مشروع سيرن والثقب الأسود

بقلم : الاعلامية / د هاله فؤاد
سيرن هو اختصارا ل( المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ) ، وهي تعتبر
أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات كما يستخدم المصطلح سيرن
للاشارة إلى المختبر نفسه .
يستعمل الاختصار سيرن للتعبير عن المنظمة نفسها التي تقوم بتشغيل عدة
مختبرات عالمية أشهرها حاليا مصادم الهادرونات الكبيرواختصاره
LHC
تم تأسيس المنظمة في 29سبتمبر 1952م المشروع هو أكبر معجل طاقة في العالم
يبلغ طول مقره 27 كيلومتر ، وعمقه حوالي 100متر تحت الأرض ويقع على
الحدود بين سويسرا وفرنسا .
التجارب التي تجرى في سيرن هدفها التوصل إلى فهم نشأة الكون من خلال
محاكاة نظرية الانفجار العظيم ال بيغ بانغ.
لكن هذه التجارب تثير مخاوف البعض من إحداث ثقب أسود قد تلتهم الأرض ،
وحتى الكون بأكمله .
ولكن ماهو الثقب الأسود ؟
الثقب الأسود هو منطقة موجودة في الزمكان ( الفضاء بأبعاده الأربعة ، وهي
الأبعاد الثلاثة بالاضافة إلى الزمن ) .
تتميز بجاذبية قوية جدا بحيث لايمكن لأي شئ ولاحتى الجسيمات أو موجات
الاشعاع الكهرومغناطيسي مثل الضوء الافلات منها .
الثقوب السوداء أجسام موجودة في الكون مثل النجوم والأجرام الأخرى ،
وتمثل الثقوب السوداء أجساما هائلة الثقل تفوق كتلتها بكثير الشمس .
أضخم تلك الثقوب السوداء توجد في قلب المجرات . ففي وسط كل مجرة ثقب أسود عظيم .
وتسمى بالسوداء لأنها تستطيع أن تلتهم كل النجوم والكواكب وأي نوع من
الماده أو الطاقة وتجرها إلى قلبها حتى كما ذكرنا سابقا الضوء لايمكنه
الخروج منها .
عندما يقترب أي جسم من الثقوب السوداء يتم جذبه إلى دائرة تدور حول
الثقوب السوداء بسرعة هائلة ، ذلك مايسمى بالقرص التراكمي الذي يزود
الثقب الأسود بالمادة .
وما إن تصل تلك المادة إلى مايسمى بأفق الحدث ، وهي مسافة محددة من الثقب
الأسود ، يتم جر الجسم بقوة عظيمة ، ويتفكك بشكل هائل قبل إبتلاعه بدون
رجعة .
إن مشروع سيرن في ظاهره البحث عن الجسيمات الذرية التي إنطلق منها الكون
ولكن في حقيقته فتح الأبواب المغلقة على الشياطين التي تخرج على الناس
فتكلمهم وتعين الدجال في مشروعه ، ومما يدل على ذلك فعاليات افتتاح هذا
المشروع الذي حظي بطقوس شيطانية بداية من الآلهة الهندوسية ( شيفا ) إلى
فلكلور يحاكي ( الجساسة ) من كثرة الشعر لايدرى من الذي بهذا الفلكلور
ونهاية موقعه الذي أقيم في كهف يشابه كهف الدجال .
وأيضا شعار مصادم سيرن الذي يحمل رقم 666 وهو رمز الوحش أو رقم الشيطان ،
الذي أثار الخوف بين العامة ورجال الدين الذين اعتبروها تجربة شيطانية
هدفها القضاء على الوجود والكون .
وأيضا إختيارهم للتمثال شيفا أي إله الهلاك والفناء والدمار .
مشروع سيرن هو على حسب بعض الباحثين هو عبارة عن فتح باب عبر العالم
الموازي الذي فيه جن وشياطين .
وهذا العلم كان موجودا في حضارات قديمة منها حضارة فرعون ، السومرية
وحضارة النمرود .
أبواب السماء :
برج بابل ، يعتقد أنه بني في مدينة بابل في بلاد مابين النهرين ( العراق
) حاليا ، ذكر البرج في التوراة ، وجاء في سفر التكوين أن بناء برج بابل
يعزى ألى سلالة النبي نوح ، فقد كان يدور في خلد بنائيه أن يوصلوه إلى
السماء ، ولكن الإله السرمدي غرب الألسن ( أي بلبلها ) بحسب السفر
ليمنعهم من تحقيق أمنيتهم وشتتهم بعدئذ في مغارب الأرض ومشارقها .
قام ببناء برج بابل الملك النمرود .
يشير القرآن الكريم إلى فرعون الذي أراد أيضا بناء برج أو صرح للوصول إلى
إله موسى .
( وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ، أسباب السموات
فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن
السبيل وماكيد فرعون إلا في تباب ) .
لكن الله تعالى لم يمهله وأغرقه قبل أن ينجز مشروعه .
السر الخفي وراء غزو العراق :
في عشرينات القرن العشرين ، يتحدث مطلعون أن علماء الآثار الألمان عثروا
على شئ في بغداد ، لكنهم دفنوه وتكتموا عليه .
وعندما هزم النازيون في الحرب العالمية الثانية أخبروا الأمريكان عنه ،
فانتظروا حتى جاء عام 2003 م ودخلوا بغداد والمنطقة الخضراء حيث يوجد هذا
الشئ الذي يسمونه
Star gate
عرفت إدارة بوش أن بوابة النجوم أصبحت في متناول اليد . وهذه البوابات هي
منطقة عبور من مكان ما من وإلى الأرض ، بلا فترة زمنية ، فمن يخطو بقدمه
فيها ينتقل فورا إلى المكان المقدس ، والبوابة مقدسة ولايمكن نقلها من
مكانها ، وعليها حارس ، هو كاهن ، ويتوارث وأحفاده حراسة وحفظ هذه
البوابة .
وهناك رواية أخرى تقول أن بوش حاول اقناع رئيس فرنسا جاك شيراك بشتى
الطرق للمشاركة في غزو العراق عام 2003 م ، فقال له سأخبرك بسرخطير لقد
صورت الأقمار الصناعية قوم يأجوج ومأجوج في العراق ويجب غزوها لمنع
خروجهم ، إستغرب الرئيس جاك شيراك إتفزع وطلب على وجه السرعة من مدير
مكتبة تجميع معلومات كافية عن يأجوج ومأجوج وهما مذكورين في جميع الكتب
السماوية .
البعض قال ان بوش كان مسيحي متشدد ويؤمن فعلا بالنبؤات وانه قرر غزو
العراق للوصول الى البوابة ، ولكن البعض الآخر يقول أن هذه كانت محاولة
لاقناع الرئيس جاك شيراك للاشتراك في الحرب ضد العراق لأنه كان رافضا ،
وقال إن هذا من شأنه زعزعة استقرار المنطقة بالكامل .
مشروع سيرن وعائلة روتشيلد :
إن عائلة روتشيلد هي أحد أقطاب الداعمين لمشروع سيرن ، وهي مؤسسة
الماسونية ، وتعتبر عائلة آل روتشيلد اليهودية مؤسسة النظام العالمي
الجديد ، وهي من أصول ألمانية تملك ( البنك الدولي ) بالوراثة أبا عن جد
، وتمتلك معظم بنوك العالم .
وهي المتحكمة في أسعار الذهب حول العالم، والمتحكمة في الاعلام الإمريكي
وتمتلك محطة ال
CNN
، كما تمتلك هوليوود ، وهي الأسرة الأغنى في العالم ، هم قليلو الظهور ،
فهم يبتعدون عن الظهور الاعلامي والمجتمعي بصورة كبيرة ، لكن من سنحت له
الفرصة بحضور حفلات العائلة لاحظوا أشياء غريبة ، فهناك تقاليد معينة تخص
الملابس الواجب ارتداؤها في الحفلات والتي تذكرنا بملابس الماسونيين
والمنظمات السرية الأخرى ، كما أن بعض الأشخاص كانوا يرتدون رؤوس حيوانات
وأقنعة ذات أشكال مخيفة لإخفاء هويتهم .
إن عائلة روتشيلد كانت ولاتزال لاعبا رئيسيا في الحروب الدائرة حول
العالم ، حيث تقوم عائلة روتشيلد بإقراض الحكومات المال الكافي لشراء
السلاح لتحصل الأسرة على نفوذ أكبر .
وهناك عدد كبير من الشهود على مر التاريخ ممن أخبرواعما رأوه في قصور
ومنازل العائلة ، فقالوا أن الأسرة تخصص مقعد فارغ على مائدة الطعام
للشيطان ، وممنوع على أي شخص أن يقترب من هذا الكرسي ، وقد لاحظوا رموزا
متعلقة بعبادة الشيطان وإن كانت رموز غير واضحة .
وهم يملكون المال والسلطة ، واعتبروا أنفسهم فوق القانون فهم يملكون
الكمية الأكبر من المال في العالم ، وقوتهم السياسبة قد تزيد عن قوة ملوك
ورؤساء وزعماء بلاد كبيرة منذ قرون وحتى الآن .
فاذا كانت عائلة روتشيلد بماذكرنا عنها سابقا هي من أهم وأكبر الأطراف
التي تدعم مشروع سيرن ، فهذا يوضح أنها ليست مجرد تجارب لفهم نشأة الكون
، وفهم قوانين الطبيعة ، ولكن اختيار المنظمة رموز وشعارات كشيفا اله
الهلاك والدمار ماهو الا اعلان مبطن عن قرب نهاية العالم.
وأن تجاربهم هدفها القضاء على الوجود والكون بأكمله .
هناك الكثير من العلماء الذين نددوا ورفضوا مشروع سيرن منهم على سبيل المثال :
يعتبر العالم ( ستيفن هوكينغ ) من أولئك الذين يعارضون هذا المشروع فيقول :
” إن جسيم الرب الذي تم إكتشافه مؤخرا قد يدمر الكون ، إذ يمكنه أن يصبح
غير مستقر اذا ما تعرض إلى ما يرجح إمكانية حدوث كارثة تؤدي مستويات طاقة
عالية جدا إلى إنهيار الكون ، فنحن معرضون لخطر مؤكد بسببه .
عالم الفيزياء الفلكي ( نيل دو غراس تايسون ) قال في إحدى المحادثات على
اذاعة أمريكية :
هذه التجربة يمكن أن تتسبب في إنفجار الكون .
كما رفع العالم الألماني ( أوتو روسلر ) قضية ضد مسؤولي المشروع عام 2008
م مؤكدا أن المصادم يمكنه إنتاج ثقب أسود قد يلتهم الأرض كلها ، لكن
الدعوة رفضت وواصل المصادم عمله إلى يومنا هذا .
هذا هو الانسان يبحث دائما عن هلاكه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى