دليل ادانتي لجماعه الاخوان المحظوره والولايات المتحدة الامريكيه لمحاولتي للسفر الي باكستان

بقلم للدكتورة ناديه حلمي
دليل إدانتى للولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة فى مواجهتى، لمحاولتهم دعوتى للسفر إلى باكستان بإصرار غريب، وإصرارهم على تواصلى مع السفارة المصرية فى العاصمة “إسلام أباد” بأى شكل، كمحاولة لتوريطى بعد فضيحتى المدوية فى مواجهتهم، لحماية عملاؤهم الآخرين من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابيين فى القاهرة
أشارك سيادتكم الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف … دليل إدانتى الجديد للولايات المتحدة الأمريكية لحمايتها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة فى مواجهتى، بإرسالهم باحث باكستانى مجهول الهوية خلفى، لدعوتى على الواتس آب الخاص بى لزيارة باكستان وتوفير فرصة عمل بحثية لى، وعندما إعتذرت صمم وكتب لى لابد من سفرك لباكستان، وحثنى على ضرورة التواصل مع السفارة المصرية فى باكستان، وعندما رفضت بتصميم دعوته لى لزيارة باكستان والعمل بها، وبأن البحث عن مكان آخر أفضل لى، فى محاولة منى لإبعاده عنى لتخوفى منه، إلا أن تصميمه على دعوتى لزيارة باكستان فى هذا التوقيت بالذات، وتصميمه على إخبارى بأن موضوع سفرى وعملى لباكستان منتهى تماماً حيث سيتواصل معى مديره لتسهيل سفرى لباكستان، وإخبارى بإعطاؤه رقم موبيلى لمديره الباكستانى للتواصل معى حالاً، وأنهى كلامه معى بتصميم غريب بأننى يجب أن أثق فى مديره الذى أساساً لا أعرفه… لذا قمت بوضعه فوراً فى البلوك
وبذلك يتضح لسيادتكم وبشكل قاطع ومثبت بوجود محاولة من التنظيم الدولى للإخوان الإرهابيين – وفقاً لما هو واضح لسيادتكم – لإيذائى عن طريق عملاؤهم فى باكستان، لحماية عملاؤهم الآخرين فى القاهرة بعد إتهامى لهم بمحاولات إيذائى وتعقبى وإتهامى المزيف بالجنون لصالح وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، لذا يحاولون بشتى الطرق والأساليب الملتوية والخادعة دعوتى إلى باكستان من أجل إثبات وجود علاقة لى معهم
لذا آثرت إعلان ما حدث على الملأ حتى تتأكد الجهات والسلطات المصرية والصينية والرأى العام المصرى والمجتمع الدولى كله، بوجود محاولات حقيقية لإيذائى من قبل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة وفرعها فى باكستان. وأرفق لسيادتكم رسائل دعوة الباحث الباكستانى لى وتصميمه فى نهاية رسالته على تواصل مديره معى، ثم إنهاء رسالته بعبارة مريبة مفادها “يجب أن تثقى فى مديرى سيتواصل معكى حالاً”… وهو الأمر الذى يطرح علامات إستفهام وشك عديدة بوجود علاقة بين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المحظورة فى مصر وباكستان، وإتفاقهما سوياً على إيذائى
لذا، قررت فضح ما حدث وبشكل علنى وبكافة الحجج والبراهين والإثباتات فى مواجهة جماعة الإخوان المحظورة الإرهابية ومحاولتها التلاعب بى كما هو واضح لسيادتكم وللجميع… وحتى تفهم السلطات المصرية والرأى العام فى مصر والمنطقة بوجود تشابكات دولية معقدة لجماعة الإخوان المحظورة الإرهابية دولياً، ويتم إستخدامها كما هو واضح فى حالتى للإنتقام من أعداءها والتنكيل بهم مثلما هو الحال معى. حفظ الله مصر وشعبها الكريم وجيشها العظيم وقيادتها المحترمة بكل الخير. وتحيا مصر