. “” مسرحية بوسطه تغطية صحفية / زينب محمد

. “” مسرحية بوسطه

~~~~~~~~~~~~~

تغطية صحفية / زينب محمد

 

مسرحية بوسطة للمخرج المبدع خالد جلال من فعاليات مهرجان القومي للمسرح

بدا العرض بظهور المخرج خالد جلال وسط طاقم العمل

وقد كشف لنا المخرج عن إسم مسرحيه ( بوسطه )

وقال إن البوسطه ليست بوسطة البريد فقط إنما البوسطه هي علاقات وليست ورقه وحسب

 

فهي علاقه بين الاب وأبناؤه

وبين الزوج وزوجته – – والأم وأبناءها

البوسطه أيضا تعبر عن الحب بين. الأشخاص

ومسرحية بوسطه حقا تدغدغ المشاعر وتستعيد ذكرياتنا الجميلة معها

وهي تعتبر عمل فني متكامل رااائع فقد إستمتعت بها وبكل ما تحمله من متع بصرية وفكرية وسمعية

فقد إختار خالد جلال المخرج وكاتب السيناريو إختار مجموعة من المواهب الشابة المؤهله لتجسيد الحوار وكأنه حقيقه علي أرض الواقع

 

وهذا العمل الفني الرائع يحمل موضوعات كثيره يجسدها من خلال القصص الإنسانية التي يحملها ومنها :

 

علاقة الزوج زوجته والحبيب حبيبته – – – وعلاقة الإنسان بأصدقائه وكلها معاني إنسانية تعلمنا منها الكثير

وقد غلفها المخرج في غلاف من المحبة وجعلها تستطيع أن تحل أي مشكلة بين الناس

 

ومسرحية بوسطه تلاحظ وانت تستمتع بمشاهدتك لها أن هناك تناغم جميل بين ديكورات المسرح وبين كل قصه تحكيها المسرحية

 

وبوسطه عباره عن قصص إنسانية واقعية كل فرد في المجتمع سيجد نفسه بطلا لقصه منها – –

 

وقد تحدثت قصة من القصص الإنسانية الموجوده المسرحية عن الهجره الغير شرعية هذا الفخ الذي يقع فيه بعض شباب بلدنا يعرضون أنفسهم لمخاطرها والغرق في عرض البحار

ولوعة الامهات وصراخهم علي فقدانهم لابناءهم في عز شبابهم

 

وتحدث ايضا العمل المسرحي عن علاقة الإنسان بذوي الهمم التي لابد وان تكون باللين والرفق والرحمه

 

ومن القصص الإنسانية التي حدثتنا عنها المسرحية أصدقاء السوء وحفلات المجنون وتعاطي المخدرات بين الشباب حتي الإدمان وضياع مستقبل هؤلاء الشباب

وعن طريقة العزوف عنها وتبطيل المخدرات والإستقامه والطريق المستقيم الذي لابد أن يتعلمه الشباب وبدلا من تعاطيهم المخدر يدعوا الأصدقاء للعلاج من الإدمان ( الفرصه لما تجيلك إمسك فيها وإوعي تسيبها )

 

وايضا عرض قصه عن الأم التي تتداين وتمضي علي وصولات امانه كمبيالات من أجل جهاز إبنتها وهي لا تملك من المال اي شيئ للسداد

ويقبض علي هذه الام وتسجن وتترك إبنتها بوصمة العار التي إرتكبتها الام

 

وقصة حب بين شاب وشابه لم يوافق علي زواجهما الأهل فيت كان البلد ويسافران فتموت الفتاه أثناء السفر ويكتب الشاب لامه خطاب بأنه يشعر بأنه هو سبب موت حبيبته وانه سوف ينتحر وتنتهي الحياه بالنسبه لهما

 

وعن التنمر حدثنا العمل المسرحي وعن أصدقاء العمل وهم يتنمروا علي صديقتهم التي لم تتزوج بعد مع انها كبرت في السن

 

وعن الخوض في الأعراض والنميمه والنفاق

 

وعن الكلام الطيب كانت قصة جسدها الفنانين الشباب بحرفية وتحدثوا عن فتاه كانت تعامل الناس بتكبر وطريقة كلامها مع الآخرين مستفذه وغير لائقه مما يجعل ردود أفعال الناس عليها ايضا غير مستحبه

وكان الحل لهذه المشكله هي الكلمه الحسنه الطيبه كما حدثنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ( الكلمه الطيبه صدقه )

 

ومن انواع البوسطه ايضا كان عرض مسرحي اكثر من رااائع حيث تكلم عن رساله القائد في الحرب التي يرسلها ويحدث بها جنوده وهي ان يطلب من جنوده الا يستسلموا للعدو وألا يتركوا أماكنهم وإما أن ينتصروا او أن يستشهدوا ويظلوا يدفعوا عن وطنهم لآخر لحظه حتي النصر

 

ويختتم العرض المسرحي العظيم بأغنية اكثر من راائعه وهي :

 

قالولي في جمله واحده حط فيها إسم مصر

جاوبت بحسن نيه بجمله واحده تحيا مصر

تحيا مصر حره وعيونها تملي صاحيه

قالولي ارسم علمها سرحت واتخيلت مصر عليه حراس كثيره وفي وسطهم خطين ونسر

تحيا مصر حره – – تحيا ألف مره

تحيا مهما يجري لنهاية الحياه

 

وكانت أجمل نهاية يختتم بها المخرج وكاتب السيناريست العظيم خالد جلال عمله المسرحي البديع { بوسطه }

 

~~~~~~~~~~~~~~~~

اترككم في رعاية الله كانت معكم في صحبتكم في التغطية الصحفية ل ( بوسطه )

زينب محمد عجلان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى