التخلص من العلاقات السامه بقلم إيمان عبد العزيز زايد

التخلص من العلاقات السامه
كتبت / ايمان عبد العزيز زايد
العلاقات السامة هي نوع من العلاقات الاجتماعية التي تكون ضارة ومؤذية للأفراد المشاركين فيها. وتحدث هذه العلاقات عندما يكون هناك سلوك سلبي أو ضار يتم تبادله بين الأشخاص، وقد يكون هذا السلوك عاطفيًا أو جسديًا أو اجتماعيًا.
تشمل العلاقات السامة عدة أشكال، بما في ذلك:
1. العنف الجسدي: وهو العمل العدواني الذي يتسبب في إلحاق الضرر الجسدي بالشخص الآخر. يمكن أن يشمل ضربًا أو ركلًا أو استخدام أي نوع آخر من العنف الجسدي.
2. العنف العاطفي: ويشمل الإساءة اللفظية والتهديدات والتجاهل والتلاعب بالمشاعر والاستخفاف بالشخص الآخر. يمكن أن يسبب هذا النوع من العنف آثارًا نفسية وعاطفية خطيرة.
3. العنف الاجتماعي: ويشمل العزلة والتجاهل والتشويش على العلاقات الاجتماعية للشخص الآخر. قد يتم استخدام الشائعات والتشهير لإلحاق الضرر بسمعة الشخص وتقويض علاقاته الاجتماعية.
4. العنف الجنسي: ويشمل الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي والضغط الجنسي غير المرغوب فيه. يعتبر هذا النوع من العنف انتهاكًا خطيرًا للكرامة الشخصية والحقوق الجسدية.
تؤدي العلاقات السامة إلى تأثيرات سلبية على الصحة العقلية والجسدية للأشخاص.
للتخلص من العلاقات السامة، يمكن اتباع بعض الخطوات الهامة. هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك:
1. التعرف على العلاقات السامة: قم بتحليل العلاقات القائمة في حياتك وتحديد العلاقات التي تسبب لك الضغط والسلبية المستمرة. قد تشمل هذه العلاقات العلاقات العاطفية السامة، والصداقات السامة، والعلاقات العملية المشتبكة بالتوتر.
2. تحديد الأثر السلبي: ادرس الأثر الذي تتركه هذه العلاقات السامة على حالتك العقلية والعاطفية والجسدية. هل تشعر بالإحباط والقلق والإرهاق بسبب هذه العلاقات؟
3. إنشاء حدود صحية: قم بتحديد حدود واضحة وصحية للعلاقات القائمة. حدد ما الذي تستطيع تحمله وما الذي لا يمكنك تحمله، وتأكد من الالتزام بحدودك وعدم السماح للآخرين بتجاوزها.
4. التخلص من السموم: قم بقطع العلاقات السامة بشكل نهائي إذا لزم الأمر. إذا لم يكن هناك أمل في تحسين العلاقة أو إصلاحها، فقد يكون من الأفضل الابتعاد عنها تمامًا. قد يكون من الصعب في البداية، ولكن مع الوقت ستشعر بالراحة والتحسن.
5. البحث عن الدعم: لا تخاف من طلب الدعم من الأشخاص الذين يهتمون بك ويريدون راحتك النفسية. حاول التحدث إلى أصدقائك المقربين أو أفراد العائلة أو حتى لطبيب نفسى.