ثلاث مقاعد في القطار الأخير

، ثلاث مقاعد في القطار الأخير
~~~~~~~~~~
تغطية صحفية / زينب محمد
مسرحية ثلاث مقاعد في القطار الأخير تأليف وإخراج دكتور / مايكل مجدي
المسرحية مستواه من قصص حقيقية لثلاث حالات إنتحار الثلاثة فتيات مصريات
المسرحية لطلبة وطالبات كلية إعلام جامعة القاهرة والعرض أقيم علي مسرح نهاد صليحة
وحصل فريق مسرح كلية الإعلام بجامعة القاهرة عن العرض المسرحي
{ ثلاث مقاعد في القطار الأخير }
علي جائزة أفضل عرض مسرحي مركز اول عن مهرجان القاهرة المسرحي للعروض الطويلة
وحصد العرض ثمانية جوائز أخري
ويعد هذا العرض المسرحي من أفضل المسرحيات التي عرضت من أجل إصلاح الجيل والنشأة الدينية السليمه والصحيه والنفسية للأبناء ودور الوالدين في إعداد هذا الجيل ونشأة جيل صالح سوي لا تشوبه شائبه لا أخلاقية ولا عقد نفسية ولا تطرف ديني خاطئ
وذلك بمراعاة الأبناء وتوفير الأمان لهم ومصادقتهم أو مصاحبتهم وخلق جو من الألفه والمحبة والموده والإهتمام بين أفراد الأسره كلها وكثير من الإحتضان والحنان والترابط الأسري والثقه بين افراد الأسره
( ثلاث مقاعد في القطار الاخير )
عرض لابد وان يشاهده كل أفراد المجتمع وأن يتعرفوا علي أكثر الأخطاء الموجوده داخل أسرنا وأن يتعظوا ويعتبروا من هذه السقطات الموجوده في مجتمعنا وتنخر فيه حتي جعلته يضعف وينهار من الداخل ونحن في غفلة عن أخطاءنا مع الأسف
هذه المسرحية تعد إبداع حقيقي متميز
لا يدع للنقد مكانا حتي يتدخل ويقول كلمته إنها العمل الفني المتكامل بجد
في هذا المسرحية لابد وان تراجع كل اسره نفسها في تربية أبناءها بطريقه أفصل وأصح كي تستطيع أن تنشئ شبابا أسوياء وليسوا مرضي نفسيين
ولا تجعل المرض النفسي والعقد تقتل أجمل أيام حياتهم وشبابهم
ساعدوهم علي ان يكونوا شباب سعداء لا يعانون من الظلم والقهر والضغوط النفسية
إجعلوا أيها الآباء والأمهات من صدوركم متسع لحديث الأبناء وشكواهم ونصحهم وإرشادهم للطريق الصحيح بالمحبة والتقارب والإهتمام والإحتضان
نعم أكرر أحضنوا أولادكم حبوا فلذات أكبادكم الحب تفاهم وعطاء وليس ماديات وحسب
( ثلاث مقاعد في القطار الأخير )
تحكي عن ظلم وقهر البنات في بيوت أهاليهم والضرب والإهانة أمام أصدقائهن واللامبالاه والإستخفاف بهن وبكلامهن وفرض قيود عنيفه عليهن
وكل هذه الضغوط النفسية تجعلهن يهربن من حياتهن من الجدران المظلمة بسواد الظلم والتجاهل ولو بعقولهم فقط ويبحثن عن من يحتويهن و يهتم بهن ولو في الحلم وهذا يقربهن من المرض النفسي ويؤدي بهن في النهاية إلي الإنتحار
وهناك مشكلة معقده طرحها المؤلف في المسرحية وهي طلاق الأم ووجودها وحدها مع إبنتها وعملية إسقاط الام كل عقدها النفسيه علي إبنتها وانها تربي إبنتها وحدها وتحملت كل الصعاب وضحت من أجل تربيتها ولم تتزوج بسببها ودائما ما تلقي باللوم علي الأب وتسيئ إليه أمام ابنتها و ان أبوها كذا وكذا وكذا
وتتحكم في كل حياة إبنتها حتي انها تتحكم في مستقبلها وتصر علي دخولها كليه معينه مع انها لا تحبها وتضطر الإبنه لسماع كلام الام وتفشل في دراستها
وتلجأ للحاق في الجلوس بالمقعد الأخير في القطار الأخير قطار الموت وتنتحر
وقصة فتاة اخري تعاني من إهمال الاهل لها وتكذيبها وإتهامها وضغطها ضغط نفسي شديد
فتضطر للبحث عن من يحتويها وتتعامل معه عن طريق السوشيال ميديا وترسل له صورها ويستغل هذا الشاب الوقح يستغل الصور في الإياءه للبنت وسمعتها ويطالبها ب – – – –
وتصل هذه الفتاه لمرحلة الإنتحار والهروب من حياتها كلها والسبب ايضا الاهل الأب والام
العرض المسرحي قمة الروعه من كثرة التصفيق كادت يداي وايدي كل الحضور ان تتمزق من شدة الإعجاب والإنبهار
لابد وان تهتم الدوله ووزارة الثقافه بمثل هذه العروض المسرحية المميزه الرائعة الأكثر إبداعا وترعاه وعرضها علي جميع مسارح الدوله وبأسعار متوسطه في متداول الجميع
شكرا جزيلا كاتب المسرحية ومخرجها وكل التقدير لأستاذ مايكل منير
وشكرا جزيلا لكل طالب وطالبه قاموا بهذا العرض المسرحي البديع
~~~~~~~~~~~~~~
تحياتي وشكري لقرائي الأعزاء
تغطية صحفية للعرض المسرحي
[ زينب محمد عجلان. ]