ناصر عثمان عن جرائم الاعتداء على المصحف: بيانات الإدانة وحدها لا تكفي..ولا بد من اتخاذ موقف حازم تجاه المعتدين

عبر النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، عن استيائه وغضبه الشديدين، جراء تكرار جرائم الاعتداء على المصحف الشريف، لافتًا إلى أن تلك الوقائع البغيضة تمثل عنصرية مقيتة وتعدٍ واضحٍ على الأديان، مطالبًا باتخاذ مواقف حازمة وقاطعة تجاه المعتدين الذين يُقدمون على تلك الجرائمكما عبر النائب الدكتور ناصر عثمان، عن إدانته لسماح السلطات السويدية لبعض المتطرفين بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه في العاصمة السويدية استوكهولم، في تحدٍ سافر يتجاوز حدود حرية التعبير ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم، معربًا عن بالغ قلقه إزاء تكرار حوادث ازدراء الأديان وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا وتعالي خطاب الكراهية في العديد من الدول، بما ينذر بتداعيات بالغة ومؤثرة على أمن واستقرار المجتمعات والتمتع بحقوق الإنسان.
وأكد أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على ضرورة أن تضطلع الدول بمسؤولياتها في التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، وأهمية احترام الدول لالتزاماتها الدولية لتعزيز التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.
وأثنى النائب الدكتور ناصر عثمان، على الموقف المصري الحازم تجاه تلك الوقائع، وعلى حديث وزير الخارجية سامح شكري، مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم اليوم، والذي عبر فيه عن الرؤية المصرية الرافضة للسماح بتكرار حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف، بما يتنافى مع مختلف قيم حرية التعبير وينتقص من حقوق أفراد آخرين، منوهًا إلى أن تكرار مثل هذه الاستفزازات يقوض من جهود تعزيز التواصل وحوار الأديان التي تسعى جميع الدول لترسيخها لتعزيز التعايش والسلم في المجتمعات.