وزير الخارجية: الشعب السوداني لم يكن يومًا طرفًا في هذه الحرب الضروس أو أحد مسبباتها

أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن الشعب السوداني لم يكن يوماً طرفاً في هذه الحرب الضروس أو أحد مسبباتها، وكله أمل في أن يكون طوق النجاة فى يد مبادرة دول الجوار.وأَضاف شكرى خلال مشاركته فى الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان المنعقدة اليوم الإثنين فى العاصمة التشادية ندجامينا، أن قاداتنا يتوقعون منا التوصل إلى حلول ومقترحات عملية وقابلة للتنفيذ، وأن نتحدث جميعا بصوت واحد لتحقيق هدف واحد وأن تتضافر جهودنا فى سبيل تحقيق هذا الهدف وهو إقناع طرفى النزاع بضرورة الوقف الفورى للاقتتال لإنقاذ ما تبقى من مقدرات السودان وشعبه العظيم.
ولفت وزير الخارجية الى أن حجم المعاناة الإنسانية للشعب السودانى يزداد يوما بعد يوم، وسط شح غير مسبوق فى المواد الغذائية والدواء ومتطلبات الحياة الضرورية، ويضاف الى ذلك الضبابية التامة فى مسار العملية السياسية المتوقفة منذ شهور عديدة وعدم بزوغ ملامح ولو أولية لعملية سياسية جديدة لا تقصى أو تستثنى أحدا تكون نابعة من الشعب وتطرح حلولا سودانية خالصة يؤمن بها السودانيون ويتعهدون باحترامها وتنفيذها.
وأشار شكرى إلى وجود ترقب لنتائج الاجتماع الأول المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، وأن مبادرة دول جوار السودان أكبر دليل على وحدة الهدف لمساعدة السودان للخروج من كبوته. وشدد وزير الخارجية، على أن مصر حرصت على تيسير التواصل بين الأشقاء السودانيين.