71 عاما على ثورة 23 يوليو 1952

جمهورية جديدة قوامها وبنيانها من الحق والعدالة والمساوة وامتدادها من ثورة 23 يولية

جمهورية جديدة قوامها وبنيانها من الحق والعدالة والمساوة، وامتدادها من ثورة 23 يولية مرورا  بثورة 30 يونيو وانتهاء ببزوغ قجر جديد يتحقق فيه حلم كل مواطن مصري في حياة كريمة عادلة وخير يعم كل أرجاء الجمهورية.

يحتفل المصريون كل عام بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة ،حيث تعتبر ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الثورات التي قامت ضد الفقر والجهل، وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني، ثورة قام بها الضباط الأحرار في الجيش المصري، وساندتهم جموع الشعب .

حيث كانت حرب 1948 التي أدت الي احتلال فلسطين، دافعا لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر، بعدما لمسوه من فساد أدى للهزيمة في تلك الحرب، وفي 23 يوليو 1952 نجح الضباط الأحرار في السيطرة على زمام الأمور.. وأذاع الرئيس الراحل محمد أنور السادات البيان الأول للثورة، وأجبرت الثورة الملك فاروق علي التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.

و اهتمت الثورة بالتعليم لأهميته فى بناء الوطن ، وقامت سياسة الثورة فى التعليم على الجمع بين التربية والتعليم لإعداد المواطن إعداداً سليماً والأخذ بمبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين فى التعليم بعد أن جعلته مجانياً ،كما اهتمت ثورة يوليو بالثقافة اهتماما بارزاً ، فتم إنشاء وزارة الثقافة والإرشاد القومى التى حرصت على الاهتمام بميادين التأليف والترجمة والنشر ، وتشجيع المجلات الأدبية والعلمية فضلا عن تشجيع الفرق المسرحية والفنون الشعبية .

واذا تتبعنا الفترة الزمنية مابين ثورة 23 يوليو حتي الان سنتوقف عند ملامح معينة عكستها ثورة 30 يونية وربطت بين أهدافها ومكتسبتها وأهداف ثورة 23 يوليو. علي الرغم من اختلاف التوقيت والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ليس علي الصعيد الداخلي فحسب ولكن ايضا علي الصعيد الاقليمي والدولي فهاهي ثورة 30 يونية تعظم اهداف 23 يوليو بل وتبني عليها.

1- كان الإصلاح الاقتصادى هو الهدف الذى سعت إليه الحكومة المصرية، وإن اختلفت الطرق والأساليب.

 2- شهدت البلاد نهضة واسعة وسلسلة من المشروعات القومية العملاقة في مختلف القطاعات لاسيما مشروعات البنية التحتية، ومن بينها شبكة الطرق والكباري الواسعة                                                                               .               .

3– دور مصر الإقليمي وعلاقاتها الدولية، بما ينعكس على وضع ومكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

4- تحقيق العدالة الاجتماعية ولعل القضاء علي العشوائيات ذلك الحلم الذي تحقق في عصر الرئيس السيسي ياتي علي راس المشروعات الهامة للمواطن المصري وشبكة الطرق الحديثة والعملاقة، فضلا عن مشروعات توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطن المصرى وتوفير احتياجاته من الغذاء والدواء وقد مرت أسوأ أزمة صحية فى العالم (الكورونا) ولم تؤثر على الاحتياجات الأساسية للمواطنين..

5- كما احيت القيادة المصرية حلم تحقيق هدف بناء جيش وطني  قوى ليصبح التاسع على العالم ذلك امتدادا لحلم ثورة 23من حيث تسليحه وتدريبه علي احدث وسائل القتال بالاضافة الي توفير البنية التحتية اللازمة له من حيث انشاء القواعد العسكرية  اللازمة له وغيرها.

6- وامتداد لاهداف ثورة يوليو في اقامة نهضة تنموية في مختلف بقاع الدولة قان التطور الذي حدث هو معجزة بمختلف المقاييس العلمية والمحايدة، متمثلة في مشروعات بناء مدن جديدة عملاقة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى