في دايرة الرحلة الطويلة بقلم الكاتبه والشاعرة المميزه غاده دكروري

في دايرة الرحلة الطويلة
كنا في يوم من الايام احلي عيلة
ومع قطر الحياة الداير
اتسرسبو واحد ورا التاني
أول واحد نزل من القطر
كان ابويا
.عايزه اقولك الحياة
بعدك بقت تقيلة
..مكنش في حد
غير امي وكام اخ وكام اخت
جات امي وشالت الدنيا التقيلة
!!!!!!تسكت بقي دايرة الرحلة
لا والله مقدرتش…
قالت جه معاد النزول وكان لازم حدينزل
الدور علي مين؟
كان الدور علي شمس بتنا ….
نورتنا ولمتنا…
كان الدور علي اهم حاجه فينا …وأهم حاجه لينا …
كان علي آل شيلة همومنا
كان علي امي لازم تنزل ….
الغريب انها نزلت…ولبت النداء
بدون وداع ولا استأذان …
.نزلت بسرعه نزلت بتجري …كأنها مش عايز تفضل معانا
معرفتش من سرعتنا في تغسلها
وخفت غسلها اني أودعها وداع يليق بيها …
..كنت حاسه انها رايحه عند فاطمة الشريفة
كنت بقول يلا بسرعه…مش عارفه ليه كنت غبيه والله ما اعرف .
.كل ال كنت حساه سعتها وهي بين اديا انها عندها مشوار مهم ولازم متتأخرش عليه ..
.كنت حاسه انها عروسة …ولازم تلبس بسرعة …
حتي لما لبست فبست رجلها مقدرتش ابوسها في وشها
اصل هي عمرها مضحكتش ليا
بس المره دي .
..كانت ساكتة فمكنش ينفع ابص ليها وهي ساكتة …
بست رجلها وقلتلها مع السلامه
يا أحلي كلمه مش هقوله لحد تاني
ومن يومها والله نفس بس اشوف نظره عنيها