هنا محمد تكتب القلم والألم

القلم والالم
هنا محمد
مسكت القلم لأكتب قليلاً
فغضب القلم وهجرني طويلا
سألته لماذا هجرتني
وانت من اغضبنتي مريرا
فقال لي
كيف أن اصف مستحيلاً
فالكلام لايصف الشعور
قولت له
اريد الراحه والهدوء
وشفاء الصدور
فقال لي
مخطئاً إن فكرت يوماً
ان السطور تريح الصدور
فبكيت وادركت لابد
من اقتلاع الجذور
ورميت الهموم وقتلت اليأس
وبينت قصور من الامل
وفرقته في الدروب
وزرعت بساتين من الورود
فالحذر من اشواكي قبل القدوم