشروع نحو 10 آلاف فرص عمل مباشرة، وأكثر من 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ومن المتوقع زيادة فرص العمالة خلال المواسم المقبلة، كما تطبق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية، فى بيئة العمل لسلامة العمال والموظفين، وتقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتقديم الدعم الكامل ونقل الخبرات للمشروع. كما يحتوى مشروع مستقبل مصر الزراعى على مناطق صناعية، وتبلغ تكلفة البنية الأساسية للمشروع نحو 8 مليارات جنيه، ونجح بالفعل فى إنتاج العديد من الأصناف الزراعية خلال زراعات موسم 2022/2021. وتتمثل الرؤية المستقبلية لمشروع مستقبل مصر فى تحقيق الأمن الغذائى، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتى، وتحقيق المستهدف من خطة الدولة فى إنهاء مشروع الدلتا الجديدة خلال عام 2024، والحرص التام على المساعدة فى القضاء على البطالة، وخطة الرئيس فى التوسعات الاقتصادية التى من شأنها تحقيق النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة.

مشروع مليون ونصف المليون فدان

فى ديسمبر 2015، أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسى، إشارة البدء فى المشروع القومى لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان، لبناء مجتمعات عمرانية جديدة قائمة على الزراعة من واحة الفرافرة، ويشمل مشروع المليون ونصف المليون فدان  13 منطقة فى ثمانى محافظات، تقع فى صعيد مصر وسيناء، طبقا لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه هى، قنا، وأسوان، والمنيا، والوادى الجديد، ومطروح، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والجيزة، وتم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق.

ويضم المشروع 3 مراحل، الأولى، تبلغ مساحتها 500 ألف فدان فى مناطق، الفرافرة القديمة، والجديدة ومنطقة المغرة وامتداد الداخلة وقرية الأمل وتوشكى ومنطقة غرب المراشدة، والمرحلة الثانية، تبلغ مساحتها 490 ألف فدان فى مناطق الفرافرة الجديدة والقديمة، ومنطقة غرب كوم أمبو، والمغرة، وغرب المنيا، وشرق سيوة، وجنوب شرق المنخفض، أما المرحلة الثالثة، فتبلغ مساحتها 510 آلاف فدان فى مناطق الفرافرة القديمة، ومنطقة الطور بجنوب سيناء، وامتداد جنوب شرق المنخفض، وغرب المنيا، ومنطقة غرب، ويغطى المشروع مساحات واسعة من الجمهورية، خصوصا الصعيد وجنوب الوادى وسيناء والدلتا.

ولا يقتصر المشروع على الاستصلاح والإنتاج الزراعى فقط، حيث يستهدف المشروع إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة جاذبة للسكان، إذ إنها توفر السكن وأهم الاحتياجات الاجتماعية للسكان، من أمن وصحة وتعليم وحماية مدنية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز صناعية للصناعات المرتبطة بالزراعة، مثل المواد الغذائية والتعبئة والتغليف وإنتاج الزيوت. وشهد الرئيس السيسى جمع أول حصاد محصول قمح من المشروع فى مايو 2016 من منطقة سهل بركة بواحة الفرافرة، ويستهدف التوسع الزراعى والعمرانى وتحقيق الأمن الغذائى، وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية جديدة تتسم، نظم إدارية حديثة.

مشروع شرق العوينات

أما مشروع شرق العوينات، ثانى أكبر مشروع زراعى عملاق بجنوب مصر لزراعة القمح بمساحة تتجاوز 186 ألف فدان، فيقع منطقة شرق العوينات فى الجزء الجنوبى الغربى لمصر على بُعد 365 كيلومترًا، جنوب واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، على بُعد 500 كيلومتر من بحيرة ناصر، حيث التربة الغنية والخالية من الملوثات ما يجعلها مثالية، وتبلغ مساحتها 528 ألف فدان مقسمة إلى قطع، نصفها موزعة على شركات زراعية تنتج محاصيل متنوعة تُقدر بنحو 3 ملايين طن سنويًّا.

ويبلغ إجمالى الأراضى التى تم استصلاحها حتى نهاية عام 2022، بنحو 460 ألف فدان، بناء على توجيهات الرئيس السيسى لزيادة الرقعة الزراعية وتعظيم العائد من الفدان، وخصوصًا المحاصيل الإستراتيجية وبعض الزراعات الأخرى التى تستهدف تقليل فاتورة الاستيراد، حيث كانت تلك هى المحدد الرئيسى لمهام الشركة، والتى تتمثل فى استصلاح الأراضى الصحراوية والزراعة والتصنيع الزراعى.

مشروع توشكى الخير

افتتح الرئيس السيسى فى ديسمبر 2021، المرحلة الأولى من مشروعتوشكى الخير، فى جنوب أسوان، والذى يعد أحد أهم المشروعات القومية فى مجال الزراعة لتوفير ملايين المنتجات الزراعية المختلفة، للدولة من خلال استصلاح واستزراع نحو 600 ألف فدان، حول منخفضات توشكى من خلال تخصيص الأراضى للمستثمرين وشركات تابعة للدولة، فى إطار خطة توسيع رقعة المساحة المزروعة من ٪5 إلى ٪25 من مساحة مصر، بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعية.

ويهدف المشروع للتغلب على الفجوة الغذائية، وذلك بزيادة الرقعة الزراعية بنحو 500 ألف فدان، تصل فى المستقبل لمليون فدان، وتعظيم عائد الموارد المتاحة وزيادة الصادرات الزراعية، مما يساعد فى تقليل العجز فى الميزان التجارى، ويحقق حلم الاقتراب من الاكتفاء الذاتى من القمح بشكل كبير.

المشروع القومى للصوب الزراعية

يعد المشروع القومى للصوب الزراعية، واحدا من أكبر المشاريع التى تتبناها وزارة الزراعة، من خلال تيسير قروض بفائدة ٪5 فقط للتشجيع، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفنى والعلمى والتراخيص، وكل الدعم للمزارعين، حيث إن تلك الصوب تستهلك بين 60 و٪70 فقط، من كميات المياه التى تحتاجها الزراعات التقليدية المكشوفة، كما تنتج حاصلات زراعية عالية الجودة وفى غير موسمها الطبيعى، وتساعد على زيادة الإنتاج التكاملى من محاصيل الخضر والفاكهة فى الأسواق.

وبدأت المرحلة الأولى من مشروع الـ 100 ألف صوبة زراعية، بتكلفة بلغت نحو 40 مليار جنيه، ودشنت فى إطار مشروعالمليون ونصف المليون فدان“.

وبدأ المشروع على مساحة 100 ألف فدان، فى 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومى لاستصلاح الأراضى، وهى مناطق، غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة 2، وحلايب وشلاتين.

ويبلغ إنتاج الصوبة على الفدان ما يعادل إنتاجية 10 أفدنة عادية، أى أن إنتاجها سيعادل مليون فدان، ومنتجاتها كلها طبيعيةأورجانيكتروى بمياه لها نقاء مياه الشرب، وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية.

المشروع القومي للصوامع

المشروع القومى للصوامع، أحد المشروعات القومية التى أولتها الدولة المصرية اهتماما خاصا، ورصدت له التمويل الخاص وكل أنواع الدعم لتحديثه وتطويره وإنشاء الصوامع الجديدة، ونظرا لأهمية القمح كسلعة رئيسة غذائية والمحصول النقدى الإستراتيجى، قامت الدولة بإنشاء صوامع حديثة فى كل محافظات الجمهورية، لتخزين القمح وحفظه على أحد نظم تكنولوجيا التخزين، وتطبيق النظم الحديثة فى إدارتها.

وتم البدء فى تنفيذ المشروع عام 2015، على مساحة تقدر بنحو 20 ألف متر للصومعة الواحدة، باستخدام أحد أهم التقنيات، التى تتمثل فى وضع ميزان بسكول لوزن أجولة القمح المحملة فى السيارات، ويتم تشغيلها من خلال غرفة التحكم، التى تُمكن المنظومة الجديدة من إخراج الكميات المطلوبة من الأقماح دون هدر.

ووصلت الطاقات التخزينية الآن ما يقرب من 3.4 مليون طن، سعة تخزينية آى تصل حاليا إلى تخزين ما يقرب من 4 أشهر ونصف الشهر، تخزين داخل الصوامع، وبلغ حاليًا الاحتياطى الإستراتيجى من القمح 5 أشهر بالصوامع، وكذلك التخزين فى الصوامع التابعة للمطاحن، وما تحقق فى هذا المجال، هو نقلة موضوعية فى الصوامع سواء فى صوامع الموانى، أم غيرها من الصوامع.

مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية

توفير الأسمدة عنصر أساسى، فى تحقيق التنمية الزراعية، والأمن الغذائى المصرى، كانت إشارة التوجيه ببناء مصنع الأسمدة فى مايو 2019، لتنفرد شركة النصر للكيماويات الوسيطة بقدرتها على إنتاج الأنواع المختلفة من الأسمدة الزراعية، لتسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من هذه الأسمدة، وتصدير الفائض، حيث ارتفع إنتاج الشركة إلى مليون و740 ألف طن من الأسمدة المختلفة، مقارنة بـ 220 ألف طن منذ ثمانية أعوام، وتم تصدير الفائض إلى 56 دولة فى حين كان عدد الدول المستوردة 40 دولة فقط، فيما قبل، مما يؤكد جودة واعتمادية الأسمدة المصرية.

تم بناء المصنع على مساحة 285 فدانًا، ووفر نحو 20 ألف فرصة عمل خلال مراحل الإنشاء، وسبقه إنشاء مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة.

البرنامج الوطني لإنتاج التقاوي

جاءت توجيهات الرئيس السيسى، بضرورة إطلاق البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر، وذلك لتقليل الواردات من الخارج، وبالتالى إنتاجها محليًا لخفض الأسعار، وذلك بالرغم من تحقيق الاكتفاء الذاتى من الخضراوات، حيث إن مصر مازالت تعانى من استيراد ٪98، من تقاوى الخضراوات من الخارج لزراعتها فى مصر.

وتم تفعيل البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى محاصيل الخضر، من خلال استنباط وتسجيل 26 من الهجن، والأصناف الجديدة لمحاصيل الخضر للتداول التجارى فى السوق المصرية لـ10 محاصيل، ما يؤدى إلى تقليل فاتورة الاستيراد وخفض تكلفة التقاوى، فضلًا عن التعاون مع شركات إنتاج التقاوى بالدول الأجنبية للشراكة فى إنتاج تقاوى الأصناف المتميزة، من هجن محاصيل الخضر فى مصر. ويهدف البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر إلى تقليل فاتورة الاستيراد.

مشروعات الاستزراع السمكي

تمكنت مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك، ونجحت الدولة فى أن تصبح الأولى إفريقيا والسادسة عالميا فى الاستزراع السمكى، والثالثة عالميا فى إنتاج سمك البلطى، وفى إطار استمرار الدولة فى السعى لتوفير فائض للتصدير إلى السوق العالمى، تم إنشاء مشروعات جديدة للاستزراعى السمكى مستغلة بذلك المقومات المحلية لإقامة تلك المشروعات، ومن أبرزها، مشروع الفيروزالذى يقام على مساحة 26 ألف فدان تقريبًا، بمواجهة 17 كم بمحاذاة ساحل البحر وعمق 10 كم شرق بورسعيد، ويتكون من مزارع سمكية بإجمالى 5908 أحواض للاستزراع السمكى، مساحة الحوض 1.75 فدان، طاقة إنتاجية أكثر من 13 ألف طن سنويًا أسماك وجمبرى.

وتم إنشاء مشروع قناة السويس للاستزراع السمكى والذى يتكون من ثلاث مراحل رئيسية على مساحة 750 فدانًا، بإجمالى عدد أحواض 4440 حوض سمك، موزعة على 5 أحواض ترسيب رئيسية، تضم أسماكا بحرية عالية الجودة. ويهدف مشروع الاسترزاع السمكى للمساهمة فى تحقيق الأهداف العامة للدولة لسد الفجوة الغذائية وتنمية منطقة قناة السويس وسيناء وخلق مجتمعات عمرانية جديدة. تم افتتاح المرحلة الأولى والثانية من المشروع فى 2016 بمساحة إجمالية 2900 فدان، والمستهدف منها 1600 حوض استزراع سمكى وخدماتها من ترع ومصارف، ومركز تدريب العاملين بالمشروع، ومخازن أعلاف، ومصنع فرز وتصنيع وتعبئة وتغليف الأسماك، ومخازن للمعدات والمهمات وقطع الغيار. كما تم افتتاح المرحلة الثالثة وتضم 2700 فدان، وتتم فى أحواض ترسيب شرق البحيرات. وتم إنشاء 1400 حوض استزراع سمكى بخدماتها.

ويعد المشروع القومى للاستزراع السمكى بكفر الشيخبركة غليون، واحداً من أهم المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث يعد الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، بما يسهم فى سد الفجوة الغذائية ودعم الاقتصاد القومى، من خلال الاعتماد على أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية فى الاستزراع السمكى والتصنيع، والتى تتواكب مع المتطلبات العلمية الحديثة، ويؤدى المشروع إلى زيادة الثروة السمكية فى مصر بنسبة ٪75، بما يمكن من توفير احتياجات السوق المحلى وتصدير الفائض لتوفير العملة الصعبة.

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى 18 نوفمبر 2017 بافتتاح المرحلة الأولى لمشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون كمدينة سمكية متكاملة، والتى تشمل مزرعة سمكية على مساحة 4 آلاف فدان.

كما قام الرئيس السيسى، بافتتاح عدد من المشروعات التكاملية لتنمية الثروة السمكية ببحيرة البردويل بشمال سيناء، منها مصنع للثلج بطاقة 60 طنا فى اليوم، ومصنع لعبوات الفوم بمتوسط طاقة 1.2 طن فى اليوم، ومحطة تحلية مياه البحر، كذلك افتتاح الأسبقية الأولى لمشروع الأقفاص السمكية بشرق بورسعيد، حيث تم الانتهاء من وضع 50 قفصا للاستزراع السمكى فى البحر المتوسط بإجمالى طاقة إنتاجية 1250 طنا فى الدورة الواحدة.

الثروة الحيوانية والداجنة

اتخذ قطاع الثروة الحيوانية عدة إجراءات مهمة، وتدابير منذ عام 2014، أدت إلى زيادة الإنتاج والمعروض من اللحوم والدواجن، وقام بتوقيع عدد من البروتوكولات الموقعة بين وزارة الزراعة، وبعض البنوك الوطنية للاستفادة من مبادرة البنك المركزى بقروض ميسرة (٪5)، وتم تنفيذ المشروع القومى لإحياءالبتلو، حيث تم تمويل صغار المزارعين بأكثر من 7 مليارات جنيه لمشروع البتلو، استفاد منها أكثر من 40 ألفا من صغار المربين، وساعدت فى زيادة رؤوس الماشية بأكثر من 40 ألف رأس، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسى.

وتم إنشاء المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى، والألبان بمدينة السادات على مساحة ألف فدان، ويضم 6 مزارع نموذجية، منها 5 مزارعحلاب طاقة كل منها ألف رأس حلاب، بإجمالى 5 آلاف رأس حلاب بطاقة 150 طن لبن/ اليوم، ومزرعةواحدة للتسمين بطاقة استيعابية 3000 آلاف رأس تسمين.

وفى مجال الثروة الداجنة تم توفير الأمصال والأعلاف لتنتج مصر مليارا و200 ألف طائر سنويا، لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن، وفتح أسواق جديدة للتصدير بعد حصول 30 منشأة مصرية، على موافقة صحة الحيوان العالمية بخلوها من إنفلونزا الطيور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى