ناصر خليفة يكتب : حراس الغرب

تداولت العديد من صفحات السوشيال ميديا أمس بعد إذاعة قناة إكسترا نيوز وصول الرئيس لمحافظة مطروح وتداولته بطريقة لافتة للنظر ولأول مرة أرى صفحات الإحباط والتشاؤم والفتن في صمت تام دون أي تعليق كما حدث في أكثر من مشروع تم افتتاحه وكان آخره افتتاح مسجد السيدة نفيسة ومحاولة التشكيك والتضليل ولم ينجحوا كعادتهم وينسجون خيالا لموضوع آخر في نفس يوم الافتتاح لأي مشروع قومي لإثارة البلبلة والرأي العام بعيدا عن الافتتاحات والنجاحات.
وبالفعل تابعت هذا التداول المنتشروتعليقات إيجابية وخاصة الإنتظار لكلمة الرئيس السيسي اثناء الزيارة و فرصة مناسبة لاطلاع المصريين على توضيح الأمور المتعلقة بالتحديات الراهنة وبرغم استمرار الرئيس تفقده لمحافظات الجمهورية من الإسكندرية إلى أسوان و افتتاح ومتابعة تنفيذ المشروعات الوطنية وجدية الدولة لحل أزمات المواطنين من خلال حوار ديمقراطي هادف ومد جسور التواصل والإطمئنان في التعامل مع قضايا الوطن وتوضيح الرؤى والاستجابة لمطالبهم فقد كان اللقاء بين الرئيس وأهلنا وناسنا فى مطروح ينتظره الجميع نظرا لبعض التحديات التى نمر بها ونعانى منها وبالفعل أكد الرئيس أن الدولة تعمل تحت أي ظرف وفي أصعب التحديات لارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته وتعمل بقدرة كبيرة على التقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية وغلاء الاسعار التي توالت نتيجة الحرب الروسية وقبلها أزمة كورونا وليس للدولة المصرية أي دخل فيهما وإننا نتأثر بهما وننفذ برامج ترعى في المقام الأول المواطنين وأصحاب الظروف الصعبة لكن هذه هي حكمة الله في الدنيا أي أن الإنسان والمجتمع والعالم يواجه تحديات وبالجهد والتخطيط والإرادة يتجاوزها ويقابل تحديا آخر ويتجاوزه ويتغلب عليه وسوف نستطيع تجاوزه وسوف يصبح تاريخا قديما مثل الإرهاب وأشياء أخرى كثيرة
اما عن الأزمة الحقيقية وراء انقطاع التيار الكهربائي لتقليل الأحمال وبوضوح قال الرئيس سبب الأزمة هو حجم الوقود الذي أصبح مطلوبا بعد زيادة التكلفة قائلا: “أصبحت أسعار الوقود عبئا على الدولة مشددا على أن الدولة تشتري الوقود بالدولار ويباع للمواطن بالجنيه المصري وطمأن الجميع بأنه سيكون هناك انفراجة في كل التحديات وان نطمئن لقدرة الدولة على مواجهة الصعاب والتحديات الحالية بدليل ان مصر استطاعت تحقيق قدر من التنمية في ظل التحديات العالمية الصعبة
وجه الرئيس عده رسائل كان أبرزها هو تأكيده على ان الذي يحكم الدولة مع مواطنيها هو أننا لا نستطيع أن نجور على حق أي المواطن كما نبحث عن المصلحة مع المواطن لأن مصلحتنا كدولة تصب عند المواطن ورسالة للخارج بأن مصر تواصل بنجاح عملية التنمية الشاملة بقوة ومستمرة -بإذن الله- وأن ما نمر به الآن من ظروف صعبة عادية في حياة الدول وسيتم تجاوزه وأمن وقوة حدودنا الغربية وحرصه على متابعته لتأمين الحدود المصرية الليبية ورفع الروح المعنوية للقوات المسلحة وقوات الشرطة بعض الرسائل المهمة جاءت فى توقيتا مهما لنا وللخارج كل ذلك انعكس اثناء استقبال أهالى مطروح لقائد مصر والترحيب الغير عادى و التميز والبهجة وردود فعل واسعة على المستوى الشعبي والسياسي وكبار مشايخ وعواقل المنطقة الغربية لقاء بالرئيس والحكومة وابناء مطروح في مكان واحد وحريتهم فى المناقشة والاقتراحات بمشاعر إيجابية وعرض واستجابة من الدولة لبعض المقترحات وتدوين الآخر لدراستها والبت فيها ووعى كبير جدا من أهالينا بمطروح و سيدى براني والسلوم بالدور الكبير والهام الذي يقوم به الرئيس السيسي من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لكل المصرين وحبهم الشخصي للرئيس السيسي وهو القريب منهم جيدا خلال خدمته بالقوات المسلحة كضابط في مدينة السلوم وإرتباطه بهم وأهل المنطقة الغربية تحديداعام 1986 – 1987 في دورية إصلاح وكما ذكر أحد مشايخ قبائل مطروح إن اهتمام الرئيس السيسي بمحافظة مطروح ليس جديدا عليهم وكان يزور مطروح باستمرار حتى أثناء فترة توليه منصب وزير الدفاع ثم رئيسا للجمهورية.
وأثنى الرئيس السيسي على أهالي مطروح والسلوم حراس بوابة مصر الغربية ومن حافظوا عليها وقت المحن ووصفهم بالطيبين ورجال الثقة والشرف والدين وبالفعل هم كما وصفهم الرئيس السيسي ويستحقون ذلك حديثا بلا خطوط حمراء وسعة صدر وتواضع من الرئيس ومعرفتة بكافة كل شيء رئيس دولة كبيرة ورئيس يليق بحجم الدولة المصرية بدأها كضابط في القوات المسلحة إلى أن تحقق مراد الله في ملكه وأصبح رئيسيا للجمهورية بإرادة الله ثم إرادة وتأييد الشعب رئيس كان مطلوبا وليس طالبا وسيكون مطلوب دائم -بإذن الله- فلا يحكم في ملك الله إلا ما أراده الله وليس بالفتن والكذب والتضليل رجل دولة بحجم مصر يستحقها وسيستحقها -بإذن الله-
الحديث المباشر بين الرئيس والشعب المصري يبطل كافة الإشاعات التي تقوم بتدشينها اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يجيدون الرقص على مقدرات البلاد والعباد وظهور وجوه تلونت في وقت الأزمة.
وتأكيدا بأن محافظات مصر والمحافظات الحدودية في عقل وقلب الدولة المصرية ومحافظات مصر واهتمام بالغ بالمحافظات الحدودية وخاصة محافظة مطروح التي حظيت باهتمام الرئيس السيسي في التنمية في مختلف المجالات طبقا لخطة الدولة المستمرة، واستقبال أهالى مطروح وهم حراس حدود مصر الغربية
استقبلت الرئيس بحب وتقدير وشاهدوا بأعينهم التطوير الملموس على أرض الواقع وجهود الدولة في تنمية مصر من مشروعات خدمية وتنموية على وتكامل جهود مؤسسات الدولة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وقدم الرئيس أمامهم كشف حساب بالأرقام عن تكلفة المشروعات التي أطلقتها بالمحافظة التى وستكون واعدة
«كل ما يحمل الخير للمواطن المصري سيتم تنفيذه» اختتم الرئيس حواره مع ابناء مطروحا بهذه الجملة العميقة التى ستكون سببا فى نقل مصر لمصاف الدول الكبرى وأخيرا شكرا لاهالى مطروح ومحافظ مطروح والقيادات التنفيذية وشكر لمن فكر ونظم واجتهد من جهات ومؤسسات تعمل ليلا ونهارا لا يبتغون إلا رضي الله والحفاظ على الوطن لغة الصمت والعمل والصدق شعارهم لا يبتغون الا رضي الله والحفاظ على الوطن واحبوا قائدهم فأخلصوا له لتكون هذه الزيارة لها مكانة خاصة فى قلوب من تابعها وطمأنة للشعب وحب متبادل بين الرئيس وحراس بوابة مصر الغربية.
حفظ الله مصر قيادة وشعبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى