مباحثات هاتفية بين وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها الكيني حول السودان

أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا بنظيرها الكيني، ألفريد موتوا، أكدت خلاله دعمها الكامل لجهود الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) لإنهاء القتال في السودان والتوصل لحل سياسي للأزمة التي شهدتها البلاد، حسبما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية.

خلال الاتصال الهاتفي، أكدت كولونا أن فرنسا ترحب بالمحادثات المباشرة التي بدأت في 9 يوليو في أديس أبابا، مؤكدة أن باريس تدعمها بشدة.

أدان الطرفان استمرار القتال في الخرطوم ودارفور، ولاسيما الضربة الجوية في أم درمان في 9 يوليو والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 20 مدنيا.

شددا على ضرورة حماية المدنيين وهي مسئولية تقع على عاتق جميع الأطراف، مؤكدين الحاجة الملحة لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني، من خلال وقف إطلاق النار وإقامة ممرات إنسانية.

كما أكدا أهمية أن تظل الجهات الفاعلة الإقليمية والشركاء الدوليين للسودان في تنسيق بينهم وحشد كل جهودهم لتحقيق هذا الهدف، وكذلك إشراك الجهات الفاعلة السياسية السودانية في عملية حل الأزمة من أجل إعادة عملية الانتقال السياسي والتحضير لانتخابات ديمقراطية.

كما ناقش الوزيران نتائج قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” والتي عقدت في باريس يومي 22 و 23 يونيو الماضي بحضور رئيس كينيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى